الغدر بقلم محمود
بيمد ايده اكتشف انه ابوه سابه ومشى وجه يقولى كان ياسر قاعد معانا وسمع لقيته بيقوله وازاى تشوف ابوك مرمى فالشارع كده وتسيبه بدل ماكنت تجيبه معاك
رديت عليه يجيب مين معاه اللى ذلنا وجوعنا ورمانا عايزه يجى هنا فبيتى واقعده فيه دا يوم مايحصل ومنك انت كمان انا اموت انت عايز تموتنى اعمل كده
لقيت الاخين مسكو فبعض لاول مره بعدتهم عن بعض بالعافيه والزعيق وعدتهم وهديت نفسى
اخد ياسين عشان يعرفه مكانه قبل مايقربو بشويه لقو فى زحمه فالمكان قربو لقو ناس ملمومه مع الشرطه لانه م١ت ومحدش يعرف ده مين والشرطه هتاخده عشان تدفنه فى مدافن الصدقه ياسر لسه هيتكلم اخوه مسكه وبعد قاله انت اټجننت هتقولهم ان ده ابوك ويقوللنا رمينه ليه
هما ھيدفنوه هى دى النهايه الطبيعيه لواحد زى ده وياسين راح عند المحل وعرف من الناس أن مراته اخدت منه الشقه والمحل ورمته بعد مازهقت منه لانه كان بتاع حريم
رجعو وحاكولى اللى حصل فلحظه افتكرت كل اللى عمله فينا وحسيت ان ربنا انتقملى منه وحسيت براحه كبيره ماحستهاش قبل كده مش شماته بس هو طول ما كان عايش كان عندى احساس بالخۏف منه والحمد لله
النهاية
تمت اذا اعجبتك الرواية اعمل متابعة للصفحة mahmoud cr
واكتب رايك في اكومنتات علشان نكمل قصص جديدة كامةل كل يووووووووم