بنت الوزير
المحتويات
ومليكه والمعيد بيتكلمو على الواتس بخصوص المشروع وبيقترحو افكار جديدة ومناسبه وطبعا كان فى مهاجمه من يوسف على افكار مليكه .....ومليكه مش بتسكت كالعادة ...وفى الاخر المعيد اتعصب وقفل الشات .
تانى يوم بدأو يشتغلو فى المشروع بعد ماأستأجره بعض العمال والمهندسين عشان يساعدوهم فى التصميم المطلوب.....وكانت مليكه بتتابع العمال بتركيز وبتقترح عليهم افكارها ....اما يوسف فاكان بيساعد العمال بايده وبين كل لحظه والتانيه كان بيخطف النظرات لمليكه ويركز فى طريقتها وابتسامتها وحركات اديها العفويه ولما بتركز بتعض على شفايفها وبتبص فى الاشيى بطفوليه ....فاأخدت عقل يوسف بأسلوبها وحركاتها .......وبعد شويه كان واقف قدام تربيزة صغيرة وقدامه ورقه وقلم وبيرسم فيهم بتركيز لحد ماسمع صوت مليكه قدامه بتقوله بعفويه على فكرة انا جوعت.
تنت شفايفها بطفوليه وبصت فى السما بتفكير ورجعت بصتله وقالت اى حاجه ...المهم أكلنى.
ضحك وهو بيقولها طيب هبعت حد يجبلنا أكل.
ردت بعفويه ماكان من بدرى لازم يعنى ڼموت من الجوع قدامك عشان تتنحنح.
بصلها وهو عاقد حواجبه وقرب منها خطوة وقال يعنى لو اتعصبت عليكى تزعلى ولو اتكلمت بهدوء مش عاجبك ...اعمل معاكى ايييه...تعبتينى.
اتعصب من تلميحاتها وحاول يخوفها لما قرب منها خطوة وبص لعيونها بقوة وقال بجديه على اساس انى سكتلهم ....مفيش حد قرب منى وطلع من تحت ايدى سليم.
ڠصب عنه ضحك على كلمتها وبعد عنها خطوات وهو بيقول يجرالك حاجه لو مردتيش ....عيله مشكله.
وقبل ماترد مشى من قدامها واتجه للشباب وهى فضلت متبعاه بعيونها بغيظ وقالت ااه عايز واحدة تقعد تبهدل فيها وتفضل ساكته ....دة بعينك.
لف راسه وبصلها ومازال بيضحك على اسلوبها وفجأه شاف حد بينادى عليها من بعيد مليكه...يامليكه.
رد العامل مفيش
حاجه بس نادتنى من شويه وبعد كدة سكتت فابسألك كنت عايزنى فى ايه
رجع بص يوسف لمليكه وشافها بتركب عربيه الشاب ومازالت الابتسامه على وشها فاكور ايده وفضل يضغط عليها بقوة وهو بيفتكر مشهد الحفله وكلام صاحبها عنها وفضل ياخد نفسه بعمق من شده غضبه ....اما العامل كان واقف مستغرب ردود فعله ولكن تجاهله ومشى يكمل شغله.
رد كريم بمشاكسه ايوة بقا ...دة احنا شكلنا اتشطرنا على الاخر.
ضحكت وقالتله ايوة طبعا احنا مش قليلين فى البلد.
ضحك وساق عربيته وقالها والله ليكى واحشه .
قالتله بابتسامه وانتو كمان والله....امال فين سلمى ولوجى.
رد بمشاكسه خلتهم يستنونا فى الكافتيريا وجيت اجيبك ياجميل.
ردت بحماس طب بسرعه عشان هما وحشونى اووووى.
......................................................................
كانت كارما واقفه قدام المرايه فى اوضتها وبتبص لشكلها بدموع وهى بتفتكر معامله جوزها والعڈاب اللى اتعذبته فى حياتها وهى حاسه بالخنقه وقله الحيله لحد ماسمعت خبط على باب اوضتها فامسحت دموعها بسرعه وبدور بعنيها على الاسدال وهى بتسأل مين....
سمعت صوته بيقولها افتحى انا خالد....
بصت على الباب بتفاجئ وردت بتوتر ث...ثوانى...
وبعد مالبست الاسدال فتحت الباب ببطئ واتلاقيت عيونهم وفجاه لقيته دخل الاوضه بجراه فابصتله بتفاجئ وهى سمعاه بيقولها بنفس النظرة اللى اتعودت عليها منه هو كل مااشوفك الاقيكى بالأسدال .....معندكيش غيره ولا ايه.....!!
نزلت عيونها الارض وهى بتضغط على سنانها بضيق من جرأته وردت بهدوء لسه مجبتش هدومى.......!
قرب منها خطوة وهو منزل راسه بيحاول يركز فى عيونها اللى بداريها عنه وقال بجرأه وهتجبيها امتى بقا عايز اشوف جمالك.
رفعت عيونها بتفاجئ فالقيته بيرفع راسه معاها وحاصر عيونها بعيونه وسمعها بتقوله بجديه لو سمحت انا مبحبش الكلام دة .
ابتسم باستغراب ورد بمشاكسه هو انا قولت حاجه...! وبعدين عادى لما اشوفك....مانتى مراتى.
نزلت عيونها فى الارض وردت بضيق لسه مبقتش مراتك...
قرب اكتر وقالها بمشاكسه خلاص هكتب عليكى قريب اوى.
رفعت عيونها بتفاجئ وفضلت تبص لعيونه اما هو فااستلذ بنظراتها واتفحص ملامحها وهى بتقول بس لسه مطلقتش من جابر.
اتحولت ملامحه للجديه وسألها هو اسمه جابر السيد على.
فاهزت راسها بنعم فاقالها بجديه تعرفى ان جوزك كان عاملك قضيه ژنا.
برقت عيونها من الصدمه وكررت كلامه عملى قضيه...
ركز فى تعابير وشها وقال متقلقيش اوى كدة ....الموضوع اتحل.
سألته بلهفه ازاى
قالها بجديه منا قولتلك انى
متابعة القراءة