رواية رائعة بقلم نور
المحتويات
وهي تضع يدها علي صدره لتبعده عنها
_ إبعد يا بيجاد!! إبع .
إبتلع كلامها بقبلة من شفتيه
مسحت شفتيها بطرف كم بلوزتها . ونظرت له وجدته مازال يحاول التنفس وفجأة وجدت وجهه مائل للإحمرار وعروقه بدأت في البروز وكأنه يختنق
إقتربت منه في ړعب جلي قامت بهز جسده والضړب علي وجهه ضربات خفيفة متتالية وقال بقلق
أجلسته علي أقرب أريكة . وهو مازال علي نفس الحال ذهبت حتي تجلب بعض المياه .
إشرأب بعنقه ناحيتها وجدها مولية له ظهرها وتجلب شيئا ما قال بخبث
_ الظاهر إن الخطة B نجحت!!
تظاهر مرة أخري بالتعب وعاد يسند رأسه علي الأريكة عندما شعر بها تأتي ناحيته
وضعت بعض المياه في يديها ومسحت علي وجهه في نعومة . نظر لها بنصف عين وجدها مقتربة منه كثيرا وملامحها تنبعث منها القلق
طليقها!!! كيف لها أن تنسي شيئا مثل ذلك دفعت بيجاد بقوة وابتعدت سريعا وهي تحاول أن تتنفس
قام بيجاد وذهب ناحيتها وهو لا يعلم ماذا دهاها
_ مالك في حاجة ضايقتك
صمتت قليلا وحاولت أن تستجمع رابطة جأشها قائلة
_ شوف أنا مش البنت المناسبة ليك فلو سمحت بلاش تتعلق بيا وتعلقني بيك عشان من الآخر كدة إحنا ملناش نصيب مع بعض!
في العادة الصدمة تلجم اللسان ولكن الصدمة كانت مختلفة معه وظل يتحدث في بلاهة قائلا
قالت بصوت يشبه صقيع الثلج
_ أنا مطلقة!
إستيقظ آسر من نومه وهو يشعر ببعض الراحة والتحسن وتذكر أن هذه الفتاة البغيضة هي من السبب بذلك التحسن تذكر ملامحها وهي تتحدث بريق التحدي الذي كان يشع من عينيها وفمها المكتنز وهو
يتحدث بكل شجاعة دون أن يتلعثم نفض عن رأسه هذه الأفكار ففي النهاية هي فتاة متعجرفة وكان سعيد لعدم رؤيتها ليومين .
هي نفس الفتاة البغيضة التي شغلت تفكيره فقال في سره
_ جيبنا سيرة القط جه ينط!!
ولكن لاحظ شيئا غريبا بعض الشئ . أنها تقف أمامه ولكن لا تقف بقوة مثل آخر مرة رآها بل وجدها تقف بكل ضعف وقلة حيلة
إقتربت منه وأمسكت يده وسحبته خلفها ناحية المطبخ كان متفاجئا بعض الشئ ولكن بعثت حركتها بعض القلق بداخله
_ شوف أنا كنت هكلم قاسم او او سارة بس معنديش الشجاعة أقول اللي في بالي او خاېفة مش عارفة بس انا لقيتك قدامي ولازم نشوف حل للموضوع دا!
حمحم حتي يجد صوته وقال بصوت خشن رجولي
_ إحكي!
تنفست الصعداء وشعرت ببعض الراحة . وقالت
_ من يومين من ساعة ما
مشيت من هنا روحت لقيت الصيدلي بيوقفني وبيقولي إن دينا صاحبتي نسيت الشنطة بتاعتها عنده واخدت دواء بيدوخ . المهم مفهمتش حاجة اخدت الشنطة وروحت لقيت تليفونها بيرن بفتح الشنطة لقيت قميص نوم أزرق إستغربت أكتر حتي نسيت أرد علي المكالمة
إبتلعت ما في جوفها ثم أردفت
_ لما روحت لقيتها قاعدة خاېفة جداا وعمالة تدور في الشقة رايحة جاية أول ما شافت شنطتها معايا راحت سحبتها مني بسرعة وقعدت تبوس شنطتها وتحمد ربنا فسألتها عن قميص النوم لقيت وشها زنهر وخاڤت شوية وبعدين توهتني في الكلام ومردتش عليا بس ومن ساعتها وهي بتحاول متكلمنيش وبتبعد عني .
ضم آسر حاجبيه في ضيق وقال بصوت قوي
_ كملي!
قالت وهي ترفع ذراعيها لأعلي بقلة حيلة
_ مفيش خلاص
تذكرت شيئا ثم قال بصوت عالي
_ اااااااه اااه بقالها كام يوم بتنزل الساعة 9 الصبح ولما سألتها قالتلي رايحة عند سارة وبعد كدة مشوفتهاش
قال بعدم فهم
_ طب إيه اللي مخليكي قلقانة
قالت بكل صراحة وجرأة
_ إنت مش شايف إن سارة تعبانة جداا اليومين دول وبتدوخ كتير أنا كنت براقب سارة وعمرها ما أخدت الدواا دا
قال بجرأة أكثر أحرجتها
_ إنت ناسية إنها متجوزة ما يمكن حامل
قالت في ضيق
_ مش عارفة بقي! أنا بس حاسة إن دينا مواظبة علي إنها تيجي هنا كتير
في هذه الأثناء سمعوا صوت طرقات علي باب المطبخ قلم بوضع يده علي فمها حتي لا تصرخ وتفضحهم قام بفتح قفل الباب ولكن ترك الباب مغلقا .
.
كان هناك باب آخر في المطبخ يؤدي إلي المرحاض جذبها سريعا وأدخلها ودخل معها وأغلق الباب في نفس الوقت دلف أحد إلي المطبخ نظر آسر من فتحة الباب وجده قاسم يضع بعض المياه في كأس ويبدو عليه بعض القلق الطفيف وذهب مرة أخري خارج المطبخ
عقد
آسر حاجبيه تعجب و بدأ كلام هذه الفتاة الصغيرة يدور بباله مجددا عاود النظر إليها وجدها تجلس علي المرحاض
متابعة القراءة