العاصم ليس كما يراه الناس
المحتويات
اربع ايام يوم ربع ... اتفضلي علي الكنبه ديه وابدأي .....
جلس يوسف وسلمي التي أخذت الكتاب وبدأت فورا في العمل وأخرجت هاتفها رنت علي والدها طمأنته عليها وأنها تم توظيفها ثم فتحت برنامج للترجمه ليساعدها قليلا وأثناء العمل كان يوسف ېختلس النظرات لسلمي .....
.
بعد ذهاب يوسف وسلمي من مكتب عاصم دلفت نبض التي كانت تنهج اثر صعودها علي السلم لتدخل مكتب عاصم
_ اخيرا جيتي ...
نبض بجديه
_ أنا استأذنت من حضرتك علي تاخيري ...
عاصم بتافف
_ انتي هتفضلي لحد امتي تكبري انتي بتحبيني وانا وانتي عارفين الحقيقه ديه
نبض بضحكه سخريه وقالت بثقه وببرود
_ عيبك انك مصدقه كدبه وبتجري وراها انت مبقتش موجود بالنسبالي انت مجرد أستاذ عاصم اللي بيديرني واجبرني ابقي جزء من حياته العمليه اما موضوع بحبك فكمن نفسك انت اكتر مخلوق بكرهه انت ماذتنيش جسديا اووكسرت ليا قلم أو تليفون انت كسرتني أنا انت استني نفسيا انت خلتني واحده رخيصه علي رايك خلتني معرفش مين نبض انت كنت لعنه وصابتني وانا اتخلصت منها ومش مستعده انك تدخل حياتي تاني وتدمرني تبقي بتحلم يا أستاذ عاصم ... أنا هنا لمده محدوده وهي سنه واحده وبعد كدا نبض هتبقي بالنسبه ليك سراب ....
الدمعه وابدلت نظره الحزن بنظره قوه ....
بداخل المكتب بعد خروج نبض أخذ يتطلع عاصم لفراغها كم ألمه ۏجعها نعم يستحق هذا واكثر لكني ليست ملاك يا حبيبتي انا مجرد انسان اعمته اشياء مبهره لكنها ليست قيمه مثلك ياليتني لم ارتكب كل هذا ياليتني رضيت بحياتي البسيطه ولم اتذكر ياليتني لم اقول لك تلك الكلمات السامه التي خرجت من شفتي ولكن ما فائدة الندم والحسره هل فات الاوان أنا ماذا ...
_ هترجعي تعشقيني مش بس تحبيني ايوه كنت السبب بس هعوضك وهرجعك ليا ....
اوقفه صوت هاتفهه وما كانت سوي حياه
رد بتافف لانه يعلمها ستظل ترن حتي يرد ..
حياه پغضب
_ بقالك يومين مبتسالش يا عاصم .. قولت اسال انا ...
عاصم ببرود
_ مشغول يا حياه مشتغلش علشان اتفرغ ليكي
حياه پغضب
عاصم ببرود
_ اديكي قولتيها هتبقي مش بقيتي لما تبقي مراتي تحاسيبني وسلام ورايا شغل ...
ليغلق الهاتف بوجهها
حياه ڠضبت أكثر منه وأخذت تتوعد له لياتي والدها خالد يجدها غاضبه وتبرطم بكلمات غير مفهومه
خالد
_ مالك مضيقه لي ...
حياه
_ عاصم دة كتله برود يابابا
_ يا حبيبتي الرجاله كلها باردين مش هو بس
حياه بتوعد
_ اتجوزه واخد أملاكه وارميه زي الكلب ..
خالد بتحذير
_ خدي بالك زمان كنت زيك كدة ووقعت وبقا عندي ديون خليكي ذكيه واوعي تسمحي لحاجه توقعك
حياه
_ متخفش عليا يا بابا ......
بمكتب عاصم ....
بعد مرور وقت كبير الي حد ما كان سيخرج عاصم من مكتبه لخلق حجه للحديث مع نبض ليسمعها تتحدث مع احد ليقرر الوقوف والاستماع الي المحادثه ...
نبض
_ مستنيه طبعا تيجي تتقدملي انت الوحيد اللي قدرت تنسيني الماضي الۏحش ... لم تكمل نبض تمثليتها بسبب خروج عاصم پغضب والغيظ والغيره لتضع نبض الهاتف علي المكتب أمامها ببرود وتنظر له ببرود اكبر
عاصم بغيره لايستطيع إخفائها
_ بتكلمي مين ...
نبض بلامبالاه وبرود
_ شئ ما يخصكش استاذ عاصم
عاصم
_ لا يخصني لان الشركه مش مكان لمكالمات الحب ....
نبض بضحكه وببرود اردفت
_ هو حضرتك كنت بتصنت عليا متعرفش أنه حرام ثانيا ديه مش مكالمه حب حضرتك سمعت كلام حب او اي حاجه اظن لاء فياريت حضرتك متالفش كلام من عندك ... ثم تابعت بجديه وبرود وهي تري ملامح وجهه الغاضب
_ في ورق حضرتك لازم تمضي عليه وكنت هجيلك وبما انك واقف ياريت تمضيه ... ثم ابتسمت له ابتسامه صفراء ....
عاصم يكاد يغلي من الڠضب ومن برودها الذي يستفزه بشده وسؤال يتردد في ذهنه هل هذه نبض ... لينضي الورق بسرعه ويدلف مكتبه ويقوم بتكسير أحد الاشياء لتسمعه نبض بحزن لا تعلم لماذا وجعه وغضبه يؤثران علي قلبها تريد تأديبه ولكن لا تتحمل حزنه لتنفض تلك الأفكار من ذهنها مردده بداخلها أنا عاصم يستحق هذا واكثر ....
في شقه نبض ....
.غرفه نبض ...
كانت داليا تجلس بعد انتهاء مذكراتها اليوميه لتحلس تنظر للفراغ لاتعلم لماذا نصيبها يوجعها بذلك الشكل ستري نوح يتجوز من تلك الهدي ۏجع مسيطر علي قلبها لتتذكر موهبتها في تأليف القصص لتأخذ أحد الكراسلت الفارغه وتبدأ في إخراج حزنها علي هيئه قصه .. خياليه بعد فتره أغلقت الكراسه ووضعتها بداخل أحد الإدراج ورتبت كتبها وخرجت الي نسرين لتساعدها قليلا في أعمال
متابعة القراءة