محدش هيتجوز بنت عمي غيري
افتح الصوت يا ضرغام انا عاوزه اقول ل بنتى حاجه وانت تكون سامع
فتح ضرغام المكبر مفتوح يا امى
زهره بجدية و قوه ليل انا عاوزكى تدخلى بيت ابوكى و راسك مرفوع مش عاوزه اشوف الكسره فى عينك يا بنتى انا متاكده و واثقه فى تربيتك وعارفه ان بنتى عمرها ما تعمل حاجه غلط انا عارفه ان هو ظلمك وانا متاكده ان اخوكى و جدك هيكون فى ضهرك صح يا ضرغام
نظر ضرغام الى ليل وجدها تبكى بصمت
اخذها فى حضنه و واضع القبله على رأسها حاول أن يهدأ من روعها
كنت تجلس صفاء أمام مراد بهدوء تنظر داخل عينه تحاول أن تكتشف الحقيقة هى متاكده أنه هو من أخبر ضرغام
مراد بجدية انتى بتشكى فيا يا امى
صفاء بسخرية لا طبعا مين قال كدا ده انت ابنى يا مراد عشان كدا انا متاكده انت اللى قولت ل ضرغام
صڤعته صفاء على واجهه پغضب انت غبي عارف يعنى اى غبي انا بعمل كل ده على شأنك وانت فى الاخر تقول اه انا اللى قولت انت عارف انت ضيعت من ايدك قد اى
مراد يعنى اى فلوس و بنتك مش معاكى يعنى اى فلوس وكل حاجه متدمره انتى عارفه انا كنت مصدق فعلا انك عاوزه ترجعى بنتك لحضنك بس لم عرفت انتى عاوزه تعملى اى انا قرفت
يتبع. بعد مرور شهر كنت تجلس ليل فى الحديقه الخاصه بالمنزل كنت تنظر أمامها بشرود فاهى قد حملت لقب مطلقه قبل أن تكمل ال ٢١من عمرها وخرجت من منزل زوجها ب ڤضيحه كبيره كمان نعم أهلها لم يتحدثوا في اى شئ وهم على ثقه كامله بها ولكن كسره النفس التى تشعر بها كبيره جدا فاهى تسمع همسات الخدم من حولها تعلم أن الكل ينظر لها بطريقه مهينه ولكن ماذا تفعل قطع كل هذا يد مهره التى وضعت على كتفها
ليل پبكاء بس ده شرفي يا مهره عاوزنى اكون مبسوطه وانا بقيت لبانه فى بقواء كل من هب و دب
مهره بحب يا ليل محدش ليه حاجه عندك وبعدين كفاية ان احنا مصدقينك ده كمان جدى طرد يونس عشان خاطرك
ليل بسخريه يفيد ب اى يا مهره ما خلاص
مهره بجدية انتى بتحبي مهران
تحاولت نظرات ليل إلى ڠضب و كره انا مش بكره حد فى حياتى قد مهران يا ليل انا بجد کرهت جدى لانه خلنى اتجوز جوزه هباب زاى دى كدت ان ترد عليها مهره ولكن أوقفها صوت مهران وهو يقول وانا عاوز اعتذرلك يا ليل عاوز اكفر عن غلطى معاكى انا عرفت كل حاجه و جاى اعتذر
قمت مهره من مكانها وأخذت تحتضن ليل وهى تقول اهدى يا ليل
مهران بجدية ليل انا جاى اعتذر
ليل بسخرية اى جاى عشان تعتذر تعتذر بعد ما فضحتنى فى البلد كلها جاى تعتذر بعد ما طعنت فى شرفي عارف يا مهران انا مش عاوز اشوفك تأتى في حياتى انت كرهتنى فى حياتى و كرهتنى فى الرجاله كلها ثم أكملت بجدية عارف يا مهران انت لم طعنت فى شرفي انا كنت ممكن اجول انك مش راجل وده حاجه سهله لكن انا معملتش كدا عارف ليه يا مهران لان انا احترمتك لكن انت معملتش كدا برا يا مهران
حاول أن يوقفها مهران ولكن قطعته مهره ارجوك اطلع برا كفايه اللى انت عملته معاها و كتير ومفيش واحده تقدر تسامح أو تغفر إلى انت عملته معاها ارجوك سبها فى حالها احنا مصدقنا أنها بدأت ترجع ليل إلى احنا عرفنها تانى
خرج مهران وهو يجر ازيال الخيبه يشعر بندم كبير تذكر عندم نسيت حسناء الهاتف و وجد كل الاشياء التى تسبت أنها فعلت كل شيء دخلت حسناء تنظر إلى هاتفها الذي فى يده انت ماسك الفون بتاع ليه هات الفون ده يا مهران
مهران پغضب اى الى انا شوفته ده يا حسناء انتى السبب فى كل ده
مسحت حسناء واجهه بجدية مهران بقولك اى انا نهيت كل إلى. بينا وانا مش عاوزه نتكلم فى كلام ملوش لازمه
مهران پغضب انك تدمرى حيات بنت حاجه ملهاش لازمه انك تخلينى اڤضحها حاجه ملهاش لازمه يا شيخه ده انتى عندك بنات انتى اى شيطانه
حسناء بسخرية لا بالعكس ده اللى انا عملته يدل أن انا بنادمه و بحس يا مهران على العموم احب اقولك رايح نفسك مش انا السبب لا انت يا مهران انت مكنش عندك ثقه فيها عشان كدا صدقت كل العبه الهبله
ام عن صفاء استيقظت فى الصباح اخذت تبحث عن مراد ولكن لم تجده وجدت جواءب على الفراش امى العزيزه تحيه طيبه وبعد كان نفسي اكون سند لكى لحد اخر يوم فى عمرة بس بسبب التصرفات الله. انتى بتعملها انتى إلى خلتنى ابعد عنك يا امى انا اسف
وقعت صفاء على الارض تبكى على ابنها الذي تركها
فى المساء كنت تجلس مهره على الفراش تقص ما حدث على أسماع ضرغام الذي كان ينظر لها بجدية اى رايك فى اللى انا قولته يا ضرغام
ضرغام بجدية ليل عندها حق فى كل اللى قالته بابتسامه مهره بابتسامه اى يا ضرغام مالك ساكت و مبسوط كدا ليه
ضرغام بجدية لأن إلى اختى عملته صح وبعدين انتى اهو انا معملتش معاكى حاجه وبرغم ده كله انتى بتخلينى الف حولين نفسي و مغلبينى معاكى
نظرات له مهره بحب والله يعنى انا مغلبك
ضرغام بحب انتى احلى حاجه فى حياتى يا مهره انتى الحب كله