بصيت عليه لقيته نايم
المحتويات
هفهمك.
قولتله بأستغراب هو ايه اللى حصل وانت ازاى اتخطفت و..وعليا ..عليا فين
رد بهدوء ممكن تهدى وتدينى فرصة افهمك.
بلعت ريقى وسكتت والاحداث اللى حصلت بتمر فى عقلى لحد ما قالى لما كنتى قاعدة معاه كنت شايفك على فون عليا وكان جوايا شعور غريب ومش مطمنله فقولت لعليا تدى التسجيل اللى معاها لرجالة عاصم ولما طلعت من الحفله اخدونى معاهم وربطونى زى ماشوفتى وكل دة كان بمزاجى عشان معرضش حياتك للخطړ واكون معاكى .
قالى لما اغمى عليكى اخدتك على المستشفى والدكتور عطاكى بينج لان كانت اعصابك تعبانة من اللى شوفيه وبعد ساعة مفقتيش فادكتور طمنى ان دة تأثير البينج فأخدتك بالعربية وجينا هنا ولعلمك كنتى بتصحى وترجعى تنامى تانى.
قالى وهو باصص فى عينى وماسك ايدى جبتك هنا لان حياتنا ابتدت هنا وكنت عايز اسيب ذكرى حلوة قبل مانمشى
بصيت حواليا وبعدين بصتله وقولتله كويس انك جبتنى هنا تانى
استغرب وقالى اشمعنا بقا
ابتسمت وكلمته بطريقته هتعرف دلوقتى.
ابتسم وقالى احنا فينا من الالغاز دى
قولتله بأبتسامة مرة من نفسى
لقيته باس ايدى الاتنين وقالى بسعادة حبيت تفكيرك وفاجئتينى.
ابتسمت وقولتله عايزاك تعرف ان زينه هى اللى خلتنى اشوف الجانب التانى ليك واعرف انك مش شيطان وان دة مجرد قناع وراه حنيه كبيرة اوى.
هزيت راسى بنعم وانا مبتسمة لقيته ساب ايدى ونزل قدامى على رجله وقالى مسمحانى
اتفاجئت وقولتله بسرعة أسر قوم.
قالى ردى عليا الاولمسمحانى ياحور
عيونى رغرغت بالدموع ودماغى بيمر فيها شريط طويل عن معاملته ليا زمان وعن اللى شوفته منه لحد اللحظة دى فاقولتله بدموع اللى شوفته منك مش قليل بس قلبى حبك يأسر ودة معناه انى سامحتك.
وبعدين طلع علبة صغيرة من جيبه وفتحها فالقيت جواها خاتم الماظ وبيقولى تقبلى اكون العوض والترياق لچرحك.
نزلت لمستواه وابتسمت بين دموعى وقولتله مش قولتلك هجيبك لجنتى
لقيته لبسنى الخاتم وهمسلى عمرك سمعتى عن شيطان دخل الجنه.
قام وقومنى معاه وقال وهو محاوطنى بأيده انا مسميش أسر الكيلانى.
اتفاجئت وقولتله نعم!! امال اسمك ايه
بعد عنى خطوة وقالى دة كان اسم تمويه لاعدائى عشان اعرف انتقم براحتى انما اسمى أدم عز الدين عندى 36 وبقالى 13 سنه فى الشرطة ومن 6 سنين بقيت رائد واتجوزت لما كان عندى 23 سنه وقعدنا 5 سنين مع بعض وربنا اخد امانته وعشان اكوم صريح انا حبتها من كل قلبى كانت اول حب فى حياتى
سألته بتردد ولسة بتحبها
سكت وفاضل بصصلى ورد قالى بصدق انا وشهد اتربينا سوا وهكدب عليكى لو قولتلك انى نستها هى ليها ذكرى فى عقلى وفى قلبى وفى الواقع جبتلى زينة اللى هى حته من روحى
رديت عليه بصوت موجوع طب وعايز تكمل معايا ليه
قالى بحب لان شهد ذكرى جميله وانتى الواقع ....اقسم بربى انى عشقتك ياحور ومش هعشق حد قدك.
مسحت دموعى وانا حاسة براحة وبفرحة كبيرة لما سمعت اعترافه ليه وكمل كلامه وقالى انا كنت متربى فى ملجأ وحجة سعاد والحج سيد اخدونى وربونى وسطهم ولما كبرت دخلت شرطة وبقالى 8 سنين حاطط فى بالى الاڼتقام وحطيت خطط كتير بس فشلت وعرفت ان خطيبك تاجر مخډرات وانو شغال مع حسن المهدى اللى على اعتقادى ان هو دة اللى قت ل مراتى وابنى فاكنت عايز معلومات من مصطفى ابتز بيها حسن المهدى لما مصطفى رفض اضطريت اخطفك منه وابتذه بيكى وسعتها عرفت انك بنت الراجل اللى بدور عليه ولما باعك ليا افتكرت اهلى اللى انا معرفهمش لحد دلوقتى وانهم برضه رمونى ومسألوش عنى كنت شايفك بتمثلينى وانا صغير لما كنت محتاج لاهلى وملقتهمش فابطلت أذيكى وعرفتك انى ملمستكيش بس انتى اللى كنتى بتطرينى بهروبك منى وانتى على زمتى وتروحى لراجل غيرى وكنتى بتعملى كدة وقت ما الاڼتقام كان عميلى عيونى والقت ل دايما فى بالى .
وبعدين قرب منى اوى وكمل حسيتك شبهى وحته منى عشان كدة قربت منك وسبت بنتى بين ايدك وعرفتك على اهلى مسكتك مسډس وخليتك فى حيرة بينى وبين خطيبك عشان اقوى قلبك وعشان اعرف اذا كنتى حبتينى ولا لا وكانت دى اول مرة تعترفيلى فيها بحبك .
دموعى نزلت فمسحهم بأيده وقالى بحب عارف انى أذيتك كتير بس انا اتأذين اكتر ..........وقرب منى اكتر وقالى اقسم بالله ياحور انتى اغلى من روحى ودموعك غالية عندى فابلاش عياط لان من هنا ورايح عايز اشوف ابتسامتك وبس
وبعدين باس كف ايدى وقالى عايز اسمع صوتك انتى دلوقتى عرفتى كل حاجة عنى ومبقتش غامض بالنسبالك مش عايزة تقولى حاجة.
قولتله بدموع معنديش كلام اقوله غير انى اتوجعت كتير اوى ونفسى ارتاح بقا ومتصدمش بحاجة جديدة
قرب منى وقالى هصدمك بالحلو.....تعالى معايا
استغربت وقولتله على فين
فرديت انا وهو فى نفس الوقت هتعرفى دلوقتى.
فضحك وقالى طب ماانتى بتحفظى اهو.
ابتسمت بقله حيله وقولتله لا بجد رايحين فين
ابتساملى وقالى مفاجئة.
وخرجنا من الشقة وركبت عربيته والمفاجئة انو وقف العربية قدام بيت اهلى وبصلى وقالى يلا انزلى عشان تعرفينى عليهم.
انبسطت اوى ونزلت بسرعة من العربية ومسكت ايده بفرحة وقربنا من البيت اللى كان عبارة عن دورين شبيه بالڤيلا وفتحتلنا اسماء بنت الدادة وهى عمرها من عمرى ولما شافتنى اتفاجئت وخضنتنى جامد وسلمت على أدم وبعدين نادت على اهل البيت فانزلت اختى رؤية وكاميليا مرات بابا وستى عبير ام ماما الله يرحمها واول ماشافونى اتفاجئو بيا وجريت كل كل واحدة حضنتها وعرفتهم على أسر وحكنلهم قصتنا اټصدمو كتير باللى سمعوه وقالو كلام كتير بس أسر عرف بطريقته يخطف قلبهم زى ماخطف قلبى وبعدين لقيته اتفق معاهم على انو يعلن جوازنا بعد عمليه زينة وقعدنا يومين عندهم وبعدين سافرنا اسوان عشان عمليه زينة.
واحنا حاليا قدام غرفة العمليات وزينه تحت ايد الدكاترة جوة وكلنا منتظرنها على ڼار برة وأدم رايح جاى قدمنا مش قادر يسيطر على توتره وانا قاعدة جمب حجة سعاد بندعى تطلع زينه بالسلامة وتفرحنا بنور عنيها واخيرا بعد طول انتظار طلع الدكتور وجرينا عليه بلهفة والكلمة اللى قالها فرحت قلوبنا كلنا العملية نجحت اتفضلو معايا عشان نشوف النتيجة.
دخلنا معاه جوة كان حاطط شاش على عنيها واحدة واحدة شالها من على عينيها ففتحت عنيها ببطئ وحركت عنيها فى كل الاوضة وضحكت جامد فأدم قرب
متابعة القراءة