بعد منتصف الليل وداخل قصر كبير والكاتبة انوشة

موقع أيام نيوز

 

سعيد اني اخبرك ان المجموعه هنا بخير للغايه لقد تعدينا الازمه بنجاح و العمل يسير بانتظام دون أي خلل .

فريد حسنا سأترك لك باقي الأمور هنا صديقي و سأعود لمصر .

ديفيد متي .

فريد علي اقرب طائره فهناك من يحتاجني و بشده الان .

حجز فريد علي اول طائرة متجهه لمصر في الصباح الباكر لمطار الاسكندريه .

حاول الاتصال بفرح العديد من المرات و لكنها لم تجيب ليتصل فارس الذي أخبره بأنه بعمل بعيد عن فرح ليشرح له فريد ما يحدث و يقرر فارس العوده للفندق في الصباح و حجز طائرتهم علي ذلك .

هاتف فريد ساره يخبرها بعودته للاسكندريه و ذهابه مباشره للاقصر عند فرح لتخبره هي انها ستذهب معه و تحجز لهما هما الأثنين علي طائره الصباح فلا يهمها الآن حتي لو علم سليم بمكان فرح ففريد قد عاد ليصلح كل شئ.

عند فرح .

حاولت تكذيب عينيها لما رأت من ذلك الكم من الحراسه و السيارات لتختبئ پخوف خلف مراد الذي لم يهتز له رمش واحد و هو يقف بجوارها لا يتحدث فقط ينظر امامه . اخذها لذلك المكان المخيف الذي يجعل اوصالها

 

 

ترتعش و لا تعرف لماذا المكان مظلم لا تضيئه سوي السيارات و يبدو مرعب للغايه لها ليزيد تشبثها به و هي تنظر لما حولها بترقب و خوف .

فرح و هي تتعلق پخوف بكتفه من الخلف و تزدرد ريقها بصعوبه .

فرح مراد مين دول و احنا هنا ليه .

لم تتغير معالم وجهه و لم ينطق بحرف لتسمع هي صوت جعلها تنتفض و هي تتمسك به .

سليم هايل يا مراد بيه نفذت وعدك صح .

نظرت لمراد باستفهام لتجده ينزع يدها من عليه و يلقي بها لسليم ليمسك بها بقوه و هي مازالت علي صډمتها لم يوقظها من تلك الصدمه سوي رؤيتها لمراد و هو يتحرك متجها لسيارته و سليم يسحبها لسيارته هو الآخر.

حاولت الفكاك من قبضه يده و هي تصرخ بمراد حتي ينقذها ولا يتركها له .

فرح بصړاخ لا يا مررررراد لااااا ماتسبينيش هنا له الحقني ارجوك انقذني من الشيطان ده مررررراد لاااااااااا يا فرييييييييد يا بابييييييييييي الحقونيييييييييييي .

صرخات متتاليه عميقه خرجت منها و هي تدفع و تقاوم في سليم و مراد يعطيها ظهرها و يوشك علي المغادرة و لكن صرخات رعبها جعلته يتوقف للحظه .

عندما وجدها سليم هكذا بين يديه حتي اخرج من جيبه حقنه معينه فتحها و قام بغرزها في رقبتها لتتوقف صرخاتها و مقاومتها له فقط عيناها هي التي لم تتوقف عن دموعها .

اقترب سليم من وجهها بشده في نفس الوقت الذي أستمع مراد لقلبه و ألتفت لها ليجده بقربها بتلك الشده فعتصر مراد يديه ظننا منه انه اقنعها بالذهاب معه و ركب سيارته بكل سرعه تاركا خلفه قلبه معها .

حملها سليم بيديه و جلس بجوارها في السياره و السائق و عزيز من الامام .

ذلك المحلول الذي حقنها به يشل جسدها و حركتها حتي صوتها لا تستطيع إخراجه لكنها مستيقظه واعيه لكل ما حولها و عيناها تزرف الدموع بكل ألم.

سليم بشړ و هو ينظر لها دموعك دي وفريها لأنك لسه ما شوفتيش حاجه انا هخليكي ټعيطي بدل الدموع ډم و هعرفك إزاي تهربي مني يا بنت الخولي كنت فاكره ايه انه هيحميكي مني لا دا انت علي نياتك اوي أهو بكلمه واحده مني رماكي ليا و دلوقتي استني نهايتك اللي هتبقي علي أيدي بس بعد ما اوريكي العڈاب ألوان.

استمعت فرح لكل كلمه منه و لكن قلبها كان مع من اعترف بعشقه لها بالأمس أين ذهب ذلك الحب و كيف يرمي بها هكذا لم تعد تستطيع أن تري ذلك اللعېن الذي بجوارها لتغلق أعينها بشده و قد تركت العنان لدموعها . وقت قليل و كانت في المطار ليحملها مره اخري علي كرسي متحرك و يركب الطائره عائدا بها للاسكندريه.

عند مراد .

قاد سيارته عائدا الي الفندق و هو في حاله دمار داخلي و قلبه ممزق لا يشعر سوي بالألم والمهانة مما فعلته به من ظن انها عوض الله له بعد صډمته في مايا ليجدها ألعن منها بمراحل .

خرج من سيارته وحيدا ليقابله مازن و يسأله عنها ليجيبه مراد انها رحلت و لم يترك له الفرصه حتي يكمل كلامه .

ذهب بسرعه لمكتبه و أقفل الباب خلفه و ملك تتبعه . دلف بالداخل ليطلق لنفسه عنان الصړاخ و تكسير كل شئ يقف في طريقه صړاخ عبئ الشركه و أصوات التكسير عبأت المكان و هو يسأل پغضب لما فعلت به ذلك لما وصلت الأمور معه لذلك الطريق احبها من كل قلبه و لكنها كانت تتسلي صړاخ تكسير لتذهب ملك مسرعه للخارج و هي خائفه بل مرتعبه مما يحصل و مازن في حاله جنون و هو يبحث عنها .

ركب فريد الطائره لتقلع متجهه لأرض الوطن و هو يعد الدقائق حتي يقابل فرح و حبيبته ساره .

وصل للمطار ليجد ساره تقف في انتظاره مع بعض الأشياء الخاصه بها للسفر الأقصر.

استقبلها بلهفه و شوق كبير لتحتضنه بسعاده شاكره الله علي نعمته بأن رده لها بخير .

فريد بسعاده وحشتيني اوي يا حبيبتي .

ساره بخجل و انت كمان .

فريد هو الطياره التانيه امتي .

ساره لسه فاضل عليها شويه تعال نقعد نتكلم .

ذهب معها ليجلسوا قليلا حتي موعد الطائره التالي .

عند فارس بالقاهرة.

علي الهاتف .

فارس جهزتي يا هدي .

هدي انا مستنياكوا في المطار تعالي بسرعه

تحرك لها مع صغيرته ليتجه للطائره و يركبوها.

أما هي فتتابع كل ما يحدث حولها بأعين باكيه يحملها من هنا لهنا و ينقلها بين يديه القذره التي تكره لمستها لها و هو يحدثها بافظع ما سوف تواجه فتاه يوما من ضغط نفسي و لكنها كالچثه الهامده حتي تزول آثار تلك الحقنه اللعينه عنها وصل لفيلته ليحملها بعد أن غطي اعيونها بلاصق يمنعها من الرؤيه و رماها بغرفه فارغه أرضا و تركها و ذهب مقيده و مغلقا الأبواب

 

 

خلفه بالمفتاح .

أما مراد بعد أن قام بتكسير المكتب كله حتي حصل هو نفسه علي بعض الكدمات نزل علي الارض بجسده و هو في حاله إنهاك ليبقي علي تلك الحاله حتي الصباح و في الصباح الباكر تحامل علي نفسه و ذهب لغرفته حتي يغير ملابسه و يلبس قناع الجمود و الشده مره اخري بعد أن خلعه حين احبها .

مراد لملك قبل ذهابه لغرفته اطلبي من حد يجي ينضف المكتب دا .

ملك بفزع و هي تنظر للمكتب حاضر .

خرج ليقابل مازن بطريقه .

مازن پحده فين فرح يا مراد .

مراد بزعيق مش عايز اسمع اسمها تاني قولتلك غارت ابعد انت كمان عني .

دفعه مراد بشده و اتجه لغرفته و مازن مصډوم مما يحدث .

وصل فارس للفندق قبل فريد بوقت بسيط ليتجه لغرفه مكتبه مع هدي و لكن هنا اخبرته بالذهاب لفرح لأنها

 

تم نسخ الرابط