قصة لللكاتبة فاطمة ابراهيم
المحتويات
بيه أستاذ فريد تحت في إنتظارك
طيب انا نازل
أنتي لسه واقفة !!!
أتنفضضت من الرع ب بنضف أهو
هو أنا ناقص مج انين ي ربي
دا ع أساس أنك عاقل اوي
رجع ومسكها من قفاها أنتي قولتي حاجة صح
لا محصلش مقولتش
لا قولتي وسمعتك
أخر مرة أوعدك
انا نازل خمس دقائق وجاي عارفه لو مش لقيتك خلصتي هعمل ايه
شاطرة
بغض ب أهلا أنت شرفت
مبارك ي عريس
قرب منه بغض ب فرجع فريد لورا الكرسي دا أنا أخر من يعلم بقي بتعملوا مؤامرة عليا ي فريد انت وجدي !!
انا مليش دعوه يعم أنت عارف جدي محدش يقدر يوقفه أنا نفسي معرفش هو عمل دا أمتي وأزاي معرفتش غير أنهاردة الصبح من رسالة منه وبعدها قفل تلفونه
يضحك كلامك صح بس إلا الموضوع دا والله مكنش أعرف يمكن مرضيش يقولي علشان عارف إني لا يمكن أوافقه في الموضوع دا بالذات
لأ حنين يالا وبتفهم
يابني أنت أخويا مش ابن عمي بس
أنا شكلي بتهزء ولا أيه ! أحم ع العموم انا مسافر فرع إسكندرية فعلا دلوقتي ومش جاي لعند ما جدي يظهر لأن مينفعش أسيب الفرع لوحده كمل بضحك وأبقي سلملي ع العروسة ي عريس
يابن ال...
سلااام
أنتي لسه صاحية
أيوا هي فين أوضتي علشان أرتاح
قصدك ايه
هتعرفي دلوقتي أه صحيح أنتي أسمك أيه
وعد
هنتصاحب ولا ايه بقولك أسمك
أسمي وعد والله
أه وعد منين بقي إن شاء الله
إسكندرية
قرب منها وهو مركز في عنيها وهو إلا بيس رق حاجة بيفضل مبينها قدام الناس كدا كتير !
بخ وف والله ما سړقت حاجة
بتتنيح ها
فاق شويه من سرحانه ورجع لورا أوف يالا عاوز أنام
طب وأنا هنام فين
زي ما نمتي أمبارح هيكون فين يعني
يعني أيه !
شايفة السرير الا قدامك دا
أيوا
أتخمدي
وأنت مش هتتخمد
جز ع سنانه بغض ب أنتي عارفة أن عمر ما حد أستجرأ وعصبني كدا !
مسك دراعها بقوة نعم يختي سمعيني تاني كدا !
بتوتر بقول هنام هنا ع السرير دا أهو عاوز حاجة
يالا نامي
قعدت ع السرير وهي بتحاول تتجاهل نظرات عنيه المرعبة
بقولك ايه
وهي تحت البطنية نعم
أنتي ايه إلا خلاكي توافقي جدي ع الجوازة دي مع أنك متعرفنيش !
أقولك ومتزعلش
بستغراب أزعل ليه هو فيه ايه يزعل
بصراحة قالي أنك معقد وعاوز حد يستحمل عقدك دي
بغض ب شال البطنية من ع وشها شكلي مش هستني لبكرا علشان أحاسبك قومي
بخ وف هتعمل فيا ايه!!
مش أنا معقد أنا هوريكي العقد ع أصوله شايفة الشباك إلا قدامك دا
أيوا ماله
أفتحيه ونطي منه
أيييه !
قل ع التيشيرت بعيونه الرمادي وبصلها بغض ب وعضلاته بارزة من كتر عص بيته أنا قولت كلمة لطنتي دلوقتي من الشباك لهخليكي تند مي ع اليوم إلا رجليكي خطت البيت دا
بخ وف ه هتعمل أيه يعني
قرب وهو مركز في عينيها مش أنا جوزك وحطتوني قدام الأمر الواقع خلاص يبقي هاخد حقو...
لسه بيكمل لقاها طلعت ع الشباك بسرعة وفعلا هترمي نفسها
أنصد م وجري عليها يخربيت عقلك هتعملي أيه
ه ھموت نفسي لو قربتلي
طب خلاص أنزلي مكنتش هعمل حاجة صدقيني
أبعد بقولك هرمي نفسي
بقولك أيه حمزة الخوري مش بيتهدد أرمي نفسك وخلصيني
بد موع وهي بتبص لتحت وبتبص للسما وفجأة...
تميل جسمها وهي بتهمهم ببعض الكلمات ولسه بتقع لقت حمزة ماسك إيدها أنتي باين عليكي بجد مجن ونة
بد موع سيبني أنا عاوزة أ مۏت
وأنتي جاية تم وتي في بيتى أنا ليه هي أي مصېبة وخلاص !
أنت قل يل الأدب
تصدقي أنا إلا غلطان وربنا لسايبك
عاااااا
يالهووي دي وقعت بجد
نزل بسرعة لقاها واقعة تحت الشباك بت عيط بأل م.
أنا كنت بحسبك ماسكة بإيدك التانية في الشباك والله
أبعد عني ي زب الة
بعص بية أنا زب الة !!
وحق ير وساف ل كمان أنت فعلا معقد رميت ني من الشباك ي مچنون يابن المجانين وهي بتخلع النجيلة وبتزقلها عليه
بيحاول يكتف إيديها عندك حق أنا المفروض كنت أرميك ي من فوق البرج شباك ايه الا يقصر في واحدة زيك
سبني بقولك أنا غلطة عمري أني قبلت أتجوز واحد مخ تل زيك
دا ع أساس أني كنت بنام تحت شباكك كل يوم علشان تحني عليا بنظرة ولا ايه فوقي أنا حمزة الخوري أي بنت تتمناني
أنت فاكر بعقدك دي حد كان ممكن يبصلك أنت تحمد ربنا أني قبلت وتجوزتك أنا أنضحك عليا
احترمي نفسك أنا ماسك نفسي بالعافية
واحد زيك لازم يكون ع سرير في المستشفي مش وسط البشر كدا
في ايه يابني هي حصلها ايه !
ألحقيني بالله عليكي دا كان هيم وتني
حصلك ايه بس رجلك مالها وريني كدا
عاااا شيلي إيدك بتوجع اوي
دي شكلها مکسورة ولازم تروحي المستشفي خدها يابني قبل ما حالتها تسوء
انا إلا حالتي بتسوء أيه إلا بيحصلي دا حياتي بتتشقلب بسبب هزار جدي البايخ بجد مش عارف بيحصلي كدا ليه
يابني أهدي كل حاجة تتحل بس المهم توديها المستشفي بسرعة
لأ مش عاوزة منه حاجة دا ممكن يتعمد يعمل حاډثة علشان يموتني
شايفة قلة أدبها !
أستحملها يابني معلشي
يالا قومي معايا
مش هقوم أبعد عني أنا عاوزة أمو ت وارتاح من شكلك
شالها بغض ب ومشي بيها ناحية العربية رما ها ع الكرسي
عاااا مبتعرفوش تتعاملوا مع بنأد مين بتمرم طوا ولاد الناس معاكم ليه !!!
ششش أخر سي لعند ما نوصل مش عاوز أسمع صوتك
فضلت تعي ط بدون صوت وهي ساندة رأسها ع الشباك سرحانة
أيه وقفت ليه
تحبي ناخد كمان لفة ولا ايه المستشفي أهي أنزلي وخلصيني
فتحت الباب وهي بتحط رجليها ع الأرض صړخ ت بقوة ااااه
أسندي عليا
لا طبعا أنت بتحلم
صدااااع أنا بتكلم معاكي ليه أصلا
قرب شلها ودخل بيها حاولت تقاوم بس الۏجع كان ليزيد فسكتت وهي بتبص لملامحه وعنيه الرمادي وحاسة بضر بات قلبه العالية نزل عينه ليها فبعدت نظرها عنه بسرعة بإحراج
بإبتسامة غريبة ثلات دقايق من غير كلام هتتحسدي
خير
متابعة القراءة