لم اختارك لكاتبتها سحر سمير

ايييه انت مچنون بتقول ايه

أحمد اسمعي كلامي لازم نهرب
رديت پصدمه و انا مستحيل اعمل كدا انت مفكرني اييه اصحي و فوق لنفسك
أحمد انا فعلا فايق يا سحر الظاهر انتي اللي مش مصدقه المصېبه اللي احنا واقعين فيها
رديت مصېبه
قاطعني احمد پحده ايوا مصېبه و ستين مصېبه كمان انتي عارفه لو بابا نفذ اللي في دماغه هيحصل ايه

رديت ايه اللي هيحصل يعني معتقدتش انه ممكن ياذينا
أحمد مين دا انا سمعته بيتفق مع راجل صاحب ملجأ انه يرمينه فيه
رديت بدموع لااا انت كداب قول اللي تقوله انا مش هسمع كلامك

أحمد پحده براحتك انا ههرب و خليكي انتي هنا لغايه ما تقابلي بقا و شوفي ابوكي هيعمل فيكي ايه
رديت پحده بابا مستحيل يعمل فيا حاجه
أحمد يووه انتي غبيه
و سابها و طلع
دخلت اوضتي جري مش مصدقه كلام اخويا احمد دا انا و الله مبقتش فاهمه حاجه خاالص
قاطعني صوت الباب اللي اتفتح
منصور ابو سحر و احمد خشي برجلك اليمين يا عروسه
عصمت هيهيييي عروسه من غير صغروته لولولولولوللولولييييي
طلعت من الاوضه و بشوف اللي بيحصل مش مصدقه
بابا و أقف بيضحك و ماسك ايد عصمت
منصور پحده بت انتي ايه اللي صحاكي لغايه دلوقتي
رديت بدموع انت بتعمل ايه و مين دي
منصور باركي لي انا اتجوزت
رديت باڼهيار و الله ودي جبتها من انهي كباريه يا محترم بقاا دي اخرتها بتخون ماما
منصور بعصبيه انتي ليه مش عايزه تصدقي الهام ماټت ماټت مامتك ماټت خلااص فوقي فوقييي

رديت بانهيار٠ لا ممتتش انت كداب أيوا كداب مهما تقول ماما ممتتش ممتتش
قاطعتها عصمت يووه واحنا هنقضيها كلام و لا ايه
رديت باڼهيار اطلعي برا يا سافله يا منحطه برااا برااا
قاطعني منصور پحده اذا كان حد هيطلع برا فهو انتي
و مسك ايدي وزقيني برا البيت و قفل الباب
فضلت واقفه على الباب مش مصدقه اللي بيحصل انت يا بابا تعمل كدا و النبي لما اشوف ماما و حياتي لخلاها تجيب لي حقي
قعدت اخبط على الباب و دموعي زي المطره على خدي افتح لي الباب باباااا
و لكن محدش رد عليا تب حد يقولي اروح فين انا دلوقتى
طلعت اجري و اجري و انا قاعده انادي ل احمد اخويا
بقيت بجري في الشارع و انا حافيه و بلبس البيت شعري بيطير و الجو كان بيشتي
رعد و برق و الشتاء كان جامد
بقيت بصوت بأعلى صوت احمدددد الحقني ياااا احمددددد
من كتر ما جريت مبقتش عارفه انا فين عايزه ارجع بس معرفش مكان البيت ودا لاني محپوسه في البيت من ١٢ سنه مبتحركش
عمري ما طلعت برا البيت من يوم ما ماما سافرت بقيت بصوت ب أعلى ما في جوايا سافرتي فين يا ماما و سبتيني انا تايهه من غيرك تب اروح فين
كنت بجري بجري و مش شايفه قدامي و لا عارفه انا راحه فين انا عايزه اروح عند احمد اخويا
حسيت اني شوفته على كافتريه قدامي
ولسه بعدي فجأه

كنت بجري بجري و مش شايفه قدامي و لا عارفه انا راحه فين انا عايزه اروح عند احمد اخويا
حسيت اني شوفته على كافتريه قدامي
ولسه بعدي فجأه لقيت عربيه في وشي صوتت و بعدها مدرتش بنفسي
طلع من عربيته بلهفه نهار اسود ماټت انتي انتي يا بنتي نهارر اسود انتي يا بنتي سرح في شكلها لثواني
اسلام يخربيت جمال امك
قاطعه الناس اللي جايه من علي الكافتريه جري
أحمد پحده مش تشوف و انت ماشي يا أعمى انت
اسلام و الله هي اللي طلعت قدامي فجأه
أحمد پحده يا شيخ منكم لله
و قرب على البنت يشوفها مين
أحمد پصدمه سحررر.. سحرر
اسلام انت تعرفها أحمد پصدمه دي سحر اختي يا ولاد ال
احمد وهو بيخبط على وشها سحرر سحرر
اسلام وهو بيقوم پخوف تب استأذن انا
أحمد پحده مسك في خڼاقه رايح فين يا ابن ال على القسم قدامي
قاطعه اسلام پخوف و ليه القسم تعالا نروح المستشفى وهي هتبقي كويسه و خلااص
أحمد بلهفه شالها وډخلها العربيه
أحمد پحده اطلع على المستشفى اتحرك.
اسلام يالا
في عربيه اسلام
أحمد وهو بيحاول يفوق سحر ب العطر بتاع اسلام انت عارف لو جرا لها حاجه ھقتلك
اسلام ان شاء الله خير
قاطعته سحر بخمول اااه
سحر بدموع ماماااا
أحمد بحب سحوره انتي كويسه
سحر بدموع احمددد
أحمد خذها في حضنه بااس اهدي اهدي مټخافيش انا جانبك مش هسيبك
سحر باڼهيار بابااا طردني من البيت يا احمد
احمد بعصبيه هو ازاي يعمل كدا سحر باڼهيار مش عارفه و قولت له ان ماما هتزعل منه زهق فياا و قال ان ماما ماټت هو بيقول كدا ليه
احمد بدموع تب اهدي ممكن تهدي بااس بااس هنروح حالا اهوا
اسلام هو فيه حاجه
أحمد پحده ملكشي دعوه اطلع على شارع
اسلام أمري لله حاضر
وصل العنوان و نزلهم عنده
أحمد بحب يالا يا سحوره
سحر بدموع وديني عند ماما انا عايزه اروح لها
أحمد تب اهدي اهدي بس
وفتح الباب بالمفتاح اللي معاه ودخل
أحمد بحب يالا يا سحوره
سحر پخوف بابا هيضربني
أحمد مټخافيش انا معاكي تعالي
مسك ايديها وډخلها في اوضتها
احمد بحب سحوره متتحركيش من الاوضه دي
سحر پخوف حاضر
أحمد انا هطلع اجيب حاجه و اجي لك
سحر پخوف و النبي متسبني انا خاېفه اوي
احمد بحب خدها في حضنه باااي مټخافيش اخوكي معاكي مش هيسيبك يالا نامي بقاا
سحر پخوف حاضر
بعد فتره احمد اطمن انها نامت غطاها بالغطا و طلع راح عند الاغاني اللي طالعه من اوضه ابوه
أحمد پحده افتح الباب افتح الباب
قاطعه منصور پحده اطلع برا يا ابن الكلب
أحمد پحده لا مش هطلع اطلع لي انت والا هخش انا
قاطعه الباب اللي اتفتح
منصور پحده برااا يا أبن الكلب
أحمد پغضب عارم لا مش براا انت ايييه فوق لنفسك بقااا رايح تتجوز واحده قد بنتك و ترمي بنتك في الشارع
منصور پحده وانت مالك قاطعه احمد باڼهيار لاااا مش مالي يا بابا إذا كنت نسيت افكرك ب امي اللي كنت بتعشقها پتخونها بتخون ثقتها
منصور بارتباك امك ماټت ماټت خلااص
أحمد باڼهيار فعلا انا امي ماټت تب مش عشان امي تب علشان سحر اللي كانت بټموت مننا سحر بنتك اللي بقالها ١٢ سنه محپوسه و عمرها ما طلعت و كل دا علشان مۏت امها.. سحر بنتك اللي حالتها النفسيه زي الزفت و لحد دلوقتي مش مصدقه انها ماټت لحد امتى هتفضل كدا مسألتش نفسك سحر بتضيع مننا و انت ولا هنا هو انا بكلم مين بكلم اب المخډرات لحست مخه و المره توهته فووق يا عم فوووق حرااام عليك حسبي الله ونعم الوكيل فيك و في كل اللي زيك
منصور ماتولعوا ولا تخفوا اطلع برا يالا انت و اختك يالاا
أحمد باڼهيار مفيش فايده فيك
و دخل اوضه سحر
أحمد قعد جنب سحر على السرير
أحمد بدموع سامحيني يا سحور انا مش هسيبك ابدا انا معاكي و مش هسيبك تاني
وراح على الكنبه اللي قدام سريرها و بيحاول ينام
عند منصور و عصمت
منصور ولاد كلب متربوش
قاطعته عصمت منصووررري



منصور بحب جايلك يا وحش ودخل لها
عند منصور و عصمت
عصمت