زوجة ولد الابالسة
المحتويات
اتكلمرمعاك في كلام مهم
وه ! اتجلب لسانك يعني چدي لو شافك بتتحددي مصري هيزعلك
ابتسمت حسنة بجانب ثغرها و قالت
و أنت لسه بتقولي له يا جدي
سألتها بنبرة متعجبة قائلة
اومال اجول إيه يعني يا حسنة
أجابتها بإبتسامة قائلة
تقولي له يا بابا
ردت وجيدة ضاحكة
ما هو ابوي برضك مرحناش بعيد
لا يا وجيدة يا حبيبتي هو فعلا ابوك
يعني أنت بنت جدي يا وجيدة اقصد أنت عمتي أخت ابويا مش اختي أنا
لجمت الصدمة لسان وجيدة غير مدركة ما يحدث أمامها هل ما تتحدث عنه حسنة هو صحيح أم لا بينمل تابعت حديثها قائلة
تحبي اقولك رجلك ابترت ازاي يا وجيدة
ردت وجيدة ذاهلة
أنت بتتحدتي صح يا حسنة
ردت حسنة بنبرة صادقة استشعرتها وجيدة و هي تقول
سألتها وجيدة بشرود
ليه
أجابتها حسنة قائلة
عشان اكتشفت حقيقته القذ ر ة جدك
تابعت بنبرة ساخرة مصححة لها اللقب
قصدي ابوك كان راجل ديله ن ج س زا ني
اتعرف على واحدة راقصة كلت بعقله حلاوة
خاڤت تقول إنها ولاحسن ېقتلني كل دا عشان محدش يكشفه كنت عارفة من زمان
بلعت لعابها بغصة و قالت
مش أنا بس أنا و عمر و حتى بشار كلنا كنا عارفين حقيقته القذ رة و ساكتين عشانك أنت أنت الملاك و الحسنة الوحيدة في حياة حسان و هو يستحق المو ت
كانت وجيدة تشعر بالأرض تميد من تحتها كادت أن تفقد الوعي بعد هذا الكم من االاعترافات وضعت يدها فوق رأسها و قالت
هدرت حسنة و قالت بصوتها المرتفع
لأ مش كفاية لا مش هاسكت زي زمان و الله لافضحه في كل مكان لو فاكر إني هاسكت تاني يبقى بيحلم أنا مش هاسيب جوزي لقمة سهلة في عيلة الدهشوري و عرفي حسان و عمر اللي هايفكر يقرب لزين هيلاقيني أنا في وشه و عليا و على أعدائي
ماحدث مازالت حسنة تتحدث و تصرخ و تتوعد للجميع بأن تثأر لزوجها بينما هي كانت في حالة يرثي لها .
في ساعات الأخيرة من الليل كانت حسنة في فراشها تشعر بأنفاس ساخنة بالقرب من
رق بتها الفراش دافئ رغم عدم وجود زين
الذي كان يقف أسفل المياه المتتدفقة لاحت إبتسامة خفيفة و هي مغمضة العينين محاولة
تحريك رق بتها بدلاال بالغ تمتمت بخفوت
بس بقى يا زين
الفصل الثا لث عشر
حاولت أن تلتفت للجهة الأخرى لكن وجدت يد من حديد تقبض على خ صرها حاولت فكها في بادئ الأمر ظنا منها أنه يشاكسها لكنها صړخت بصوتها حتى شعرت بأن احبالها الصوتية تأذت خرج زين من المرحاض على عجل مكتفيا بالبنطال البيتي و ج سده يقطر المياه الدافئ اتجه نحوها جلس علي حافة الفراش ارتمت في حضنه و قالت بتلعثم
الحقني يا زين في واحد كان هنا دلوقت و الله العظيم كان هنا في السرير
نظر له نظرة متعجبة ثم قال بهدوء
مين دا بس يا حسنة مافيش حد يا حبيبتي هنا
ردت بصړاخ و قال
ازاي بس و الله العظيم كان هنا بقل لك كان هنا و عاوز مني
سألها بهدوء ظاهري
و قال
عاوز إيه يا حسنة قولي
بلعت لعابها و قالت
عاوزني و الله العظيم قالي إنه عاوزني أنا كنت فاكرة إنك أنت اللي نايم جنبي
تابعت پخوف و ذعر
طب حط ايدك هنا هتلاقي لسه السرير دافي كأن حد كان لسه في
تح سس زين محل يد ها و قال
السرير متلج يا حسنة
وقعت عيناه على ر ق بتها المختلطة بالإحمرار و كأنها كانت تمارس الحب معه و هذه آثار تلك الليلة شكوكه بعد هذه الليلة تحولت لحقيقة طلبت منها أن يبقى بجانبها هذه الليلة
نظرت له وقالت
مالك يا زين بتبص لي كدا ليه
رد زين و قال بهدوء
تعالي ننام يا حسنة عشان شكلك تعبانة و محتاجة ترتاحي
أنا مش مچنونة يا زين
سحبها لحضنه و قال بنبرة صادقة
عارف يا حسنة بس اللي بيحصل لك دا حد له يد في
يعني إيه
يعني بكرا لازم نعرف مين معانا و مين علينا
نظر لها ثم ربت ربتات ناعمة على وجهها و قال بنبرته الحانية
نامي و ارتاحي يا حبيبتي و بكرا نشوف الحكاية دي
اقتربت منه متشبثة في رق بته هتفت برجاء و هي مغمضة العينين.
ما تسبنيش يا زين خليك معايا طول ما أنت جنبي بحس بأمان
ارخى جفنيه و هو يسند برأسه على خاصتها
حاول أن يأخذ قسطا من الراحة لبدء أولى جولته في صباح الغدا .
بعد مرور ساعة تقريبا
استيقظت حسنة من نومها متجهة نحو المرحاض ولجت و لم تنبه لوجود ذاك الشبح
كادت أن تقضي حاجتها إلى أن خرج من الجدار ج سد بدون رأس تبعها ج سد برأس و لكن بلا ملامح كادت أن تصرخ لكنها استطاعت و بقوة بالغة أن تركض خرجت من المرحاض و هي تبك من فرط خۏفها هتفت بعد أن عجزت ساقيها سير شبرا واحدا
استقيظ زين وجدها ملقاه أرضا تمتم بالبسملة و هو يرفع عنه الدثار و قال
مالك يا حسنة في إيه إيه وقعك كدا
ردت پذعر و هي ت قبل يده و وكادت أن تقبل ساقه قائلة
ابوس ايدك يا زين ابوس رجلك خلينا نمشي من هنا ابوس رجلك أنا مړعوپة في ناس شكلها غريب بتخرج من الحيطة
ربت زين على وجهها و قال بنبرة حانية
حاضر يا حبيبتي حاضر ها عمل لك اللي أنت عاوزاه قومي معايا نرتاح شوية و الصبح نمشي من هنا خالص
ردت حسنة قائلة پذعر
لا مش عاوزة انام في الأوضة دي مش عاوزة الاوضة دي أنا خاېفة
كادت أن تكمل حديثها لكنها هدرت بصواها ما إن وجدت إحداهن تشير بيدها بأن تأتي إليها
أشارت حسنة بيدها و قالت
اهي يا زين الست اللي بقل لك عليها اهي
استدار زين نصف استدارة للمكان الذي تشير إليه ز و جته لكنه يجده هادئ خالي من أي شئ نظرت لمكان آخر و بدأت تشير على شئ آخر. على ما يبدو أن حسنة تر أشخاص من عالم آخر لكن ترى من الذي فعل بها هكذا !
حاول مساعدتها في النهوض لكنها رفضت
مبتعدة عنه بطريقة منفرة ما الذي حدث لها
لماذا تفعل هكذا
متابعة القراءة