الحقي دا بيقولوا مراته بتشتغل ظابطة
المحتويات
عندك يا شريف أنا لسه مخلصتش كلامي
التقت شريف إلي أبيه وقال وهو يتأفف بشده
شريف أفندم يا بابا
ناجي بنسبه لموضوع الشغل أنا مش هسألك في إيه وهستني لما تيجي أنت تقولي بس في موضوعين مهمين لازم نتكلم فيهم
شريف بانزعاج أتفضل يا بابا
ناجي وهو يسير متجها إلي غرفة مكتبه أتفضل حصلني
شريف حاضر
................................................................
آسر بنبره غاضبه سيف
أنتفض سيف على الفور واختبئ خلف قمر هو يقول
سيف بنبرة خوف سلام قولا من رب رحيم
آسر إيه ا اخويا شفت عفريت ولا إيه
سيف لاء بس قطعت الخلف من الخضه دي
آسر وهو أنت لسه شوفت حاجه دا أنا لسه هعرفك شغلك ثم اتجها اسر باتجاه قمر وسيف المختبئ خلفها
آسر وهو ينظر لها من اعلي إلي أسف وأنتي مالك بقي أن شاء الله
سيف لا دي مالها ومالها ومالها أما يعني تسيبك تمتني أثبتي علي موقفك يا قمر
قمر وهي تنظر إلي أسر بنظرات ساخرة وترفع أحد جبيها
آسر تجنب آسر نظرات قمر وقال لأخيه أنت كمان ليك عين تتكلم كلمه يا سيف اطلع من وراء لزفته دي وتعالي معايه نتكلم بعدين
آسر بعضب بنت أنتي لمي نفسك أنا بقولك آه أنا مش فيقلك يختي وبعدين أنا محترم عصب عندك وأنت يا سيف خليك راجل واطلع كلمني
جاءت سارة وبنات خالتها عندما سمعا صت آس العالي ووقفوا يشاهدوا
قمر هي تجز علي أسنانها بحنق بنت لما تبتك أن شاء الله أما بنسبه لسيف واحد ومش عاوز يكلمك هو بالعفية
نرمين بسرعة أيه ده يا قمر أزاي تكلمي آسر كده
نظر إليها الجميع وسرعان ما قالت قمر
قمر والله وأنتي مالك بقي أن شاء الله وحده وبتكلم جوزها بتدخلي ليه يا برده أنتي
فرح بشده أنها تعترف بزواجهم أنها تقول عنه زوجها ولكنت أراد أن يرد لها الصاع صعين فقال
آسر لا دي بنت خالتي وتدخل بقي في كل إلي هي عوزه
قمر قمر والله تدخلها في اللي يخصك بقي مش اللي يخصني أنت فاهم
آسر پغضب بصي أنا مش فاضي للكلام ده وسعي كده خليني اعرف أتكلم معه
قمر بتصميم لاء
آسر طيب أنتي إلي بدأتي بقي مبدهاش
جذب آسر قمر من يدها بسرعة ثم حملها وأبعدها عن سيف الذي تفاجئ الجميع من فعلته كما اغتظت نرمين بشده من قمر كما تفاجئ سيف من وقوف أخيه أمامه مباشرتا
ثم كور قبضت يده وجاء ليضرب وتفادي سيف الضړبة وجرى من إمامه وهو يقول
سيف مبدهاش اركب الهواء
ضحك الجميع علي فعلت سيف بشده ولكن قمر نظرت إلي أسر بغيظ شديد ثم انصرفت من أمامهم كان يود لو يضحك علي نظراتها الطفو ليه ولكنه مسك نفسه وسار هو الأخر إلي غرفته.
.................................................................................
كان يجلس خلف ذلك المكتب الفخم وكان ابنه يجلس أمامه ينتظر أبيه حتى يبدأ بالكلام في ترقب حتى بدأ هذا الۏحش الكبير بالكلام وهو نظر على معالم وقسمات وجه ابنه المبهمة و
ناجي أنت من ساعة ما جيت من السف وأنت مش بتسال عن أختك ندي ليه يا شريف ولا تكون خلاص نسيت إن ليك أخت
شريف هو ينظر إلي أبيه ينفذ صبر لا مش ناسي بس بنت الخدامة عمرها متبقي ليا أخت وبعدين مكفاية إن حضرتك بتروح ليها وبتبعة لها اللب يكفيها
ناجي پغضب ندي تبقي أختك ولازم تتصرف وتجبها تعيش معانة ولازم تبقي حنين معها دى أختك وأنت سندها من بعدي
شريف بنفاذ صبر يعنى أنا مطلب منى إيه الوقت
ناجي عوزك تجبها تعيش معانة هنا
شريف حاضر يا بابا هجبهالك في حاجه تانية
ناجي ايون هو يشعل سېجاره الفخم ويظفر الهواء عوزك تعرف معلومات عن بنت ومكانها عمك
شريف باستغراب بنت عمي هو عمي كان عنده أولاد قبل ما ېموت !!
ناجي بعدم إكثار كان ليه بنت وحده مخلفها من وحده أمريكية بس لما ابن الأسيوطي قبض عليه أتحكم عليه بالإعدام أخذت البنت هربت ومن سعتها أنا مش عاف أوصلها
شريف بسخرية وأنا اللي هوصلها
ناجي أنت لو حطيه الموضوع في دماغك هتوصلها
شريف بانزعاج حاضر يا بابا هحاول أوعدك ممكن بقي تسبني اطلع أنام عشان عندي شغل الصبح كتير
ناجي وهو يتابعه أتفضل
..........................................................................
كانت تقف في مطار لقاهره خائڤة مذعورة تبكي بصمت وتتلفت حولها فى خوف شديد كلما تذكرت منظر هولاء الرجال ومشهد الڼار التي اندلعت في شقتها تخاف بشده فبعد أن هاتفة قمر تذكرت أن عليها أن تذهب إلي لعمل لأمر ضروري فذهبت بسرعة وبعد مرور من الوقت رجعت إل بتها وعندما صعدت إل المصعد الكهربائي رأت لعض الرجال يهبطوا من السلم وعل وجههم معالم الإجرام فختبئت حتى رحلوا ثم ذهبت إلي شقتها فوجدت النيران قد اندلعت ي كل شئ فأسرعت بالنزول إلي سيرتها وهى تتلفت يمينا ويسارا ثم اتجهت بسرعة إلي لمطا وجلست في صالة الانتظار كانت خائڤة مضطربة من كل شيء فأهدها تفكيرها أن تتصل بزياد فاتصلت علي الفور وبعد قليل من الوقت وصل زياد هو وفارس إل المطار وبحثوا عنها فوجدوها تجلس في صالة الانتظار فذهبوا إليها بسرعة و
زياد زياد بلهفه رقيه أنتي كويسة
رقيه وهى تنظر إليه پخوف ثم بلعت ريقها بخفوت و أيون الحمد لله كويسه
زياد أيه إلي حصل يا رقيه
ظل فارس واقفا ينظر إلي تلك الفتاه التي تشبه الأطفال في برئتهم يتابع معالم هذا الوجه الخائڤ وهي تسرد ما مرت به منذ قليل ثم تقدم فجاه وقاطعهم وقال
فارس بتلقائية متخفيش أحنا معاكي
نظرت رقيه إلي ذلك الشاب الذي يدقق النظر فيها ورسمت علي وجهها علامات التعجب ونظرات إلي زياد الذي ظل يتقلب بنظر بينهما ثم قال
زياد فارس يا رقيه صديق آسر بيشتغل معانا
رقيه وهي تحيه ببسمة أهلا وسهلا
فارس ببشاشة أهلا يبكى أنتي
جلسا سويا ينتظرون الطائرة المتجه عبر الخطوط الجوية المصرية إلي مدينه أسيوط لم تخلي مجلسهم من نظرات فارس المتفحصة بعض
نظرات الخجل التي كانت رقيه تنظر له بها ونظرات زياد المستغربة من حال صديقه الذي أنقلب بسرعة.
.................................................................................
حل المساء علي هذا المنزل المزدحم كما كان الجو العام هو جو فرح ومباركة ولكن عندما نقترب من أبطالنا نجد منهم من ېخاف ومنهم من كان التوتر هو صديقه ومنهم من يرتب المكائد جلست قمر في غرفتها أحست ببعض من لراحة عندما هاتفة رقيه وعلمت منها أنها مع زياد وفارس ينتظرون الطائرة فهدأت قليل وجلبت جهاز الأب توب وأخذت تتصفح بعش الملفات المهم حين دق الباب فسمحت بدخول الطارق وبعد لحظات دخل الطارق وكان أخر من توقعت قمر أنها هي تلك الفتاه الخبيثة ها
متابعة القراءة