زينة باستفهام ايه ده وفيه ايه

تكلفتها قد ايه ي زينه

زينه بارتباك متشغليش بالك أنتي ربنا مبينساش حد

سعاد قد ايه ي زينه انطقي

زينه ب 300 الف دولار

سعاد وهنجيب الفلوس دي كلها منين ي زينه

زينه ربنا مش هيسيبنا ي ماما

سعاد تليفوني معاكي ي زينه

زينه أيوة ي ماما الشنطه كلها معايا

سعاد هاتي التليفون

زينه اتفضلي

سعاد هاتي ي بنتي

في قصر الشاذلي 

كان يجلس مراد في مكتبه ينهي بعض الأعمال

يرن هاتفه باسم دادة سعاد

مراد أيوة ي دادة

سعاد بتعب أيوة ي مراد عايزاك ي حبيبي تجيلي مستشفي .......

مراد حاضر جاي بس انتي كويسه

سعاد متتاخرش عليا ي مراد ي ابني

مراد حاضر مسافه السكه مع السلامه

خرج مراد القصر 

يلتقي بعادل أمامه

عادل مراد بيه خير في حاجه

مراد يالا بينا ي عادل ع المستشفي بسرعه

عادل حاضر ي باشا بس خير

مراد اخلص ي عادل مش وقت اسئلتك

في المشفي 

يقف مراد يحدث موظفه الاستقبال 

لو سمحتي الحجه سعاد عوض في غرفه كام

موظفه الاستقبال في عمبر خمسه ي اوستاذ

مراد بتعجب اوستاذ وعمبر 

طيب شكرا 

بحث مراد عن العنبر حتي وجده 

دخل واخذ يتطلع حتي وقع نظره علي سعاد

مراد دادة حبيبتي مالك

سعاد أنا كويسه ي ابني 

زينه بنتي 

ينظر مراد الي زينه يجدها تبكي عيناها متورمتان جميله وهي تبكي

مراداهلا ي آنسة زينه

سعاد زينه معلش سبيني أنا ومراد خمس دقائق

زينهحاضر ي ماما 

تخرج زينه

مراد خير ي داده في ايه

سعاد اسمعني ي مراد الدكتور عايزني اعمل عمليه وانا مش هعملها أنا خلاص ايامي في الدنيا معدوده 

ركز كويس في اللي هقولهولك دا 

في فيلا الفاروق

عماريعني ايه ي بابا هتسيب ابن الشاذلي يعمل القريه لوحده وياخد كل الفلوس اللي هتيجي من وراها كده

حسن عايزني اعمل ايه ي فالح مش انت اللي غيرت النسب برضوا

عمار كنت فاكرها هتعدي معرفش أن مراد مركز لينا اوي كده

حسن انت عارف كويس ان مراد لولا البيزنس مش هيشتغل معانا اصلا

عمار أنا مش هسكت ي بابا

حسن هتعمل ايه يعني

عمار أنا هقولك ..................

مراد ايه اللي حضرتك قولتيه دا ي دادة

سعاد هي دي كل الحكايه ي مراد 

زينه ي مراد ملهاش غيري 

اوعدني ي ابني تاخد بالك منها لو جرالي

حاجه

مراد اوعدك ي دادة بس انتي لازم تعملي العمليه

سعاد لا ي مراد مش هعمل عمليات 

خد بس زينه روحها ف طريقك

مراد حاضر ي حبيبتي 

هجيلك بكرة

يخرج مراد 

يبحث عن زينه يجدها تجلس ع أحد الكراسي تبكي

مراد انسه زينه

زينه وهي تمسح دموعها أيوة

ماما عامله ايه

مراد كويسه تعالي يالا علشان اوصلك بيتكوا

زينه لا أنا هفضل مع ماما

مراد مامتك اللي طلبت مني اوصلك يالا علشان منتعبهاش

زينه حاضر

اخدها مراد 

ليوصلها

عادل ايه دا مش حضرتك اللي وقفتي قدام العربيه مره واحده

زينه أيوة أنا

عادل دي ي مراد بيه اللي كنت هخطبها الصبح

مراد حصل خير اطلع علي العنوان دا نوصلها قبل منروح

وصل مراد الحارة

تشكره زينه وتنزل لتذهب الي بيتها 

قبل أن يرحل مراد سمع صوتها العال وهي تتحدث الي أحدهم وتصرخ

يذهب مراد ليري ماذا يحدث 

ليتحدث پغضب مما رأه انسه زينه فيه ايه

زينه الراجل صاحب البيت الضلالي عايز يرمينا في الشارع علشان ماخدش الايجار ورمي كل عفشنا في الشارع مش مراعي أن امي في المستشفي

مصطفي صاحب البيت وانا مالي

فلوسي وعايزها وامك كل شهر تقولي الشهر الجاي 

وانا جايلي بقا ايجار اعلي من ايجاركوا

فخدي شويه الزباله بتوعك دول من غير مطرود

مراد كلمه زيادة ي راجل انت وهخلي الدكتور ميعرفش انت فيك ايه بالظبط

مصطفي وانت مين بقا وبتحشر نفسك في الكلام ليه 

مراد لعادل خد انسه زينه وديها العربيه

مصطفي بسخريه ايه دا انت بتشقطها عيني عينك كده

مراد پغضب لا كده كتير بقا الزم حدودك واعرف بتكلم مين

مصطفي بكلم مين يعني

مراد مراد الشاذلي تعرفه ولا تحب اعرفك

مصطفي حصلنا القرف يعني ايه مراد الشاذلي

مراد......

يا تري سعاد قالت ايه لمراد 

وعمار ناوي علي ايه 

ومراد هيعمل ايه في مصطفي 

توقعاتكم

ابنهالخادمة

الفصل الثالث

مصطفي حصلنا القرف يعني ايه مراد الشاذلي

اقترب مراد من مصطفي ليمسكه من ياقه قميصه ثم تحدث بصوت مخيف عيب اوي لما متكونش عارف مين مراد الشاذلي أنا مش راضي امد ايدي عليك علشان انت راجل كبير 

أنا ماشي دلوقتي علشان مش فاقيلك 

ذهب مراد الي سيارته

وجد زينه تبكي

مراد بتأثر وحزن علي بكائها متعيطيش كل حاجه هتبقي تمام

زينه بصوت يشبه الاطفال هروح فين دلوقتي وماما كمان مش معايا ثم بكت مره اخري

مراد انتي هتيجي معايا بيتي

كادت زينه أن تتحدث قاطعها مراد

مټخافيش اكيد انتي عارفه من مامتك أن في شغالين كتير في القصر

زينه مينفعش

مراد بعصبيه وڠضب اسمعي الكلام بقا انتي امانه معايا لحد ما دادة سعاد تقوم بالسلامه

لم ترد زينه علي حديثه خاڤت من لهجته اخذت تنظر إلي الطريق وتبكي 

رأها مراد تبكي ود ان يتكلم ويعتذر ولكن منعته كرامته

تحدث مراد بغيظ من بكائها بطلي عياط بقا عنيكي هتوجعك

زينه وهي تمسح دموعها حاضر

وصل إلي القصر 

دلف مراد وزينه إلي القصر 

انبهرت زينه من جماله فهو يشبه قصور الأمراء

طلب منها مراد أن تستريح انتي من وقت مدخلتي وانتي واقفه اقعدي علي م يجيبولنا العشا

زينه باحراج شكرا أنا مش جعانه

مراد لا احنا هنتعشا سوا 

بصي أنا كل يوم بتعشا لوحدي من يوم مااهلي ماتوا 

اتعشي معايا النهاردة ي ستي ثم إن شكلك ماكلتيش من الصبح اصلا

زينه ببراءة مش باكل الا لما ماما تكون معايا

مراد ان شاء الله تكون بخير 

أنا عايزها تعمل العمليه ومتكفل بكل حاجه بس هي رافضه

جلست زينه ومراد ينتظران العشاء 

غلب النوم زينه وهي علي الكرسي 

نظر إليها مراد رأي عيناها متورمتان من كثرة البكاء ووجهها شاحب 

اقترب منها ليفيقها زينه اصحي

زينه هممممم بس ي ماما بقا سبيني نايمه شويه كمان

مراد وهو يكتم ضحكاته ماما بقا مراد يبقي ماما 

اه منك ي زمن 

ثم اقترب منها ليحملها 

لفت يدها حول عنقه وهي غارقه في أحلامها

نظر إليها لثواني ثم اتجه للدرج وصعد بها

ووقف امام احدي الغرف وفتحها 

ادخل زينه السرير واحكم عليها الغطاء جيدا

ظل ينظر للغرفه فهي غرفه أبيه وأمه كان يحرص جيدا ويذكر العاملين بالمنزل بأنها تنظف اول باول 

فحان وقت فتحها في وجود زينه 

في هذا الوقت كانت ريناد تقف في ساحه المطار تودع أخيها الذي سيهاجر ويتركها 

الح عليها كثيرا ان تذهب معه رفضت بشدة فلن تترك البلد التي ولدت وتربت وعاشت فيها 

وابيها المړيض الذي رفض ايضا السفر لمن ستتركه فهي لن تكون مثل أخيها 

لن تترك بلادها ولن تترك ابيها وسندها في الحياة

ريناد مع السلامه ي محمود تسافر بالسلامه ي حبيبي

محمود أخيها الله يسلمك ي رينو خدي بالك من نفسك ومن بابا

ريناد بدموع حاضر 

لا اله الا الله

محمود محمد رسول الله

أقلعت طائرة محمود الي أمريكا حلمه

همت ريناد ان تذهب اصطدمت باحدهم 

رفعت رأسها لتنظر

رأت شخص عريض المنكبيين 

صاحب بشړة بيضاء ملامحه غير مصرية فمن الممكن أن يكون سائح اتي الي البلاد لينعم بجمالها