بقولك يامحمود

موقع أيام نيوز


بتمۏت وطالبة تشوفك.
والدتها و مامتك طالبة بنتي ليه علشان تعمل فيها 
ايه تاني  ما تسيبوها في حالها بقا.
والدها بجمود استني يا أم سلمى أما نسمعها و في الآخر
القرار في أيد سلمى لوحدها.
أمل پبكاء من بعد ما محمود اتحكم عليه و هي تعبت
جامد كنا بنجرى علي المحامين علشان نخرجه بس 
مفيش فايدة طبعا و سمعتنا بقت مش حلوة في 

المنطقة حتي كان في شاب متكلم مع ماما أنه يتقدملي
بعد اللي حصل لغى الموضوع كله و دلوقتي ماما تعبانة
أوي و عايزة تشوف سلمى التفتت إلي سلمى برجاء
بالله عليك تعالي معايا .
كانت تقف في حيرة من أمرها ...ليس سهل عليها أن
تتخذ قرار . تلك المرأة ډمرت حياتها و جعلتها تعاني
كثير و لكن في ذات الوقت هي الآن مريضة و تطلب
رؤيتها ف أصبح الموقف إنساني بالنسبة لها.
سلمى هاجي معاك يا أمل.
والدتها باعتراض يا بنتي طب و الضيف اللي جاي 
لم ترغب بقول عريس أمام أمل.
سلمى بحزم مټخافيش يا ماما مش هتأخر.
ثم ذهبت معها رجفة تملكتها عندما دخلت إلي ذلك المنزل
مجددا ..جالت بنظرها في أنحاء المكان مع ابتسامة
مرارة علي وجهها فاقت من شرودها علي صوت أمل
و هي تأخذها  إلى غرفة والدتها .
جلست علي مقعد قريب وهي غير مصدقة حالة 
الشخص أمامها كانت ضعيفة تظهر علي وجهها علامات
الكبر و المړض فتحت عينيها بضعف و نظرت لها .
والدة محمود بصوت ضعيف الحمد لله أني لحقت
أشوفك قبل ما أموت أنا عارفة أني كنت ظالمة و جيت
عليك كتير أوي و ربما خدلك حقك مني بعدله
عايزاك تسامحيني أنا مش ضامنة عمري يا بنتي .
سلمى پألم بنتك هو أنا لو كنت اعتبرتيني زي 
بنتك في يوم من الأيام كنت اتعاملتي معايا كدة
أنا دخلت البيت ده علي أني مرات ابنك و اعتبرتك أم
ليا اتجوزت زي ما أنت اتجوزتي و كونت عيلة ليه
استكترت عليا نفس الحاجة ليه عاملتيني و كأني
عدوتك مش مرات ابنك اللي اتجوزها علشان يبدأ معاها
حياة جديدة ليه و أنت شايفاني تعبانة و بمۏت قدامك
بدل ما حتي تخففي عني بالكلام حرضتيه عليا و كنت
ھموت في أيده سؤال بس أنت ترضيها علي بنتك 
لم تحبها كانت فقط تبكي .
سلمى طبعا مش هترضي حاجة زي دي علي بنتك بس 
رضتيها علي بنت الناس اللي سابت أهلها و جات هنا 
علشان تكونوا أنتوا أهل ليها.
أنا قولت الكلام ده علشان كان لازم يتقال من زمان 
و دلوقتي أنت بين أيدين ربنا و ڠصب عني 
انسانيتي تغلبني روحي ربنا يسامحك أنا مسامحاك
بس أتمني أني مشوفش أو أسمع سيرة حد منكم تاني 
أبدا. ثم خرجت و قد أحست و كأن هما ثقيلا قد انزاح
من علي قلبها.
عادت إلي منزلها لتجد والديها في حالة توتر فقد حضر
العريس و أهله أثناء غيابها.
والدتها ايه يا بنتي اتأخرت كدة ليه الناس جم
و مكنتش عارفين نقولهم ايه .
والدها الحمد لله أنك جيتي دلوقتي يلا علشان هتخرجي كمان شوية.
ترددت قبل أن تدخل إلي غرفتها و الټفت إلي والدها 
بابا لو سمحت ممكن تتنازل عن القضية ضد محمود 
نظر لها بتعجب قبل أن تضيف بسرعة ده مش علشان خاطر أي حد غير مامته و كمان عايزة أنساه خالص و
يخرج من حياتي نهائي.
والدها اللي تشوفيه و يريحك يا بنتي .
عاد الانقباض إليها و هي تتذكر ما هي مقبلة عليه 
انتظرت برهة في غرفتها حتي نادها والدها  
ولجت إليهم وهي تلقي السلام بصوت منخفض لمحت
بعينيها شاب جالس بجانب رجل و امرأة كبيرين في السن
أبعدت نظراتها ولم تدقق في ملامحه .
تحدث الأهل قليلا حتي قرروا تركهم لوحدهما ليتحدثوا
و يتفاهموا كان الصمت يعم المكان حتي اختراقه صوته 
الهادئ الذي أصاب قلبها مباشرة.
أيوب المشكلة أنه مفيش غيرنا في المكان و أنت العروسة
يعني لو منتظرة غيرك يتكلم ف مش هيحصل .
رفعت رأسها إليه لتجد نفسها تنظر إلي وجهه ذات تقاسيم
هادئة بسيطة ولكنها تجد الراحة بمجرد النظر إليها.
أيوب تمام هبدأ أنا الكلام أعرفك بنفسي أيوب حسن
عندي 30 سنة شغال مهندس في شركة و الحمد لله
محافظ علي الصلاة و بتمني منك توافقي تكوني 
شريكة حياتي .
تسارعت دقات قلبها و احمر وجهها و شعرت و كأن
الهواء ينفذ من الغرفة أخبارها بصراحة برغبته في 
الزواج منها اربكتها تماما و بدل أن
 

تم نسخ الرابط