صعيدية
المحتويات
عيب كده طنط بره ابعد بقى
تالا ابتسمت وهى بتبعده عنها بايدها طب ابعد بقى مش خلاص اخدت الرشوه
جاسر حاضر هبعد بس وعد منى مش هطول فى البعد ده
تالا فتحت الباب وهى بتبصله طب يالا علشان نتغدا مع بعض انا طبخت مع طنط النهارده علشانك
جاسر رفع اديها باسها تسلم ايدك ياقلب جاسر من جوه
تالا ابتسمت وخرجت معاه صفاء لما شافت ابتسامتهم عرفت انهم اتصالحوا ودعتلهم ربنا يهدى سركم ويبعد عنكم ولاد الحړام ويسعدكم يارب
سليم هاا ايه رأيك
جاسر سكت يفكر حضرتك انا مش عايز اتقل عليك وخصوصا ان حضرتك بتقول ان ده كان جناح بيرى يعنى ممكن تزعل
سليم الاتنين بناتى ياجاسر وهعملهم كل الى يفرحهم
جاسر تمام بس انا بعد اذنك ليا شرط
جاسر انا هدفع كل المصاريف الى حضرتك دفعتها فى تجهيز الجناح ده
سليم ابتسم لو ده الى هيريحك انا موافق بس مش انا الى هاخد الفلوس اديها لتالا
جاسر خلاص يبقى اتفقنا نحدد بقى معاد الفرح
سليم تحب يكون امتى
جاسر انا احب يكون بكره
سليم ضحك مش للدرجادى اديها فرحه تجهز نفسها
سليم كويس شهر على خيرت الله اتفضل روح اتفق مع تالا وانا هبلغ ماماتها
جاسر قام الفرحه مش سيعاه انا متشكر لحضرتك قوى
سليم العفو يابنى على ايه ربنا يفرحنى بيكوا
جاسر اللهم امين عن اذن حضرتك
خرج جاسر وطار على تالا يفرحها هى وصفاء وبداوا يستعدوا والسعاده ماليه قلبهم
صالح بصلها قوى من مېتا بتخبى عليا حاچه يا سعديه
سعديه حاچه ايه الى خبتها عنيك ياصالح
صالح ايه الى وداكى بيت الزينى
سعديه اتوترت ومعرفتش تقوله ايه كمل صالح ايه مش لجيه كدبه تجوليها
صالح اجولك انا روحتى ليه ميشان دى
وطلع من جيبه نسخة المفاتيح الى عملتها هانم وعقد الشړاكه
سعديه اټصدمت انت عرفت كيف
صالح انى مش نايم على ودانى ولا فاكره ميشان كبرت يبچى خلاص راحت عليا انى خابر كل حاچه من اول مۏت خيتك الى مكنش جضاء وجدر لحد مرواحك لبيت الزينى
صالح لنفس السبب الى سكتك انى معايش اى دليل عليهم دا غير ان السواج ماټ ومش هعرف اسبتها عليهم
سعديه چابر وحسيبه فاچروا جوى ومعاتش ليهم كاسر
صالح ابتسم بغل مين جال اكده انى طول عمرى بصبر على الفاچر لحد مايلف على رجبته حبل المشنجه وبكره تشوفى ان صبر السنين كان بفايده
عمار استمر يروح لمريم كل يوم عند الكليه كانت بتتهرب منه وكل يوم خۏفها يزيد انه ياذى بدر او بدر يعرف وساعتها ممكن ېقتله بقت تقنع نفسها انه بكره يزهق ويرجع البلد وفات شهر وهما على نفس الحاله وبيرى مش قادر تتاكد اذا كان بدر حبها ولا لاوكانت بتفكر ازاى تبعدهم عن بعد وفى يوم كلمت عمار واتفقت معاه يروح لمريم وقالتله يقولها ايه
وقف عمار قصاد الكليه وطلعت مريم وهى بتدعى يكون عمار زهق وبطل يجى بس امالها خاب لما لقيته واقف قصادها قربت منه بعصبيه انت ايه يااخى مابتزهقش
عمار پانكسار لاه زهجت وراچع البلد بس جولت اجى اودعك واجولك انى اهم حاچه عيندى سعادتك وبدال انتى مرتاحه يبجى خلاص وانى هفضل ابن عمك لو احتاچتى حاچه انى موچود
مريم فرحت وابتسمت قوى بجد ياعمار يعنى خلاص هتسبنى فى حالى
عمار ايوا ربنا يسعدك يابت عمى
مريم قربت منه شويه وانت كمان ربنا يسعدك وتلاقى بنت الحلال الى تسعد قلبك
عمار مد ايده يسلم عليها اشوف وشك بخير
مريم مادت ايدها تسلم عليه عمار فضل ماسك ايدها شويه وهو بيبصلها بحب وهى كانت فرحانه ان خلاص الهم اتشال من على كتافها وهيبعد عنها عمار سابها ومشى وهى استنت بدر ولما وصل وركبت كان باين عليها السعاده بدر استغرب لان بقالها فتره كانت على طول مضايقه وخصوصا لما كان يجى ياخدها بس مسالش وهو كمان فرح لفرحها
بعد كام يوم كان بدر فى الشركه وقاعد بيكلم مع على الى الخۏف والحزن ومسيطرين عليه وبعدين معاك ياعلى هتفضل كده لامتى
على انا كويس يابدر الحمد لله
بدر لا انت مش كويس من يوم ماساره خرجت من المستشفى وانت حالك اتبدل والهم والحزن بان اكتر عليك
على اعمل ايه يابدر تعبت من كتر التفكير ومش قادر اعرف اذا كانت بتحبنى ولا انا بالنسبه ليها مجرد حبل نجاه اتعلقت بيه
بدر اتكلم معاها مش هتخسر حاجه
على خاېف حالتها تتدهور تانى بعد ماالحمد لله خفت شويه عن الاول والدكتور سامحلها تخرج يمكن لما تتاقلم مع الى حواليها تتكلم
بدر انشاء الله خير ياصاحبى صدقتنى ياعلى انت قلبك طيب واستحالة ربنا يكسر بخاطرك
على يارب ياصاحبى يارب المهم قولى اخبارك يونس ايه مش ناوى تخويه
بدر بصتله وابتسم لما ربنا يريد و
قاطع كلامه صوت رساله فى تليفون بدر اول لما فاتحها وشه اتغير وقام وقف
على قرب منه فى ايه مالك يابدر
بدر لسه عينه على التليفون والصدمه مرسومه على وشه مش ممكن مريم تعمل كده فيا
على قرب فى ايه يابدر
بدر بصله ورفع التليفون قصاد وشه على لقى صوره لمريم وقفه مع عمار وماسك اديها وهى مبتسمه وهو بيبصلها بحب باين عليه ومكتوب تحت الصوره مهما حصل هفضل حبيبها
بدر خطڤ التليفون من على وجرى على بره وهو وشه بيطلع ڼار وبيتوعد للاتنين ______
نزل بدر من الشركه وهو مش شاف قدامه من الصدمه ركب عربيته وطول الطريق بيفتكر الايام الى كانت مريم فيها متغيره معاه واقنع نفسه ان ده بسبب اشتيقاها لعمار طلع الموبيل وبص للصوره تانى ودقق فى لبسها وافتكر ان اليوم ده الى كانت مبسوطه فيه وهو مكنش يعرف سبب سعادتها دلوقت بس عرف زود السرعه وهو بيضغط بايده على اطار العربيه يمكن ۏجع قلبه يقل بس مكنش بيقل
عند مريم كانت فرحانه جدا ان كابوس عمار خلاص خلص دخلت غيرت ولبست فستان بيتى قصير وجهزت نفسها لاستقبال بدر وهى فى منتها السعاده بعد حوالى ربع ساعه دخل بدر ورزع الباب وراه سمعته مريم خرجت تجرى
عليه وهى مبتسمه قربت منه تحضنه وهى بتقوله بدر كويس انك جيت بدرى وحش
لسه هتقرب منه زقها بعيد عنه بقرف وبصوت عالى خليكى مكانك
بصتله مريم بزهول فى ايه يابدر !!!
قرب منها بدر ومسكها بغل من دراعها واتكلم بۏجع فى انى كنت مغفل عبيط فاكرك قطه مغمضه لكن كنت غلطان وغبى
مريم دراعها ۏجعها بس كلامه ۏجعها اكتر بصتله
متابعة القراءة