هتجوزني وانا متجوز
اليه بهدوؤ انا مش شبهها يا سليم
ليفهم ما تقصده ليزفر بضيق انتى فعلا مش شبهها
لتنظر اليه بتهكم علشان كده اختارتنى علشان انا مش شبهها انت عايز البرستيج والوظيفه والشكل الحلو وعايز فى نفس الوقت خدامه فى البيت وبتعمل كل حاجه مش كده علشان كده انت سيبت اسيا
بس انا مش شبهها يا سليم ولا هكون شبهها
لتنظر اليه بجمود طلقنى يا سليم
لينظر امامه بشرود وتنهد بضيق انتى طالق يا قمر
لتنظر اليه بجمود ورقتى توصلنى على بيت بابا سلام
ثم تركته وغادرت من امامه ليضع راسه بين يديه بحزن اييه الى هببته فى حياتى داا يارب
ليحسم قراره ويجهز شنطته واغراضه ويركب السياره متجهه الى الصعيد ليصل بعد فتره ويقف امام المنزل وهو يستمع الى الزغاريط والصوت العالى ليعقد حاجبيه باستغراب ويتجه الى الداخل ليقف على عتبه المنزل مصدۏما مما يرااه امامه
ليعانق الحج حمدان بفرحه وهو غير مستوعب لما حدث فقد انتهى منذ دقائق من لم المحصول ليعجب به الحج حمدان ليجرى بسرعه ويحضر المأذون ويتجه به الى المنزل مسرعا لكتب كتابه عليها لينتهى الماذون من كلماته ويجرى بسرعه وفرحه من مجمع الرجال ويتجه اليها ليراها تقف امامه بفستان ابيض بسيط جدا وتنظر اليه بخجل ليسرع اليها ويمضها بين احضنه بسعاده وفرح وهو يلف بها كسبنا يا اسيا كسبنا
ليمضها بشده اليه ولا يريد ان يتركها وفى الخلفيه يشاهدهم سليم بډموع ونډم فقد رجع ليحاول ان يرجع اسيا اليه ولكن تفاجئ بانها فى احضن زوجها بسعاده ليشعر بصوت خلفه وينظر بحزن ليجد والده يقف ينظر اليه بصرامه الى مبيقدرش النعمه الى فى يده ربنا بيبعت ياخدها منه ويجدرها وجتها النډم عمره ما هيرجع النعمه فى يدك تانى يا ولدى
ليظل حمدان على جموده امشى يا ولدى سيبها فرحتها بعريسها الى شاريها الى شاف الويل علشانها وعلشان تبجا مرته بعد وهملهم يا ولدى بعد
لينظر اليهم سليم بډموع والى سعادتهم وهو يلتقطون الصور سويا والى فرحتها الظاهره داخل عيونها بوضوع ليهز راسه بحزن حاضر يا حج هبعد خالص عنهم
لينظر اليها بحب وعشق وإني أتمناك عمرا فلا ترخي يداك
لتمسك يده بقوه وعشق سأكون بقربكلن أفلت يداك يوماأعدك
تمت بحمد الله