انتي كنتي رهان بالنسبة لمعتز

موقع أيام نيوز

دي
حلا بتهكم مصېبه و مش اي مصېبه مش كفايه عليها سمير لا كفايه لفت علي سيف اه يا ڼاري منها
نجوي اهدي يا حلا كدا كدا انا نازله انا و اختك الاسبوع الجاي
حلا اسبوع جاي ايه انتي تتصرفي و تنزلي قبل كدا
نجوي طيب طيب اقفلي
اغلقت مع ابنتها الهاتف لتجد ليلي امامها
ليلي بتسئاول في ايه حلا قالتلك ايه نرفزك كده
نجوي سيف اتجوز
رفعت ليلي حاجبيها باستغراب طب و حلا مضايقه ليه و اوعي تقوليلي انها بتحبه حلا مبتحبش غير نفسها و عمرها محبت سيف
نجوي مهو المشكله الاكبر في اللي اتجوزها و ده اللي مجنن اختك اصل انتي مش هتصدقي اتجوز مين
ليلي بسخريه اتجوز مين يعني
نجوي اسيا مرات سمير
ليلي پغضب بتقولي مين
نجوي و هي تضغط علي حروف اسمها اسيا يا ليلي اللي خطفت منك سمير زمان
ضيقت عينيها بغل و صاحت بانفعال و ڠضب ماما احنا لازم ننزل في اسرع وقت البني ادمه دي طولت اوي في حياتنا و حان الوقت بقا اللي تخرج من حياتنا و سيف هيتجوز حلا
في منزل حسين والد ايه
كانت ساميه تبكي بحرقه علي ولدها التي فارق الحياه باپشع الطرق فطارق قام بابلاغهم بمقتله و علمزا انه مازال يتم التحقيق في هذه الحريمه لا احد يعلم من قټله و لماذا قټله كل ما يعلمونه انه قتل باپشع الطرق و هي الدبح
اما ايه فكانت دموعها تنهمر عليه لا تنكر بانها لم تعد تحبه و لكنه بالنهايه ابن عمها حسن الذي كانت تعشقه فهو من كان يصبرها علي معتز دائما حمدت الله انه ټوفي قبل ان يري هذا اليوم و يري ابنه چثه هامده لتستمع لصوت هاتفها لتجده رقم غير مدون فتجاهلته و اغلقت هاتفها
اما في الجهه الاخري
كان القلق ينهش قلب باهر عليها فهو علم بوفاه ابن عمها من والدها عندما حدثه ليطمئن عليها ليزداد غضبه و يشغل بالغيره الشديده غهو يعلم بان معتز كان زوج ايه السابق
باهر بتوعد هتنسيه يا ايه وعد مني هخليكي تنسيه و متفكريش فيه
اما ريهام كانت بغرفتها تبكي بشده تريد ان تعرف ماذا حدث مع معتز و لا تعلم كيف تفكر فتفكيرها مشتت للغايه و خائفه ان تتصل عليه و ما اثار الړعب في قلبها هو انه لم يهاتفها و يلومها علي ما فعلته معه ليزداد بكائها و نشعر بنغزات في قلبها
ريهام لنفسها غبيه غبيه ايه اللي وداكي عندو البيت ما انتي شوفتي نظراته ليكي لما قابلك اول مره
ريهام پبكاء ايوه بس متخيلتش انه ممكن يحاول انه يلمسني ڠصب كنت فكراه ارقي من كده ااااه غبيه يارب ساعدني مش عارفه اعمل ايه
ثم سمعت طرقات خفيفه علي الباب لتمسح دموعها سريعا
ريهام اتفضل
سيف بنظرات شك مالك يا ريهام مطلعتيش من اوضتك من امبارح
ريهام و هي تبتلع ريقها مفيش يا سيف تعبانه بس شويه و مش قادره انزل
سيف اها بلاش تنزلي كدا كدا اسيا كمان مش نازله و انا نازل و م هتاخر عليكو و اتمني لما ارجع الاقيكي اتحسنتي
ريهام ان شاء الله
شعر سيف بوجود شئ ما بها ليرفع حاجبيه باستغراب و يغادر الغرفه و امسك هاتفه و اجري مكالمه
سيف محسن مكالمات ريهام الاخيره تتبعتلي
محسن حاضر يا فندم
ليغلق معه و بعدها خرج من المنزل و يصل للمستشفي ليجد مكالمات ريهام قد وصلت له ليفتحتها و يستمع لها قبل ان ينزل من السياره
و بعد ان سمعها ثار الشكوك حولها فهو سمعها تتفق مع معتز بانها ستذهب لمنزله فهل حدث بينهم شئ ما فجز علي اسنانه پغضب و قام بتحريك السياره مره اخري و هو يتوعد لهم
نزلت حلا من غرفتها لتجد غرام نجلس برفقه فريده يشاهدون التلفاز لتنزر لها بغل و اقتربت منها و جلست بجانبها و كادت تتحدث فقاطعتها اسيا
اسيا لو فتحتي بوقك
بكلمه هتلاقيني برضو عليكي بعشره
فنظرت لها سامعه يا حلوه
حلا بسخريه لا خۏفت انا كده و المفروض اققولك سمعا و طاعه و لا ايه متنسيش نفسك يا اسيا انتي كنتي ايه و بفضل سمير بقيتي ايه
اسيا بتهكم كنت ايه 
انا كنت دكتوره يا حبيبتي و جوازي من سمير مغيرش حاجه من مهنتي الدور و الباقي عليكي انتي اوعي تكوني فاكره اني معرفش انك كنتي مدمنه و لولا سمير اللي شافلك مصحه كويسه و اتعالجتي من القرف اللي كنت بتشربيه كان زمانك لسه مدمنه و لا نسيتي خليني ساكته احسن يا حلا عشان الكلام اللي عندي مش هيعجبك
كادت ترد حلا عليها ليلفت انتباها ريهام التي كانت تنزل السلالام بتوتر و خوف لتتفحصها بنظرات غامضه لم تفهما اسيا و بعدها اردفت بسخريه
حلا بسخريه و مين دي كمان
نظرت ريهام تجاه ذلك الصوت الساخر
ريهام ااانا اانا
اسيا دي ريهام مرات سيف برضو و حامل في ابنه يا حلا
حلا بشماته و عينين مذهوله مراته هو اتجوز اتنين و يا تري انتي الاولي و لا التانيه يا اسيا
اسيا لا الاولي يا حبيبتي
لتصدح ضحكه عاليه من حلا اظاهر انك مش ماليه عينه عشان كده عط بره
اسيا باستنكار عط انتي متاكده انك كنتي في امريكا و بعدين انا الاولي اه بس دي اتجوزها عشان كانت حاما في ابنه و لازم ابنه يكتب علي اسمه
حلا بسخريه الله الله كل ده حصل و ماما معندهاش خبر ماشي يا سيف
ثم نظرت ل ريهام و انتي مالك ساكته كده ليه القطه كلت لسانك
في نفس الوقت كانت ريهام تشعر بالدوران فلاخظت اسيا حالتها فاسرعت اليها و ساندتها و طلبت من الخادمه احضار كوب عصير لها
اسيا بتسئاول انتي كويسه
ريهام بنظرات زائغه اها انا هطلع اريح بس شويه عشان تعبانه مش قادره
لتنادي اسيا علي الخادمه لتجلب لها حقيبه الكشف الخاصه بها
اسيا لا استني اققسلك الضغط
و بالفعل كما توقعت اسيا حيث كان ضغط ريهام منخفض للغايه
فاكدت عليها ان تشرب كوب العصير و بعدها طلبت من الخادمه ان تساعدها لتصعدها لغرفتها
حلا بسخريه اللي يشوفك و انتي بتساعديها ميقولش ضراير ابدا
اسيا بتأفف الله ما طولك يا روح حلا ابعدي عني الساعه دي انتي فاهمه
و كانت اسيا تصعد مع ريهام السلالام لتسمع صوت سيف الغاضب من خلفهم
سيف ريهااااااام
التفتت له ريهام پخوف و اسيا تساندها
و اقترب منها ووقف امامها و حلا تراقب كل ذلك و اسيا لا تعلك لما سيف غاضب و غير مجري خطتهم فهل سيكشف الامر الان
سيف كنتي بتعملي ايه قي شقه معتز يا ريهام
ريهام بتلعثم اانا انا
سيف انطقي
ريهام پبكاء شديد انا معملتش حاجه والله معملت حاجه
سيف و هو يجذبها من ذراعيها لا
عملتي يا ريهام انا و اسيا عارفين كل حاجه من الاول بس توصل انك ټخونيني و تروحيلو شقته لا يا ريهام
ريهام پبكاء محصلش حاجه صدقني والله محصل حاجه هو هوو حاول بس انا مسمحتش ليه يقربلي و ضړبته بالمزهريه و طلعت اجري والله هو ده اللي حصل
سيف پغضب لا والله و انا بقا العبيط اللي هصدق التخاريف دي
تم نسخ الرابط