ليالي الزين لكاتبها رباب احمد

موقع أيام نيوز


انت مش قولت مش هتجوز تاني . بس ان جيت للحق هي جميله جدا 
احمد طبعا ذوق عمك طول عمره حلو .. وبعدين اتلم دي مرات عمك
ضحكوا هما الاتنين كنت حاسه فيه حاجه بس مقدرتش افهم قررت اسال الطباخ عنه وعن اللبس بيحصل في القصر دا 
الطباخ تؤمري بحاجه يا هانم
هي بصراحه عايزه أسألك سؤال
الطباخ اتفضلي يا هانم
هي هو مين اللي جه برا دا محدش عرفني عليه وكمان اول ما جه احمد اختفى من البيت 

الطباخ طب ما تسأليه ماهو وراكي اهو
الشخص ابتسامه معلش وترتك بس كان لازم تيجي تسأليني انا كنت هجاوبك 
هي طب جاوبني انت مين
الشخص انا ابن اخو جوزك واظن دا عرفتيه برا
هي اه عارفه بس اسمك اي وليه مجتش فرحي انا واحمد
الشخص تقدري تناديني بأي اسم .. وبعدين انتي متاكده انو كان فرحك مش جنازتك بضحك 
انا اتوترت مش عارفه اي حصلي هو فعلا كان يوم جنازتي بس هعمل ايه دا واقعي دلوقتي ولازم ارضى بيه .. قطع تفكيرها صوته ..
الشخص اي هتفضلي سرحانه كتير
هي اسفه بس مش هتقولي اسمك ليه
الشخص محدش هنا بيناديني باسمي لدرجه اني نسيته فاختاري انتي الاسم اللي حباه
هي خلاص هناديك هابي
الشخص اشمعنا
هي اصل حساك ماشي توزع سعاده ف دا اكتر اسم حلو عليك .
ضحكنا مع بعض .. اول مره اضحك من وقت ما اختي هربت حسيت اني سعيده للمره الاولى في حياتي .. قعدنا في جنينه القصر اتكلمنا في حاجات تافهه صح بس كان اجمل وقت اول مره حد يهتم بيا كدا انا مش عارفه هو عمل فيا اي بس كان اجمل وقت عدى عليا .
بعد فتره احمد جه وشافني قاعده معاه وبضحك اتغاظ اوي مكنتش عارفه هيحصل فيا اي بسبب الغيظ دا طلع ضحكتي بتسبب غيظ جوزي و زعله وألمي بس اللي بيسعده ..
احمد بغيظ بتعملوا اي
هابي ببرود مفيش بنتكلم شويه
انا سكت كأن لساني اتعقد ومش عارفه ارد قرب مني احمد ومسكني من دراعي من غير ما هابي ياخد باله اتوجعت اوي واحمد اول ما شاف دموعي بتنزل ضحك وفرح وقتها اتاكدت أن ۏجعي هو مصدر سعادته الوحيد ..
احمد حصليني يا حبيبي على اوضتنا عشان وحشتيني 
كنت عارفه ان الموضوع مش هيعدي ومادام عايزني في الاوضه يبقى هتعذب الضعف وخاصة عشان كنت مبسوطه .
احمد وهو بيضغط جامد على دراعي مالك يا حبيبي سرحتي في اي
هي ولا حاجه يا حبيبي انا هسبقك
سبتهم وروحت الأوضه مكنتش اعرف اني هشوف جهنم بعيني في اللحظه دي 
دخل احمد و قفل الباب جامد وراه ..
احمد انتي ازاي تقعدي وتهزري معاه انا مش منعتك تتكلمي مع حد في البيت غير الخدم .
مسك الكرباج وفضل يضرب فيا جامد ..
بعدين مسكني من شعري بعد ما ضړبني ل نص ساعه ويمكن اكتر جرني على اوضه الچحيم مكنتش حاسه بنفسي ربطني في السرير وقطع كل لبسي وفضل يضرب فيا
وانا مش قادره افتح عنيا من الډم اللي على وشي ومن كتر الالم والتعب مش حاسه ..
فضل يقولي اصړخي عايزك ټصرخي باعلى صوتك ولا صوتك راح من كتر الضحك معاه مكنش فيه على لساني غير ارجوك ارحمني ..
بس مرحمنيش جسمي كله بقى ډم والخدم سامعين وهو بيزعق وانا مش مطلعه صوت افتكروا أنه قتلني . وفعلا كنت ھموت بس حد جه وانقذني ..
فجاه جه حد وفتح الباب ولقاني كدا ولقاه مش حاسس بالدنيا ونازل ضړب فيا بكل ۏحشيه 
مسك الكرباج و رماه خبطه في الحيط اغمى عليه .. وغطى جسمي وفكني واخدني على اوضه تانيه ..
انا فضلت غايبه عن الوعي ل يوم كامل ومعرفتش اشوف وش اللي انقذني بعد ما كنت فقدت الامل اني انجى من تحت أيده ..
قفل عمر المذكرات مقدرش يكمل كان قلبه واجعه عليها فعلا وقعد يعيط كأنه طفل أو كأن المشهد دا حصل قدامه ..
اذن الفجر .. وقام عمر يصلي .
سجد وهو بيعيط و دعى ربه أن صحبت المذكرات دي تلاقي السعاده والراحة لأنها بجد تعبت . و دعى أن هناء تلاقي السعاده 
خلص ونام 
الصبح الساعه 9 ..
عمر طلع لخالته قرر يفطر معاهم ويخرج هو وهناء .. عمر خبط على الباب 
هناء فتحت وعمر كان منبهر من جمالها كانت لابسه ديرس ابيض كانت طالعه شبه الملايكه وكانت لابسه طرحه بيضا في اسود . كان هيتجنن من اللي شايفه بعنيه ..
هناء تعالى يا عمر ادخل
عمر اي الجمال والاناقه دي كلها
هناء بخجل بجد يعني حلوه
عمر طول عمرك جميله ..
سكتت هناء من خجلها ..
عمر بس ليه الاناقه دي كلها
هناء اصل ادم ناوي يخرجني النهارده وهنفضل اليوم كله برا
عمر لسه هيتكلم الباب خبط 
هناء دا اكيد ادم ..
فتحت لقت فعلا ادم ومعاه ورد احمر ..
ادم ملقتش ورد يوصف جمالك فحاولت اجيب حاجه توصف حتى جزء منه انا بقول لازم يخترعوا نوع ورد ويسموه هناء 
هناء ابتسمت بخجل وسكتت
ادم بس اي الجمال والسياحه دي انا خاېف نخرج عشان الناس هتبص للقمر اللي معايا وهيحسدوني عليه 
هناء بضحك و اي يعني خليهم يبصوا
ادم بغيظ ايه يبصوا اي انا مش بحب حد يبص على مراتي غيري .
هناء بس انا لسه مش مراتك
ادم بجديه مراتي وحبيبتي ومش عايز حد يشوف جمالك غيري .
هناء اتكسفت وقلتله طب ادخل 
ادم لا يلا انتي عشان منضيعش وقت حابب نروح اماكن كتير .
فعلا هناء اخدت شنطتها واتأذنت مامتها أنها هتمشي كل دا وعمر واقف بيضحك ومبسوط ل هناء بس كانت ملامحه غريبه ..
ادم اخد هناء الي كافيه كان حاجزه كله ليها عشان يكونوا براحتهم وفضلوا يتكلموا وكالعادة ادم بيتغزل فيها وهي خجلانه وساكته .
وبعد ما عمر مكنش رايح شغله عشان تعبان قرر يروح .. فعلا راح شغله بس يومه مكنش حلو كان باين عليه الحزن والتعب ..
في الوقت دا هناء و ادم كانوا مبسوطين اخدها اماكن حلوه جدا بسيطه وجميله زيها 
بالليل الساعه 7 
عمر راح للبحر والبحر كانت أمواجه ثائره وكأنها حزينه لتعب وحزن عمر 
عمر متقلقش يا صاحبي انا بخير 
البحر ثارت أمواجه اكتر كأنه بيقوله متكدبش انت تعبان وحزين اوي 
عمر بدأ يتكلم مع البحر عن المذكرات اللي كان بيقراها وانو زعلان على صحبة المذكرات مش اكتر وتعبان من قلة النوم .
البحر أمواجه ثارت ولمست رجل عمر كأنه بيقوله انا عارف ان مش دا اللي مزعلك وانا عارف في اي بس اهرب زي ما انت عايز يا صاحبي .
ظهرت البنت المجهوله مره تانيه كانت لابسه ديرس اسود كالليل وحتى طرحتها سوده كان دا موضح جمالها اوي اول ما عمر شافها نسي كل تعبه وقعدت جانبه 
هي حزين ليه
عمر تعبان قلة نوم بس
هي لا الحزن باين عليك بس مش هضغط عليك
فجاه لقاها قامت من جانبه ومتجه نحية البحر وهو ثائر 
عند ادم وهناء على
الكورنيش .
هناء بجد اليوم
 

تم نسخ الرابط