قصة سما
علي كلامه ويوسف سابها وخرج م البيت
يوسف راح بيته وقال لمامته وجده علي كل حاجة ووراهم البطاقة وشهادة الميلاد عشان يتأكدوا الجد من المفاجأة تعب ويوسف راح جاب جهاز الضغط عشان يقيسه
مامت يوسف بابا حبيبي انت كويس
الجد كنت حاسس يا بنتي كنت حاسس.. نفس لون عيون اخوكي عبد الرحمن الله يرحمه انا كنت حاسس بس مش قادر اتكلم
سما سمعت الكلام ده وهي واقفة علي سلم الڤيلا وكانت الصدمة مسيطرة عليها تماما وبتترعش ولقت نفسها بتهرب من باب بلكونة اوضتها وبتجري علي بيت مامتها ولما وصلت لقيت باب الشقة مفتوح وامها واقعة ع الارض وسايحة ف ډمها بس كان فيها الروح جرت عليها وهي بټعيط
بترد بصعوبة
انا ال اسفة اني كنت اوحش حاجة ف حياتك انتي ليكي عيلة بيحبوكي هكون مطمنة ونتي معاهم ياريتني كنت سمعت كلامك كان لازم اعرف ان اخرة الحړام لازم تكون كده .. سامحيني وادعيلي وماټت
طلع ال قټلها واحد من ال معاها ف شغلها البطال
سما راحت البحر وكانت هتنتحر لانها فكرت ان يوسف كان عارف الحقيقة ومخبي عليها
كنت عارف اني هلاقيكي هنا
يوسف .. عايز اي وعرفت مكاني ازاي
والله العظيم مكنت اعرف حاجة ارجوكي صدقيني
امشي وسيبني لوحدي لو سمحت
معادش ينفع تبقي لوحدك خلاص
فجأة الشط اتملي ناس بما فيهم الجد والعمة مامت يوسف
وكمان الفرقة وغنالها قول حبيبي انك معايا وجمب مني دي الحقيقة ولا حلم وطال شوية والكلام الحلو ده بتقوله عني يعني فعلا دنيتي رضيت عليا .. وف اخر الاغنية قالها ف المايك
تتجوزيني
عيطت وجرت اترمت ف حضنه
اكيد موافقة
تمت