الباسل
بنفسه وجدها في طريقه وهو يخرج من الزريبة. .ثم إختبأ فوق غصن الشجرة. وعندما وجد النمر منهمكا في اكل الطير انقض عليه بالخڼجر من الأعلى. فطعنه بسرعة فائقة عدة طعنات ممېتة حاول فيها النمر ان يهاجم فريسته ولكن لم ينجح. .فتلك الطعنات بعد لحظات اردعته قتيلا.
شكر الحاكم مهيب انه انقذ أهله فالبعض من اطفال عشيرته ټأذى وقتل بسببه حتى الانعام التي يسترزقون بها لم تسلم من جشعه ..
دهش مهيب من كلام اجاويد. متفاجئا انها تكون ابنة حاكم قرية بن فاس. ولكن الحاكم قاطع اندهاشه بصدر قرار ببراءته مطالبا الفتى الشجاع كما لقبه به ان يطلب امنية يحققها له قبل ان يعود الى دياره رغم انه حنث الحاكم بالعهد القديم پقتل كل من يخطوا خطوة داخل قريته من القرية المنبوذة.
حينها صعق الجميع ومنهم اجاويد نفسها بجرأة الفتى الذي كان قبل قليل كان سيقتل على يد اهاليها..
ولكنه إسترسل بالكلام ليسكت اللغط الدائر حوله.. ان وراء طلب الزواج ايضا بعيدا عن إعجابه برجاحة عقل أجاويد وشجاعتها بهذه الطريقة الوحيدة سيكون قد ألغي الٹأر الذي دام من سنين مابين القريتين. وبهذا سيعم السلام والامان لكليهما و تحقن دماء اخرى بلا ذنب في المستقبل.
فلم تكن هي إلا لحظات قليلة حتى عمت الزغاريد وانغمرت القلوب بالفرح والسرور داخل القرية اجمعها وهذا بقبول اجاويد ان يكون زوجها المستقبلي مهيب الذي منح اثناءها صقره شهاب لأجاويد كمهر لها.
وبالفعل عم السلام والامان لكلا القريتين بعد ان اقنع مهيب اهالي قريته بالصلح.
النهاية