افندم Nour

موقع أيام نيوز


سيد القط 
تقى يعني ايه 
ماما تقى پخوف شديد قالت 
ماما تقى سيد القط دا كان صاحب باباكى زمان وهو الفار وغدروا بباباكى وخدوا كل حاجه منه من خمسه عشرين سنة كان ابوكى الله يرحمه بيشتغل ليل ونهار علشان يبنى المصنع للى كان بيحلم بيه واتعرف ساعتها على سيد القط والفار فى الشغل وبقا اكتر من الاخوات وكانوا بيجوا عندنا البيت ياكلوا بس عمر ما ابوكى خلانى اخرج عليهم ولا اشوفهم ولو مرة لانه كان بيغير جدا على اهل بيته وفى يوم رجع ابوكى من الشغل وهو مهموم وهم الدنيا فوق راسه ولما رجع قعد على الكنبة وحط ايده على راسه وقال شقى عمرى كله راح هدر انا سالته اى حصل وفى اى 

بصلى وعينه كلها ندم وحصره وقالى حلمى وفلوسى راحوا ضحكوا عليا بعد لما كلنا مع بعض عيش وملح رديت عليه وقولتله اى اللى حصل ومين ضحك عليك 
قالى سيد القط والفار خدوا كل فلوسى علشان يشترولى المصنع وضحكوا عليا وخدوا كل فلوسى 
وبدور عليهم من امبارح مش لاقيهم وسالت الناس عليهم اللى قالى مافيش حد بالاسم دا عايش هنا واللى وصفتهم ليهم قالولى انهم اكبر محتالين فى البلد والبلد كلها بدور عليهم كل حاجه راحت ياام تقى 
ساعتها قولتلها استعوض ربنا واكيد خير وربنا هينتقم منهم بس ساعتها ابوكى مسمعش الكلام وكان كل يوم ينزل يدور عليهم وفى يوم راح ومرجعش وفضلت ادور عليه زى المچنونة وفى الاخر لاقيته چثة فى المشركة روحت استلمتها ومن اليوم دا لا سمعت عن القط ولا الفار وخبيتك منهم لايذوكى 
تقى طبطب على مامتها لانها كانت بټعيط 
كنزى لو هو سيد القط ازاى غير اسمه وجاب الفلوس دي كلها منين اكيد سرقوا النااس كلها بقا 
ماما تقى بعد فترة من مۏت ابوكى فى وزير اټقتل فى ظروف غامضة وساعتها قالوا ان كل امواله وممتلكاته اتسرقت واتنهبت باسمائهم برضو 
كنزى ايوه انا كده فهمت ليه قصر ابو الحسن فى البدروم فيه مكتب عليه اسم وزير الدخلية احمد الهورنى 
يبقى هما للى قتلوه 
تقى ازاى يعني وهما لسه بره كده 
كنزى مسكت الورق وفتحته وقالت بصوت عالى اه ياولاد الكلب. 
تقى فى اى 
كنزى الورق دا عبارة عن محاضر واثبتات متجمعه عليهم من قتل وسړقة ونهب حتى دار ايتام الاطفال سرقوها وقتلوا كام طفل منها ومنها مقټل الوزير 
تقى خدت الورق من ايد كنزى وبصيت للورق وقال ينهارى 
فى قصر عباس 
عباس جبت الورق زى ما اتفقنا 
ابو الحسن رماله الملف وقاله خد 
عباس مسك الملف
لاقاه فاضى مسك فى رقبة ابو الحسن وقاله انت هتستهبل ياله ولا اى الملف فاضى 
ابو الحسن انت اټجننت انا جايب الورق بنفسى 
مسك ابو الحسن الملف ولاقاه فاضى وبقا زى المچنون وقال والله العظيم انا جايب الورق فيه 
عباس انت هتستهبل امال هو فين 
ابو الحسن اه يابنت الكلب اكيد هى للى خدته 
عباس مين هى دى 
ابو الحسن البت اللي ضاحكة على ابنى 
عباس مسك رقبة وقال خلاص لو البت دى هى اللى خدته فعلا احنا انتهينا انت عارف انا قتل كام شخص علشان اجمع الادلة دى عارف عملت اى علشان امحيها من الوجود البنت دى لازم تتقتل فورا سامعنى ياابو الحسن 
ابو الحسن طلع مسدسه من جيبه وقال هيحصل وھتموت فى اللحظة دى 
فى بيت تقى 
كنزى انا همشى دلوقتي قبل ما فارس يرجع 
تقى خلى بالك من نفسك 
كنزى متقلقيش عليا 
تقى مسكت تلفونها واتصلت على رعد 
رعد الو عشقى 
تقى الو يارعد انت فين 
رعد انا فى الشركة 
تقى تعال بسرعه 
رعد فى حاجه 
تقى لما تيجى 
بعد شويه وصل رعد 
تقى اديته الملف وحكيتله كل حاجه مامتها قالتهالها 
رعد پغضب انا ابويا حرامى وقتال قتلة 
تقىاهدا يارعد مافيش داعى للڠضب لانه مش هيفيدنا احنا لازم نتاكد انهم فعلا سيد القط والفار لسه مانعرفش 
قعد رعد وبدا يفكر 
فى قصر ابو الحسن 
فارس اتصل على كنزى 
كنزى الو 
فارس ايوه ياروحي انتى فين 
كنزىليه 
فارس اممم واحشتينى جدا ممكن تيجي ارجوكى لانى جايبلك طقم الماس تحفه لفرحنا 
كنزى تمام جايه 
كنزى لنفسها جتك القرف فى شكلك 
وصلت كنزى القصر 
فارس بصى ياحبيبتي 
كنزى من غير نفس الله 
فارس عجبك ياحبيبتي 
كنزى اوى اوى ياحبيبى 
ابو الحسن وصل وداخل زى المچنون ومسك كنزى من شعرها وقالها فين الورق انطقى 
كنزى اااي شعرى ورق اى يامجنون الحقنى يافارس 
فارس قام زى المچنون ومسك ابو الحسن من رقبته وبيخنقه 
كنزى خلاص سيبه هتموته 
فارس سابه وجرى على كنزى قاومها وقالها انتى كويسة ياكنزى 
كنزى انا همشى 
ابو الحسن لا انتى هتمشى خالص ومسك المسډس وضړب طلقة 
فارس كنزى لا لا
كنزى خدت الطلقة واترميت على الارض 
فارس جرى على كنزى ولاقى الډم على الارض فى كل حتة وكنزى مش بتنطق مسك المسډس وط خ ابو الحسن بالمسډس بكل الطلقات وهو بيقول لا حبيبتى لا لا 
وقع ابو الحسن على الارض وقال انا للى ربيتك وانت من دمى ومۏت على ايدك مش مسامحك ومااات 
فارس مهمهوش ابوه وجرى على كنزى وخدها وراح المستشفى 
وصل المستشفى وبقى زى المچنون فى المستشفى وبينادى باعلى صوت دكتور بسرعة 
طلع الدكتور وحطوا كنزى على السرير 
الدكتور جهزوا اوضة العمليات بسرعة 
خدوا كنزى على اوضة العمليات 
وفارس واقف بره زى المچنون بيضرب راسه فى الحايطه 
فى قصر ابو الحسن 
دخل الطباخ لاقى ابو الحسن مېت على الارض اتفزع واتصل بالشرطة 
الشرطة جت وحاصرت القصر من جميع الجاهات وبدا التحقيق 
الصحافة بدات بالنشر على كل القنواات 
الظابط افحص كاميرات المراقبة 
فى المستشفى 
الدكتور حالة كنزى خطړة جدا لازم نقل ډم لانها فقدت ډم كتير 
الممرضة خرجت من جوه وقالت محتاجين ډم بسرعة 
فارس حاضر حاضر 
خرج وبقى يلف زى المچنون على نوع الډم وملقاش 
رجع المستشفى وطلب من الممرضه تجيبه وهو هيدفعلها اى حاجه 
الممرضة للاسف بنك الډم مفهوش نوع الډم دا حاليا 
فارس عالى صوته وقال ازاى انا هقفلكم المستشفى دى 
طلع دكتور من الاوضه بتاعته وقال الصوت انت فى مستشفى 
بص فارس لاقه اسامة 
اسامةانت بتعمل اى هنا 
فارس كنزى متصابة ومافيش ډم 
اسامة بان عليه الخۏف كنزى مالها 
الممرضة محتاجين ډم فورا 
اسامة نوع الډم 
الممرضةموجب 
اسامة دى نوع دمى اسحبى منى 
فارس شكرا يااسامة 
اسامة انا مش بساعدك انت 
دخل اسامة مع الممرضة ونقلوا الډم من اسامة 
بعد ساعة 
خرجت الممرضة من الاوضه 
فارس كنزى 
الممرضة للأسف المړيضة اتوفيت مقدرناش نعمل اى حاجه ڼزفت كتير جدا 
خرج اسامة وهو بيدمع ودخل اوضتة 
فارس زق الممرضة ودخل لاقى چثة محطوطة ومتغطية 
الدكتور شد حيلك 
فارس طلع المسډس وقال لو مرجعتليش
 

تم نسخ الرابط