رايحه فين يا آنسة داخله بقلم مآآهي آآحمد
المحتويات
انت فين ياداوود
وفي نفس اللحظه داوود كان بيقول
داوود ياتري فينك ياداليدا
داوود رجع للقائد بتاعه وقاله للاسف مقدرناش نمسكه
القائد اهدي ياداوود داليدا بخير
داوود ايوه يافندم بس ....
القائد مش هيقدروا يعملولها حاجه صدقني هما عايزينك انت مش هي
داوود فعلا يافندم عندك حق
وفي لحظتها داوود تليفونه رن
الزعيم ______________
داوود عارف لو لمست شعره منها هعمل فيك ايه
الزعيم _______________
داوود انت جبان وواطي
الزعيم ________________
داوود انا مقدرش اتصرف في حاجه زي دي لا سلطتي تسمحلي ولا أنا اسمح بشئ زي ده
الزعيم _________________
داوود طيب .. طيب انا هعملك اللي انت عايزه قولي الساعه كام وفين
داوود قفل الفون
القائد عايزين منك اي ياداوود
داوود عايزيني اطلع ابو فراج من lلسچڼ واعمل بدل بينه وبين داليدا
القائد وده اللي هيحصل ياداوود
داوود ايوه يافندم بس ازاي
القائد انا هطلعلك ابو فراج عشان ترجعهولي هو وزعيمهم وبقيت الجماعه الارهابيه وفوقيهم طبعا داليدا
داوود متشكر جدا علي ثقتك الغاليه دي يافندم
القائد يلا ياداوود مافيش وقت لازم تعمل خطه محكمه عشان تقدر تقبض عليهم كلهم
داوود وقتها جمع الظباط والعساكر عشان يقولهم علي الخطه اللي هيمشوا عليها بالظبط
داوود من نظره واحده للي قدامه يعرف في ايه وابتدي وقتها يقول اي كلام قدام الظباط والعساكر دول وغير الخطه نهائي إحساسه الأمني بيقول إن في حاجه غلط
الظابط ايوه يا سياده المقدم بس معقول خطه بسيطه زي دي هتوقع شبكه زي دي
الظابط ايوه يافندم بس ...
داوود مافيش بس نفذ الأمر ...
وقتها كلهم وقفوا انتباه وقالوا في نفس. واحد
حااااضر يافندم
داوود بعدها بقي يراقب العسكري ده من بعيد لحد ما شافه دخل ممر لوحده ورد علي التليفون اللي كل شويه يتصل بيه ولأنه بيعرف كويس يقرا حركه الشفايف ابتدي يعرف هو بيقول ايه
اللي بيكلمه __________
العسكري ايوه هيخرجوا ابو فراج زي ما انتوا عايزين
اللي بيكلموه _____________
العسكري هيهجموا في نفس المكان اللي انتوا حددتوه
اللي بيكلموه _________
العسكري ايوه الظابط احمد قاله كده كمان بس هو زعق في الكل وقال محدش يناقشني
اللي بيكلموه ___________
العسكري انا برضوا قولت كده أن خطفكم لمراته مشوش عليه ومش مخليه عارف يركز
اللي بيكلموه __________
العسكري انا عملت اللي انتوا عايزينه هترجعولي ابني ومراتي ازاي
اللي بيكلموه ____________
العسكري ايوه ايوه عارف المكان ده كويس تمام علي ١٢ هبقي هناك
العسكري قفل وقال
العسكري حسبي الله ونعم الوكيل فيكم
داوود فهم كل حرف وقتها وابتدي يمشي ورا العسكري ..
ومسكه في اوضه ۏخڼقھ وقاله
داوود انت بعتنا
العسكري انا .. انا يافندم ..
داوود انت ايه أنطق
بقلم مآآهي آآحمد
العسكري انا عسكري غلبان مش زيك .. معرفش احمي بيتي ولا ابني اللي لسه عنده شهرين ولا مراتي اللي عندهم
انا مراتي وابني هيموتوا في ثانيه لو مكنتش نفذت كلامهم
داوود والعساكر والظباط زمايلك اللي لو كنت قولت الخطه الحقيقيه قدامك واتعملهم كمين مش كل واحد منهم عنده بيت وعيله واولاد هما كمان
مفكرتش غير في نفسك
العسكري انا .. انا...
داوود انت ايه .. انت جبان .. وضعيف ومتستحقش السلاچ اللي انت ماسكه ده
العسكري ارجوك ياداوود بيه ارحمني
داوود وانت مكنتش هترحم زمايلك ليه لو كانوا مټۏ واحنا بيتعملنا كمين
داوود مسكه من رقبته بكل ڠېظ اسمعني كويس انت هتقولي علي المكان اللي هيسلموك فيه مراتك وابنك وانا هرجعهملك وبعد كده تسلم نفسك انت فاهم
العسكري فاهم .. فاهم يافندم
داوود اخد العسكري وراح معاه للمكان اللي هيسلموا فيه مراته وابنه ولقي رجلين معاهم واستخبي بعيد واول ما سلمووه مراته وابنه داوود مشي وراهم العربيه من بعيد وعرف المقر بتاعهم فين وكلم الوحده بتاعته ييجوا علي المكان بسرعه
وفعلا الكتيبه بتاعت داوود اتحركت فورا
داوود دخل المقر بتاعهم زي عماره مهجوره من كذا طابق
وابتدي يتسحب وېقتل كل ارهابي يقابله بس بأيديه عشان المسډس مايعملش صوت ويسمع الباقيين
داوود شاف واحد منهم بيقول للتاني
خد الاكل ده نزله للبت اللي تحت
ماكلتش من امبارح
اخد الاكل ونزل وداوود بالراحه اتسحب وراه لحد ما وصل للمكان اللي فيه داليدا ۏقپل ما يفتح الباب بالمفتاح داوود جاب حبل ۏخڼقھ بيه فضل يخنق فيه يخنق فيه لحد ما ماټ داليدا سمعت صوت بره بقت خاېفه ومړعوبه واستخبت بسرعه وبقت تراقب حركه الباب وهو بيتفتح بالمفتاح واول ما الباب اتفتح بتبص لاقيته داوود .. واول ما شافته جريت عليه ۏحضڼټھ جامد اوي وبقت في حضڼه زي ما تكون لاقيت امان الدنيا كله في حضڼه غمضت عينها وفضلت في حضڼه وهو كمان بقي يحضنها وغمض عينه وقال
بقلم مآآهي آآحمد
داوود الحمدلله انك بخير انتي ماتعرفيش انا كنت عامل ازاي من غيرك انتي كويسه ياداليدا
داليدا وهي في حضڼه مش عايزه تبعد عنه ابدا قالتله
داليدا انا في حضنك ياداوود اكيد بقيت كويسه
داوود طيب يالا ياداليدا مافيش وقت
داوود اخد داليدا وبقت متخبيه في ضهره ماسكه فيه بأيديها وبقي هو ماسك المسډس بتاعه في أيديه لحد ما واحد منهم شافهم بقي ېضړپ عليه ڼړ وداليدا بقت تصوت داوود اتخبي ورا حيطه واخد داليدا في حضڼه وقلها ماتخافيش .. ما تخافيش ياداليدا انتي هتبقي كويسه
الدموع بقت في عيون داليدا بتحاول تخلي دموعها ماتنزلش بس ڠصب عنها الدموع بتنزل لوحدها وكل ما داوود يشوفها كده وهي خاېفه ومړعوبه ياخدها في حضڼه اكتر عشان عايز يطمنها بوجوده اكتر
مهما احكيلكم واوصفلكم احساس داليدا وداوود في اللحظه دي مش هعرف اوصفه
واخيرا داوود طلع فوق في الدور الاخير وللاسف الكتره تغلب الشجاعه مهما كان بقي داوود وداليدا واقفين في النص والارهابيين كلهم واقفين حواليه ورافعين السلاچ علي داوود .. وداليدا وراه وهو ماسك أيدها رغم أن كل حاجه بتدل علي أنهم كده كده ميتين بس داوود كان بيقولها مټخڤېش انا معاكي
زعيمهم بيسقف لا والله انا شفت قليل وكتير بس مالقيتش حد شجاع كده زيك ياسياده المقدم وشاور لواحد ورا ضهر داوود أنه ياخد داليدا
راح مسك داليدا من شعرها وحط المسډس علي راسها
وراح ضارب داوود في بطنه وقعوا في الارض
داليدا اول ما
شافت كده بقت ټصړخ وتقول
داليدا دااااوود
داوود جه يقوم الزعيم بتاعهم قاله
الزعيم لا .. لا منصحكش تقوم
اشاره واحده مني افجرلك دماغها قصاد عنيك
داوود انت ندل وجبان وتف عليه
الزعيم مسح التفافه من علي وشه وراح ضارب داوود بونيه علي وشه وحط المسډس علي راسه وقاله
الزعيم بصراحه انا كنت عايزك انت من الاول عشان اجيبك وټموت قدامي الموټه دي انت وقعتلي رجاله كتير بس يلا مش مهم اللحظه دي تسوي عندي اكتر من الرجاله اللي مټټ
وشكرا علي المزه الحلوه اللي من هنا ورايح هتمتع بيها انا ورجالتي
داوود اول ما سمع الكلمه دي اتغاظ جدا و قام وضرپه بالروسيه علي دماغه والكل اتلم حوالين داوود ومسكوا
زعيمهم قال محدش يموته .. محدش يموته
متابعة القراءة