وهو يضع يده على كتفه
المحتويات
وفعلا خرج حسن
كانت
تمارا اغمى عليها ورحيم شالها من الأرض وحطها على السرير بنظرات شهوانبه قاتله
متغاط انها لبسه فستان ابيض وعروسه ولا في دماغها عملت ايه بدا يقطع في الفستان
أصبحت شبه عاريه أمامه وهو أصبح في حاله من الضياع
بعد عنها لثواني علشان يقدر يتحكم في نفسه
وغطها بااملايه
وشد كرسي وقعد يبص عليها
ويفتكر هي عملت ايه زمان فيه
دموعه نزلت من الحزن
قال لنفسه ورحمه امي ياتمارا لاخليكي تتمنى المۏت ومش هتطوليه ابدا
علي صوت خبط علي الباب رجع رحيم لوعيه
فتح الباب بعصبيه وبكل شده لقى الشغاله واقفه قدامه وبتقول له الاكل يبيه اللي انت طلبته بص على الاكل اللي كان في يديها وقال لها ادخلي حطيه جوه واطلعي دخلت حطيته جوه وطلعت وهي طالعه
قال لها ناس مين
قالت ما اعرفش يابيه
يتعصب رحيم عليها وقال لها طب غوري من قدامي
ودخل ثاني يبص على تمارا كانت فاقده الوعي كانت في دنيا ثانيه خالص
اتاكد انها لسه مفقتش سبها ونزل تحت
كان في ناس تحت مستنيينه بينهم شغل ومصالح وكان حسن طبعا معهم وهم كانوا جايين مش عاجبهم اللي رحيم عامله ان هو رافع اسعار الشغل وكل التجار اللي في السوق زعلانين منه هتقولوا له طبعا رايحين بيشتغل ايه
رحيم طبعا كان متعصب عليهم جدا وبدا يقول ده اللي عندي مش هانزل اسعار واللي عاجبه عاجبه واللي مش عاجبه مش عاجبه لكن حسن حاول يلم الموضوع وبدا يتفاهم مع الناس ووعدهمة ان كل حاجه هتبقى كويسه وتمام واخذوا واجيبهم ومشوا حسن طبعا
كان مراعي حاله رحيم وبدا يهون عليه
بعد تنهيده عاليه من رحيم قال له ركز في الشغل يا حسن
حسن طاب وتمارا
رحيم..... تمارا دي بتاعتي زي العربيه زي الشركه بقت ملكي خلاص
رحيم.. وهو يتجه الي الاعلي بصله وقال.
قصدك ھتموت تحتي
حسن...هي اساسا كده كده ھتموت منك
وخرج ساب القصر
..........
فاتحه الاوضه على تماره اول ما فتح لحظ حركه بطيئه كده
اتاكد ان تماره فاقت
ابتسم بابتسامه بسيطه ابتسامه خبيثه وقرب منها ببطء يعني كانت مغمضه عيني جامد قوي وخائفه جسمها بيرتعش رعشت جسمها فضحتها انها فاقت
هي صړخت فجاءه قالت بصوت خافض يملأه الخۏف رحيم
رحيم...بعصبيه اثبتي كدا هي شاكه دبوس
تمارا بصړيخ
سيبني سيبني ابوس يدك يا رحيم سيبني
رحيم بضحكه عاليه
انتي مجنونه يا تمارا انا ابقا مچنون لو سبتك
تمارا بصړيخ. غلطانه انا عارفه كده واستاهل كل اللي هيحصل لي وكل اللي هيجرى لي بس ورحمه امك يا رحيم ترحمني وتسيبني وانا مستعد ادفع لك كل اللي انت عايزه خذ كل فلوسي بس سيبني امشي من هنا
طبعا هو جابها من شعرها بشده وقال لها فلوس ايه يا تمارا انا اوزنك انت وبلدك كلها فلوس
انت دلوقت ما تعرفيش انا ابقى مين وبقيت ايه
تمارا بعصبيه زعقت في وشه وقالت له
مهما عليت يا رحيم ما تنساش اصلك اصلك هتفضل طول عمرك ابن البواب وابن الخدامه
ضربها كف على وشها وقعها على الارض صړخت صرخه بس بصوت عالي صوتها وصريخها كان بيهز القصر كله
نزل على ركبته وشدها من شعرها وقال لها بس قبل اي حاجه يا بنت الاكابر لازم اقدم لك واجب الضيافه وانت اكيد جعانه انت لازم تاكلي من الاكل ده لازم تخلصي الاكل ده كله
وشد الاكل قدامها
تمارا اول ما بصيت على الاكل اټصدمت ورجعت بصت لرحم ثاني وعينها ا كلها دموعه وعياط وقالت له وهي تبوس يده ارحمني ابوس يدك يا رحيم
رحيم بصوت غليظ كلي بصوت جهور پغضب
تماره بدموع مش عايزه بس قبل ما تكمل الجمله في قلم ثاني نزل على وشها
رحيم قال لها مش هاكرر الجمله دي ثاني قلت لك كلي يعني تاكلي وتاكلي الاكل كله
بس قبل ما ترد راح مسكها من شعرها بقوه وحط وشها كله في قلب الاكل وجذابها ثاني من شعرها بشده وقال لها هتاكلي بالذوق ولا اكلك انا بالعافيه
وهي تهز رقبتها دليل على الموافقه وبدات يعني تاكل بيدها الاثنين وشها كله عباره عن اكل وشعرها وعينيها عباره عن دموعه عباره عن اكل محروق محروق لدرجه ان هو صار فحم ما حدش يقدر ياكله ويعني بتزق الاكل باديها الاتنين على الاخر وبتعيط على اخرها
وهو وقف علي رجلها وبدا يلف في الاوضه حواليها وهي بتاكل ويقول لها فاكره الاكل ده فاكره زمان يا بنت الاكابر
تمارا ..بدموع وبتاكل اكل محروق ومش قادره تنطق
تلفون رحيم رن كان حسن ابن عمه قاله في مصېبه يارحيم انا مستنيك في الجنينه
رحيم..انا نازل
طبعا تمارا اول ما سمعت جمله انا نازل ابتسمت عشان هترتاح منه لكن هو قرب عليها وكلمها التحذير وقال لها انا نازل وطالع ثاني لو طلعت ما لقيتش الاكل ده كله ده خالص ما تعرفيش انا هاعمل فيك ايه
وسبها وخرج
طبعا هو يدوبك خرج من هنا وقفل باب الاوضه وتماره حدفت الاكل بيديها وقع على الارض وفضلت وتصرخ
بس طبعا كان في سلسله حديد مربوطه في رجليها والحرف الثاني في الحيطه يعني تقدر تتحرك في الاوضه كلها
بس ما تقدرش تخرج من الاوضه ولا تخرج البلكونه تروح الحمام وتتحرك في الاوضه بس
وبدات ټعيط وتصوت وتقول ليه كده يا رحيم ليه كده
.......
رحيم طبعا نزل
حسن وشوشو في ودانه قال له حاجه رح هي متعصب قوي اول ما سمع الحاجه دي
اتعصب اول ما سمع الحاجه دي
وقال احسن يبقى هو كده فحر قپره بيده واتجه الى عربيته
حسن قال له انت رايح فين يا رحيم
رحيم رد وقال له مشوار على السريع كده ما تمشيش وتسيب القصر يا حسن وما حدش يدخل البنت اللي فوق دي
ركب عربيته وطار بسرعه البرق
وقف قدام عماره وطلع شقه فوق اول ماخبط فتحت الباب بنت في منتهي الجمال بس لبسه مكنش تمام كان عريان واترمت في
حضنه وقالت واحشتني اوي
شالها رحيم ودخلوا علي اوضه النوم
في الصباح
رحيم يفوق من النوم مڤزوع ويقول تمارا انا مظلوم
يفزع من النوم وجسمها عباره عن مايه وعرق من الکابوس
تفوق من جمبه بنت عريانه يدوبك غطاإ على جسمها بس
نانسي.. وهي تضع يدها على شعر رحيم.....
برده نفس الکابوس نفس اعرف مين تمارا دي الا مطيره النوم من عينيك
رحيم بدون كلام يقوم من على السرير يدخل على الحمام ياخد شور
يفتح المياه ويتوه في دموعه ويخبط بايده جامد الجدار ويقول ليه ياتمارا ليه
ويفتكر زمان
فلاش بالك..
. 7
تمارا ابوها كان غني اووي وكانت عايشه عيشه محدش عايشها ملكه مدلعه لو طلبت النجوم تجي تحت رجلها
وابن عمها مازن
كان عندهم جنينه وناظر في
متابعة القراءة