صديقتي والسائق
طلعت من الجامعة تعبانة كتير..كانت محاضرات اليوم طويلة وصعبة.. أشرت لتكسي وطلعت فيها وطول الوقت حاسة جسمي مكسر ومهدود..
(السائق: وين رايحة يا آنسة) الټفت لعندي لاقاني غايبة عن الوعي..ركن السيارة علي جنب الطريق وحاول يكلمنى لكي إصحى بس بدون فائدة.. شغل السيارة وأخدني علي المشفى..
السائق: خير يا دكتور ايه فيها البنت..
الدكتور: انت ايه بتقربها؟
السائق: كانت راكبة معي بالتكسي واغمى عليها وجبتها علي المستشفي فورًا.. كيف حالها الان
الدكتور: هي بخير اطمئن.. شوية تعب وإرهاق. حاول توصل لحد من أهلها وتخبرهم..
السائق: هشوف اذا معها موبيل بشنطتها.... للاسف الظاهر خالص شحن
الدكتور: مفيش غير نستنى لما تفيق..
السائق: طيب حظل هنا لإطمن عليها..
الدكتور: طيب عن إذنك..عندي مرضى..برجع بشوفها بعدين..
السائق( بيتكلم في سره): ياالله علي الوجه الملائكي.. بياض..شعر حريري..ناعمة بكل تفاصيلها. البنت فيها شي بيجذب..عمري ماشفت مثل جمالها....
...وبعد ساعة..
فتحت عيوني بتعب وفضلت انظر بكل الغرفة..شفت واحد قاعد علي الكرسي جنب السرسر ومغمض عيونه....
نغم: وين أنا؟؟..مين انت.؟؟
السائق (فتح عينيه واعتدل في قعدته): ألف الحمد لله علي سلامتك يا آنسة
نغم: الله يسلمك.. ليه ايه اللي حصل؟؟.. ااااخ والله راسي واجعني..
السائق: انا أحمد سائق التكسي اللي طلعتي فيها قدام الجامعة..فجأة اغمى عليكى وجبتك عالمشفى.. حاولنا نشوف موبيلك عشان نخبر حدا من أهلك بس ما اشتغل.. وبقيت استنى تصحي لإطمن عليكي..كيف حاسة الان؟؟
نغم: بتشكرك.. والله كنت مرهقة وماقدرت احس بنفسي.. حاسة بشوية تعب.. بعتذر اذا عذبتك..
أحمد: لا ولايهمك.. بس ازاى نخبر أهلك آنسة نغم
نغم: كيف عرفت اسمي