لذة البدايات
المحتويات
بضيق وقالت
عهد م م منصف احنا اتفقنا على كل حاجه
نظر لها بأستغراب وقال بضيق
منصف عارف يا عهد أنا بهزر مقصدش حاجه خليكى واثقه فيا اكتر من كده انا عمرى ما هزعلك ولا اعمل حاجه تضايقك
نظرت له بأسف وقالت بصوت مخټنق
عهد ا ا انا اسفه مقصدش أن ازعلك يا منصف بس انا متوتره من امبارح كل حاجه جايه سريعه والوضع اتغير ما بينا فى يوم وليله وحاجات جديده بتحصلى وحاسه أن انا مش قادره اكون على طبيعتى
منصف أنا مقدرش ازعل منك مهما حصل يا عهد ومقدر اللى بيحصلك بسبب التغيرات اللى حصلت ما بينا بسرعه بس مش عايزك تقلقى وسيبى نفسك ليا وانا هخليكى مرتاحه اكتر وهبعد عنك التوتر ده
اومأت رأسها بالموافقه ونظرت بعينه بأبتسامه وقالت
عهد م م ماشى ممكن تطلع بقى من الأوضه علشان اغير هدومى
ظلت تتابعه حتى اغلق الباب خلفه جلست على السرير بسعاده ووضعت يدها على قلبها وتنهدت بحب وقالت
عهد يااااااه احساس جميل اوى اللى انا حاسه ده عمرى ما كنت أتخيل ان احب حد اوى كده
وارتمت بجسدها إلى الخلف وظلت تتململ على
الفراش بسعاده كبيره.
صباح الفل
ابتسم له وقال بسعاده
فادى صباح الورد صباحيه مباركه يا عريس
تكلم بتهكم وقال
منصف لا احنا لسه فى مرحلة التعارف حاجه كده زى الخطوبه موصلناش لسه للمرحله دى
تعالت ضحكاته وقال
فادى سبحان الله يا اخى عهد عرفت تغيرك تغير جذرى يعنى طول عمرك مكانش عندك صبر على اى حاجه تعوزها وكنت تحب تطلب الحاجه تيجى على طول شوف النهارده متشحطف عليها واسمها مراتك وقادر تصبر عليها يقطع الحب وعمايله
منصف يا اخى الحب ده طلع حلو اوى انا معرفش دماغى كانت فين لما كنت رافض فكرة الحب دى بيخليك انسان تانى خالص بيغيرك للاحسن
تكلم بأبتسامه وقال بتوضيح
فادى كل شئ بأوانه يا منصف كنت رافض الحب علشان مكنتش لاقيه ولما قابلة عهد بدأ قلبك ينشغل بيها لحد ما وصلت لمرحلة العشق اللى غيرتك وخليتك شخص تانى ربنا يسعدكم يارب ويهدى بابا علينا ويوافق
هروح اجهز علشان منتأخرش على الشركه
وتحرك إلى الخارج اتجه إلى باب غرفة غزل وطرق عليه وانتظرها تفتح له
فتحت الباب بأعين ناعسه وقالت بصوت هادئ
صباح الخير يا فادى
نظر لها بحب وقال بأبتسامه هادئه
فادى صباح الجمال يا قلبى معلش أن صحيتك بس محتاج هدوم علشان اغير وانزل الشركه
غزل لا عادى ولا يهمك أنا كده كده كنت هصحى علشان اروح الشركه محتاج ايه اجيبه ليك
أجابها بتوضيح وقال بأبتسامه ساحره جعلها تتوتر بشدة
فادى اى حاجه على ذوقك انتى
سرحت بأبتسامته الخلابه التى خطفت قلبها ابتلعت ريقها بصعوبه وارجعت شعرها خلف أذنها وقالت بتلعثم
غزل ث ث ثوانى هجبلك من الدولاب
ودلفة إلى الداخل سريعا وأغلقت الباب أسندت ظهرها عليه وحاولة أن تهدأ قليلا وضعت يدها على قلبها وقالت بصوت هامس
انا هيحصلى حاجه فى يوم من ابتسامته دى قمر يخريبته
ثم تحركت بأتجاه خزانة الملابس ونظرت إلى ملابس فادى بحب بدأت تبحث له عن شئ يرتديه وقع نظرها على اول طقم رأته به امسكته ونظرت له بسعاده واتجهت إلى الباب فتحته وأعطته لفادى وقالت
ا ا اتفضل جبتلك الطقم ده لو مش عايزه اشوفلك واحد غيره
اخذه منها ونظر به بأبتسامه وقال بحب
فادى ده الطقم اللى كنت لابسه فى اول يوم اتقابلنا فيه أنا وانتى
نظرت إلى الأرض بخجل وقالت بتلعثم
غزل ب ب بجد م م مأخدش بالى
ابتسم على كذبها الواضح هو يعلم جيدا أنها تتذكره اومئ رأسه بأبتسامه وقال بصوت هامس
فادى أنا مبنساش اى لحظه ما بينا من اول ثانيه اتقابلنا فيها كل حاجه محفوره جوه قلبى وبتولد جوايا مشاعر جميله ليكى يا
غزل
احمرت وجينتها بخجل وقالت بتوتر
غزل ا ا انا هدخل اجهز علشان منتأخرش على الشركه عن اذنك
ودلفة سريعا إلى الداخل وقالت بصوت هامس
بحبك بحبك بحبك اووووووى يا فادى بعشق كل تفصيله فيك يارب هون وقرب البعيد علشان أنا بنهار بجد
ظل ينظر إلى الباب بأبتسامه واقترب من الباب وقال بصوت هامس لكنه مسموع بداخل
فادى انتى اجمل حاجه حصلتلى يا غزل وهعمل بكل طريقه علشان اخلى بابا يوافق على جوازنا ونبقى مع بعض علشان خلاص مبقتش قادر استحمل بعدك عنى اكتر من كده
ظلت تنظر إلى الباب بحب انهمرت دموعها بسعاده عندما استمعت كلام فادى لها شعرت بدقات قلبها تتراقص من شدة سعادتها تحركت ببطئ اتجاه الباب وفتحته نظرت إلى فادى نظره مطوله ثم ارتمت داخل أحضانه وتمسكت به بقوه وقالت من بين شهقاتها
غزل أنا بحبك اوى يا فادى وكل يوم بتعلق بيك اكتر من اليوم اللى قبله اوعى تتخلى عنى مهما حصل انت لو بعد عنى أنا اموت مقدرش اعيش من غيرك
تمسك بها بشده وربت على ظهرها بحب وقال
فادى انا بعشقك يا غزل ومقدرش ابعد عنك لأن ده يبقى بالنسبالى اڼتحار انتى اجمل هديه بعتها ربنا ليا وعمرى ما اقدر أفرط فيكى مهما حصل
ثم أبعدها عن حضنه ونظر بعينيها أزال عبراتها بأنامله وقال بأبتسامه
العيون الجميله دى مينفعش تنزل دموع العيون دى اتخلقت علشان تتشاف وتتحب اتخلقت علشان اسرح فيهم وأشوف العالم كله فيهم طول ما انا جنبك مش عايز اشوف دموعك دى تانى فاهمه
اومأت رأسها بالطاعه وقالت بصوت هامس
غزل حاضر
قبل رأسها بحب وقال بأبتسامه
فادى يلا ادخلى اجهزى على ما اجهز أنا كمان وننزل مع بعض
نظرت له بحب وقالت
غزل حاضر ثوانى واكون جاهزه
ودلفة سريعا إلى الداخل وأغلقت الباب خلفها
ظل ينظر إلى الباب وتنهد بحب ثم تذكر والده وتذكر المهمه الصعبه فى إقناعه زفر بضيق وفى ذلك الوقت سمع صوت منصف وهو يقول له
اخيرا خلصتوا ده أنا فكرتك جهزت ومشيت قولت اشوفك لاقيتك فى دنيا تانيه
التف له بضيق وقال بصوت مخټنق
فادى انا لازم اروح الصعيد اليومين دول لازم اقنعه بجوازنا بأى طريقه
اقترب منه وقال بصوت جاد
منصف أنا من رأى اصبر شويه احنا لسه كنا هناك واقتنع بالعافيه أن انا اللى اتجوز عهد بدل منك لو روحت واتكلمت دلوقتى هيقول أننا استغفلنا وجوازى من عهد ده كان اتفاق ما بينا علشان تتجوز أنت و غزل وهيعاند اكتر ويرفض وسعتها أنا وانت وعهد وغزل هنخسر كتير لان النتيجه مش هتبقى فى صالحنا احنا الاربعه
زفر بضيق وقال بصوت مخټنق
فادى والله العظيم حرام اللى بيحصل فينا ده ذنبنا ايه يتشحطف قلوبنا على بعض بسبب عادات وتقاليد متخلفه أنا نفسي اتجوز غزل بقى ومبعدهاش عن حضنى
ربت على كتفه وقال بصوت
هادئ
منصف هيحصل بس كله بالصبر اهدا كده يا أبن عمى واجمد يقطع الحب وسنينه اللى مبهدلنا بالشكل ده
ابتسم على كلمات منصف واومئ رأسه بحزن وتحرك
متابعة القراءة