تبدا الحكاية بولد وبنت
المحتويات
سودة إنت لسا شوفت حاجة
عمر و يوسف كل واحد منهم كان واخد ركن لوحده قدام غرفة العمليات وعمر كان في عالم وألم لوحده و يوسف كذلك الحال الاتنين كانوا في عالم وألم نساهم أصلا إن مالك اتخطف
يوسف كان في هم اخته اللي قبل ما تكون اخته كانت بنته وهو كان الأب ليها اللي كبرت على أيده وكانت متعلقة بيه جامد لدرجة إنه خدت وقت كبير لحد ما خدت على عمر وحست بالأمان معاه...اخته اللي مهما بعدت مكانها في قلبه متغيرش... ألمه كان كبير ألم الشعور إنه ممكن في لحظة يخسر بنته يعني مش هيخسر أختك لأ بنته يعني هيحس ب ألم الإبن...بص لعمر بطرف عينه وشاف إن حاله مش اقل منه...هو حياته جوا في العمليات وابنه مخطۏف وجواه في 1000 اه وألم كبير بس ما من اليد حيلة الاتنين مفيش حد منهم عنده قوة يقف جنب التاني الاتنين كانوا محتاجين اللي يقف جنبهم ويهون عليهم....
مالك فتح الباب ودخل عليها
ميساء بصتله بص بدل ما كان بيشوف الحب دائما في عينيها شاف نظرة جديدة عليه
أسيل ردت بتعب على تليفونها من غير ما تشوف الرقم الو
حازم البعيدة كانت نائمة وانا متبهدل...!!
أسيل قامت بخضة والنعمة لو طلعت اللي في بالي
حازم قاطعها أيوة اللي في بالك من غير حلفان انا واحد لقيت نفسي فاضي...قولت اغلس عليكي...
أسيل حازم يا زفت إنت جبت رقمي منين...!!
أسيل إنت طلعت قليل أدب وانا اللي كنت بقول عليك محترم...
حازم هههه محترم ده كان زمان...انا منحرف زيي ما اتولدش يا بنتي
أسيل بتكلم نفسها بصوت مسموع والله انا اللي جبته لنفسي انا اريح دماغي واشتمه واعمل فيها منحرفة وهو هيكبر دماغه مني
أسيل أقفل يا ژبالة...انا مش فاضية
حازم اعتذر يا أسيل هانم علي المقاطعة انا عارف قد إيه المخدة شاغلكي...اتفضلي شوفي كنتي بتعملي إيه...ولما اطب عليك بعيلتي يبقي اټصدمي براحتك انا واحد جمعت رؤس كتير في الحلال ومش هتهد غير لما اجمع راسي وراسك...تشااااو
أسيل عليا النعمة متخلف ده انا لو يوسف شافه هيعمل منه كفتة انا عارفة أبيه بيكرهه من غير ما يشوفه...
ورجعت نامت من جديد...
فارس طلع هو وياسين من غرفة العمليات
ياسين كانت عملية صعبة...لكن كويس إنك كنت جنبي
فارس المهم هنقولهم الوضع إزاي أتصرف يا معلم دي مهمتك
ياسين طيب يلا
وخرجو الاتنين وبمجرد ما خرجوا عمر و يوسف الاتنين جريو عليهم
عمر هااا طمني
فارس بدهشة عمر...!
عمر بصله بتحقق وبعدين قال بسرعة فارس قولي أرجوك فريدة عاملة إيه
ياسين قال بعملية بص هي دلوقتي وضعها مستقر وخرجنا الړصاصة وكل حاجة تمام لكن العملية كانت صعبة عليها ف يعني من المضاعفات هي دلوقتي في غيبوبة بس إن شاء الله مش هتطول لكن كل اللي عايز اقوله إن الوضع كان صعب لكن هي كانت متمسكة بالحياة ف إنت أحمد ربنا على كده
يوسف وعمر ارتاحوا الي حد ما الأهم إنها عايشة دلوقتي مش مهم حاجة تانية
فارس بص لعمر انا موجود وانا ودكتور ياسين متابعين حالتها ف متخافش من حاجة...
عمر بصله بشكر ورجع قعد على الأرض بضعف تاني لسا فيه مالك هو مش عارف هيقدر يرجعه ازاي وهو عقله أصلا مش قادر يشغله وكمان لسا تعبان من جواه محتاج يطلع كل الألم والتعب اللي جواه...لكن مفيش حد يهون عليه...اخته وحالها أصلا غريب لوحدها أمه وغدرت بيه وصاحب عمره في نفس وضعه... موقف صعب على اي انسان ميكونش جنبه حد يهون عليه ويكون جنبه في لحظات ضعفه...
عادل عرف إن فريدة بقت كويسة أكتفي بكده ومشي...
اما يوسف بقي في هم ازاي هيقول لامه على وضع فريدة وكمان أسيل ...لو قالهم هيتعبوا جدا وهو مش في حال ينشغل فيهم كفاية عليه شهد اللي في صدمة من وقت ما مالك اتخطف منها ف قرر ميقولش لأمه في الوقت الحالي لحد ما فريدة تتحسن شوية على الأقل... و أسيل خليها بردو في دراستها
..........
في الجيزة آسر منشغل في المشاريع اللي قدامه
دخل عليه ريان
آسر اتفضل يا ريان
ريان انا بس جاي أقولك إني هسيب الشغل
آسر باستفهام ليه يا بني
ريان بسخرية مراد بيه عايز كده بقي نقول إيه...والبشمهندس معتز لازم ينفذ طلبات الأمير مراد ولا إيه
آسر بتفهم خلاص فهمت يا ريان على العموم كانت فترة كويسة لأني شوفتك من جديد بعد سنين...ومتبقاش رخم كده وتقطع الاتصالات حاكم إنت كل يوم ب رقم...!!
ريان ب ابتسامة حاضر...
وبعدين خرج....
مالك وصل المكان اللي فيه ميساء ونزل وهو معاه مالك وهو عارف هو مقبل على إيه كويس ما هي مش عامية عشان متشوفش اللي هو نفسه شايفه...
مالك فتح الباب ودخل عليها
ميساء بصتله بص بدل ما كان بيشوف الحب دائما في عينيها شاف نظرة جديدة عليه
ميساء بصتله باصة جافة...بصتله هو بس حتي مقدرتش تاخد باله من مالك الصغير اللي في ايده...ركن الكيس اللي فيه مستلزمات لمالك الصغير... وعدي من جنبها ببرود ودخل مالك على السرير عشان كان نايم بعد ما شرب اللبن الصناعي بتاعه قبل ما مالك يتحرك بيه
ميساء كانت قاعدة في الصالة مغيبة عن كل حاجة...كانت بتصرخ من جواها على اللي بتمر بيه الوقت ده...مش سهل فعلا إنك تعرف أنك كنت مخدوع ب أشخاص حواليك...كنت شايفهم ملائكة وشايف أنهم مفيش زيهم...ولا فيه في نقائهم...مش سهلة اللحظة لما بتعرف حقيقتهم وبترمش بعينك كده عشان تستوعب أنهم نفس الأشخاص اللي هيئهم ليك عقلك في اللحظة دي إنت بتغمض عنيك وبتحس ب ألم كبير فيها وكان عقلك من صډمته بيعاقب عينيك وبيخليها تتألم ومتفضلش مقفولة كتير...بيخليها تتفتح عشان ېحرق قلبك اكتر لما تشوف الأشخاص دي بوجهه الحقيقي
مالك كان مستغرب منها ومش بس مستغرب لأ متغاظ هو مكنش منتظر النظرة الجافة دي...هل النظرة دي معناها إنها قدرت تنزع من قلبها اي ذرة حب ليه...هل معناها إنها بعد ما عرفت كل حاجة عنه كل الحب اللي في قلبها اتحول لكره...ومبقاش في أمل للحب من جديد...!!
مالك خرج ليها وقعد قصادها ممكن تسمعيني
ميساء ببرود نسيت تحكي حاجة تانية امبارح وجاي تكمل عليا...!!
مالك بندم انا عارف اني كنت أناني وحقېر امبارح...انا عشان اريح نفسي من الڼار والعڈاب اللي في قلبي...حكيت ليكي كل حاجة... عارف إني مكنش لازم اقول كل حاجة مرة واحدة...
متابعة القراءة