قدر ومكتوب

موقع أيام نيوز


وجدت ذراعي سيف تحاوطها لتبتسم بحب و ظلت تتطلع اسيا برقه سيف
سيف بصوت متحشرج عيونه
اتسعت ابتسامه اسيا مش هتصحي
سيف بتسئاول هي الساعه بقت كام
اسيا الساعه ٨
سيف امممم متسبيني نايم شويه و اكسبي فيا ثواب
اسيا بضحك مفيش نوم و يلا بقا
في نفس الوقت استيقظت حلا من نومها و ارتدت ملابسها سريعا و نزلت لايقاظ سيف و ذهبت باتجاه غرفتها ليلفت انتباها صوت ضحكه انثويه لتضيق عينيها بشك و تقترب من الباب لتستمع لما يحدث بالداخل

سيف سبينى انزل لحد يشوفنى هنا
وجد الباب يفتح پعنف يصاحبه دخول حلا
حلا پغضب الله الله ممكن افهم ايه اللي بيحصل ده
سيف و هو ينهض من علي فراشه پغضب ايه ده في حد يدخل اوضه حد كده انتي مجنونه
حلا و هي تنظر ل اسيا و اقتربت منها تصدقي حاجه مش غريبه عليكي كنت المفروض اتوقع منك اي حاجه و يا تري بقا مبسوطه معاه و لا سمير 
وجدث قبضه من حديد تمسكها من ذراعيها پغضب حلا احترمي نفسك اسيا تبقي
قاطعته اسيا وعلامات الخبث و المكر علي وجهها استني يا سيف لو سمحت
ثم نهضت من مكانها بدلال
اسيا و هي تتعلق بذراع سيف بدلال معلش يا حبيبتي نسينا نقولكوا و نديكو خبر اصل انا و سيف اتجوزنا يعني انتي ډخلتي الډخله دي علي عريس و عروسته ينفع كده و اه عشان اكون جاوبتك علي سؤالك انا مبسوطه اوووي مع سيف اكثر مما تتصوري
حلا پغضب عروسه اي و عريس اي و مبسوطه اي انتو مجانين و بعدين مش انا و انت المفروض كنا نجوز يا سيف اي اللي حصل
اسيا و هي تزم شفتيها و اتجوزني ايه هتعترضي
حلا و هي تقترب منها و عينيها تطلق شرار هو انتي خطافه رجاله مش كفايه سمير خديه من ليلي
سيف بنقاطعه لها و هو يجذبها من ذراعيها حلا خلاص كده قفلي كلام قولتلك اسيا مراتي و انا مسمحش لبني ادم يغلط فيها انتي سمعه
جزت علي اسنانها پغضب و خرجت من الغرفه و دفعت الباب من خلفها پعنف مره اخري
و بمجرد ان خرجت تنهدت اسيا براحه و كادت تبتعد عن سيف ليحاوطها ايه رايحه فين مش كنتي لسه متشعلقه في ذراعي
اسيا اها عشان تعرف انك ملكي و انها متملكش اي حق فيك
صعدت حلا غرفتها و بحثت عن هاتفها و هاتفت والدتها
حلا بقولك اتجوزها
نجوي انتي بتقولي ايه سيف لو كان عمل كده كان قالي بس ده مجابليش سيره
حلا بسخريه و هيجبلك سيره ازاي ها هيقولك معلش يا عمتي عاوز اعزمك علي فرحي من مرات اخويا اللي خطفت اخويا من بنتك و لا يقولك معلش انا اتجوزت واحده غير بنتك
نجوي كله منك و من غباءك انتي و اختك انتو الاتنين اغبي من بعض طالعين لابوكو
حلا پغضب هو ده وقته انتي دلوقتي تشوفيلي حل مش بنت عبد السلام اللي تكوش علي كله احنا لازم نتصرف كل اللي هي فيه ده بتاعنا احنا و بتاع عيلتنا اتصرفي يا ماما
نجوي بتفكير طيب اقفلي دلوقتي و انا هفكر هنعمل ايه في المصېبه دي
حلا بتهكم مصېبه و مش اي مصېبه مش كفايه عليها سمير لا كفايه لفت علي سيف اه يا ڼاري منها
نجوي اهدي يا حلا كدا كدا انا نازله انا و اختك الاسبوع الجاي
حلا اسبوع جاي ايه انتي تتصرفي و تنزلي قبل كدا
نجوي طيب طيب اقفلي
اغلقت مع ابنتها الهاتف لتجد ليلي امامها
ليلي بتسئاول في ايه حلا قالتلك ايه نرفزك كده
نجوي سيف اتجوز
رفعت ليلي حاجبيها باستغراب طب و حلا مضايقه ليه و اوعي تقوليلي انها بتحبه حلا مبتحبش غير نفسها و عمرها محبت سيف
نجوي مهو المشكله الاكبر في اللي اتجوزها و ده اللي مجنن اختك اصل انتي مش هتصدقي اتجوز مين
ليلي بسخريه اتجوز مين يعني
نجوي اسيا مرات سمير
ليلي پغضب بتقولي مين
نجوي و هي تضغط علي حروف اسمها اسيا يا ليلي اللي خطفت منك سمير زمان
ضيقت عينيها بغل و صاحت بانفعال و ڠضب ماما احنا لازم ننزل في اسرع وقت البني ادمه دي طولت اوي في حياتنا و حان الوقت بقا اللي تخرج من حياتنا و سيف هيتجوز حلا
في منزل حسين والد ايه
كانت ساميه تبكي بحرقه علي ولدها التي فارق الحياه باپشع الطرق فطارق قام بابلاغهم بمقتله و علمزا انه مازال يتم التحقيق في هذه الحريمه لا احد يعلم من قټله و لماذا قټله كل ما يعلمونه انه قتل باپشع الطرق و هي الدبح
اما ايه فكانت دموعها تنهمر عليه لا تنكر بانها لم تعد تحبه و لكنه بالنهايه ابن عمها حسن الذي كانت تعشقه فهو من كان يصبرها علي معتز دائما حمدت الله انه ټوفي قبل ان يري هذا اليوم و يري ابنه چثه هامده لتستمع لصوت هاتفها لتجده رقم غير مدون فتجاهلته و اغلقت هاتفها
اما في الجهه الاخري
كان القلق ينهش قلب باهر عليها فهو علم بوفاه ابن عمها من والدها عندما حدثه ليطمئن عليها ليزداد غضبه و يشغل بالغيره الشديده غهو يعلم بان معتز كان زوج ايه السابق
باهر بتوعد هتنسيه يا ايه وعد مني هخليكي تنسيه و متفكريش فيه
اما ريهام كانت بغرفتها تبكي بشده تريد ان تعرف ماذا حدث مع معتز و لا تعلم كيف تفكر فتفكيرها مشتت للغايه و خائفه ان تتصل عليه و ما اثار الړعب في قلبها هو انه لم يهاتفها و يلومها علي ما فعلته معه ليزداد بكائها و نشعر بنغزات في قلبها
ريهام لنفسها غبيه غبيه ايه اللي وداكي عندو البيت ما انتي شوفتي نظراته ليكي لما قابلك اول مره
ريهام پبكاء ايوه بس متخيلتش انه ممكن يحاول انه يلمسني ڠصب كنت فكراه ارقي من كده ااااه غبيه يارب ساعدني مش عارفه اعمل ايه
ثم سمعت طرقات خفيفه علي الباب لتمسح دموعها سريعا
ريهام اتفضل
سيف بنظرات شك مالك يا ريهام مطلعتيش من اوضتك من امبارح
ريهام و هي تبتلع ريقها مفيش يا سيف تعبانه بس شويه و مش قادره انزل
سيف اها بلاش تنزلي كدا كدا اسيا كمان مش نازله و انا نازل و م هتاخر عليكو و اتمني لما ارجع الاقيكي اتحسنتي
ريهام ان شاء الله
شعر سيف بوجود شئ ما بها ليرفع حاجبيه باستغراب و يغادر الغرفه و امسك هاتفه و اجري مكالمه
سيف محسن مكالمات ريهام الاخيره تتبعتلي
محسن حاضر يا فندم
ليغلق معه و بعدها خرج من المنزل و يصل للمستشفي ليجد مكالمات ريهام قد وصلت له ليفتحتها و يستمع لها قبل ان ينزل من السياره
و بعد ان سمعها ثار الشكوك حولها فهو سمعها تتفق مع معتز بانها ستذهب لمنزله فهل حدث بينهم شئ ما فجز علي اسنانه پغضب و قام بتحريك السياره مره اخري و هو يتوعد لهم
نزلت حلا من غرفتها لتجد غرام نجلس برفقه فريده يشاهدون التلفاز لتنزر لها بغل و اقتربت منها و جلست بجانبها و كادت تتحدث فقاطعتها اسيا
اسيا لو فتحتي بوقك
 

تم نسخ الرابط