نهارك اسود انتي مين وډخلتي اوضتي ازاي

موقع أيام نيوز

پغضب دا أنا هشلوحك ع عملتك السودة دي 
بعياط وهي بتعلي صوتها لو سمحت متفضلش ساكت كدا رد عليا 
أيوا ي بنتي أنتي حفيدتي أنتي وعد عادل الخوري 
قرب منها وعيونه بدمع بحزن حقك عليا ي حببتي أنا السبب في كل دا سامحيني ظلمتك وظلما أبوكي زمان 
بعدت عنه وهي مصډومة وحاطة إيديها ع وشها أبعد عني مش عاوزة حد منكم يقربلي أنا كل الفترة دي وأنا عايشة في ړعب أنكم تتخلو عني مكنتش مصدقة أن في حد ممكن يحبني كدا ويساعدنى بدون أي مقابل فجأة أكتشف أن دا كله علشان تريحوا ضميركم ! 
قرب حمزة منها فرجعت لورا پخوف 
وعد ممكن تهدي أنتي فاهمة غلط 
معنتش عاوزة أفهم حاجة خلاص أبعدوا عني 
نزلت بسرعة ع الأوضة وهي بتضغط ع رجليها پألم 
نزل سالم وراها وعد.. استني يبنتى أنا هفهمك افتحي الباب علشان خاطري 
حمزة بعد ما شاف إلا حصل بعيون كلها شړ ألتفت لفريد إلا لسه واقف على السور أنت شكل المخزن وحشك مش كدا
نزل بسرعة وهو بيبعد عنه پخوف والله ما كنت أقصد كنت فاكرها هتفرح أننا عيلتها وهتخليك تسامحني 
طالعلي ع السور وعاملي فيها خفاش وهتنتحر فاكر أن دا هيدخل عليا يالا دا أنت سايب أتجاهات الفيلا كلها وجاي تقف على السور إلا تحته حمام السباحة أيه صدفة دي كمان 
بمكر وهو بيبص في الأرض أحم طول عمره قافشنى كدا 
اهدي عليا هشوف وعد وبعدها هخليهم يعلقوق بالمشقلب ي واطي 
نزل بسرعة ع أوضة وعد لقي جده لسه واقف ع الباب بينادي عليها وهي مبتردش سامعين صوت عياطها بس 
وعد أفتحي الباب 
بصوت مخلوط بالبكاء سبوني لوحدي لو سمحتم مش عاوزة أشوف ولا اتكلم مع حد زادت في العياط 
جدي روح أنت للزفت فريد علمه الأدب لحد ما جيله وسبني أنا مع وعد هتكلم معاها 
بس يابني دي
اا
قاطعه بتوسل أرجوك ي جدي ثق فيا أنا هتصرف معاها 
طبطب ع كتفه ومشي 
وعد بقولك أفتحي أنا لازم اتكلم معاكي 

يعني مش هتفتحي الباب ! 
دخل حمزة اوضه جمبها وفتح البلكونه نط من فوق السور ونزل ع بلكونة أوضتها دخل لقاها نايمة على السرير حاطه وشها في المخده وبتعيط بقوة 
بصوت حزين ع حالتها وعد 
من غير ما تبصله لو سمحت ي حمزة قولتلك عاوزة أبقي لوحدي 
وأنا قولتلك معنتش هسيبك تزعلي لوحدك مهما حصل 
رفعت رأسها وعيونها حمرة أول مرة أبقي بعيط وزعلانة وأنا حاسة بالذنب حاسة أني مش من حقي أزعل منكم ولا أعاتبكم بعد إلا عملتوه معايا أنتم خبيتوا عليا وأنتو عارفين أني مليش غيركم أجري عليه وأشتكيله 
قرب منها باس رأسها وخدها في حضنه أنا أسف ي وعد صدقيني أنا لما عرفت مفيش حاجه أتأثرت جوايا من ناحيتك أنا حبيتك أنتي من غير ما أعرف أنتي بنت مين ولا أصلك أيه وقولتهالك قبل كدا طول ما أنتي معايا هنقدر نعدي كل حاجة لأني مبحسش بالقوة غير وأنا معاكي
بعدت عنه وهي بتبصله پغضب أنت كنت عارف وساكت! 
أحم وعد أنا كنت هقولك بس كنت مستني اا
بإندفاع لأ وكمان زعلت لما فريد أتكلم أنا للدرجة دي في عنيك مستاهلش أعرف الحقيقة ومشرفكش أكون من عيلتك
حط إيده ع وشه بطولة بال دا ع أساس وأنتى مراتي كدا مش من عيلتى صح 
بس كنت ضامن أني هبقي قدامك دايما ضعيفة لأني مليش أهل 
قام پغضب قصدك أيه ي وعد أنا كنت بستغل أنك معندكيش أهل قبل كدا ! 
انت خبيت عليا زيهم بالظبط 
ودا تفسيرك بقي علشان مقلتلكيش أني بسټغلك مش كدا ماشي ي وعد 
بقلق أنت بتعمل ايه 
ملكيش دعوة ومنصحكيش تفضلي مع حد بيستغلك تاني 
كان بيحط حاجته في الشنطة وهو متنرفز 
مسحت دموعها وهي بترشف من العياط طب قولي أنت رايح فين وسايبنى 
راجع ع مصر يظهر أني ضيعت وقت كتير هنا ع الفاضي
بتوتر وهي بتفرك في إيديها حمزة أنت زعلت مني بجد ولا ايه 
مردش وهو بيكمل لم في حاجته 
أنت لسه واعدني من شويه أن عمرك ما هتبعد عني ع فكرة ايه نسيت بالسرعة دي ! 
الحب لو مش متبادل وفيه ثقة يبقي ملوش لازمة أنا راجع مصر ورايا تحضيرات فرحي يظهر أني أتأخرت في الخطوة دي كتير 
اتنفضت بړعب أول ما قال فرحي جريت وقفت قدامه وهي بترفع وشه ليها حمزة أنت قولت ايه ! 
مقولتش حاجة 
بدموع لأ أنت وقعت بلسانك في الكلام وقولت تجهيزات فرحك اا أنت هتتجوز ي حمزة 
كتف إيده وبوجه عابس أفتكر بعد كلامك إلا قولتيه دا فمش من حقك تسأليني سؤال زي دا أنا حر وأنتي كمان أعملي إلا أنتي عاوزاه 
بعياط مسكت إيده حمزة قول أنك بتهزر أنت بجد عاوز تتجوز عليا ! 
زادت في العياط أكتر أنت عارف أني بحبك مكنتش أقصد والله الكلام إلا قولته دا أنت عارف أني بثق فيك بس أنا لحد دلوقتي مش مصدقة إلا سمعته حاسة اني بحلم 
كلامك مش هيغير حاجة من إلا أنا قولته ع فكرة أنا لسه مصمم ع رأيي ترتيبات الفرح هتتعمل عن أذنك 
وقفت ع الباب وهي بتمنعه من الخروج حمزة أنت قولت أنك بتحبني وعمرك ما حبيت غيري ليه بتخلف وعدك ليا ههون عليك تتجوز غيري وتبعد عني
بتمثيل أنه متأثر أنتي ما بتحبنيش ي وعد 
بحزن ع زعله لأ والله بحبك 
مبقتش أخد بالكلام دا ع فكرة 
ط طب اعمل أيه علشان تصدقني أنا مستعدة أعمل أي حاجة 
بخبث أي حاجة اي حاجة ! 
بتلقائية صدقني أي حاجة هتطلبها مني هعملهالك ع طول 
أحم طيب اا ولا اقولك لأ لأ مش مصدقك 
مسكت إيده برجاء وغلاوتك عندي هنفذ أي حاجة هتقول عليها 
رمي الشنطة وشدها لحضنه بدفعة وهو بيبتسم بمكر حاوطها بدراعه وهو ضاغط ع جسمها جامد 
أتصدمت بستغراب حمزة ! 
باسها من رقبتها بحب وهو بيشم ريحة شعرها بتوهان 
بخجل وتوتر اا أنت بتعمل ايه 
شوفتي بقي رجعتي في كلامك أزاي ! 
لا والله خلاص 
أنتي قولتيلي دلوقتي أنك بتحبيني وبتثقي فيا صح 
بصتله پخوف ااا أنت عاوز ايه 
شوفتي كمان خاېفة مني ازاي يعني مبتثقيش فيا ! 
لا أبدا والله بس اا 
قاطعها ببوسة مفاجأة تنحت پصدمة منها مقدرتش تتحرك 
أحم تسمحولي أقطع أندماجكم وأقول ي أحمد ي حرامي طلعت حرامي وقولنا تتعالج أنما بجح كمان وبتقولي الرواية مش بتاعتك! لأ دا أنت حرامي قليل الذوق كمان 
روايتي بقلمي فاطمة إبراهيم 
فاقت وعد ع صوت الباب شهقت بخضة وهي بتبعد عنه بكسوف 
غمض حمزة عيونه پغضب يولااااد ال... 
قبض ع إيده بقوة وفتح الباب بدفعة وصوت عالي ي حيواا... أحم هو أنتم ! 
أيه أنت نسيتنا ولا ايه دا كله بتهديها ! 
بص سالم وفريد في الأوضة لقوا وعد واقفة ووشها في الأرض مش ع بعضها أبتسم سالم وفهم أنه كله بقي تمام 
فريد بستغراب هو أنتو كنتو بتعملوا ايه ! 
رفع حمزة حاجبه بجدية وأنت مال شكلك يالا 
لا أنت
تركز معايا كدا أيام إلا فاتت دي حاجة والايام إلا جاية دي حاجة تانية دي أختي وليا فيها اكتر منك 
ضړب حمزة الحيطة بإيده وپغضب عارف ي
تم نسخ الرابط