مختمرة في عائله مودرن بقلم رحمه محمد

موقع أيام نيوز

 

 

أدهم : ولما انتي مش عارفه الطريق بتتكبري ليه وعامله نفسك فيلسوف أفندي اتفضلي اركبي خليني اوصلك واخلص

ليلي باحراج : لا شكرا انا هتصرف

أدهم : بقولك ايه انا كلمتي بقولها مره عايزه تركبي تمام مش عايزه يبقى مش مشكلتي وهمشي تمام

ليلي : خلاص استنى انتي قفوش كدا ليه وبعدها كانت بتفتح في الباب إلى وراه

أدهم : استنى هنا هو انا السواق بتاعك وانا معرفش تعالى اتنيلي اركبي قدام ده اي ده

ليلي : ايوا بس مينفعش اني اركب معاك اصلا بس لاني مضطره فهركب يعني

أدهم : انا هوجع دماغي بيكي ليه اصلا اركبي خليني اخلص

بعدها وصلها للجامعه من غير ما يقول ولا كلمه اسمها جامعه علشان وانتي مروحه تقولي لحد ما نخصصلك عربيه بسواق زي مليكه وملك

 

ليلي : شكرا

أدهم : العفو يلا علشان اتأخرت بعدها مشي وسابها شكلك كدا جواك كتير يا سي أدهم

جومانا : اه مش تحاسبي

ليلي : بسرعه انا اسفه والله مكنتش اقصد انا اصلا جديده ومش عارفه حاجه

جومانا : ولا يهمك يا قمر عادي بتحصل بس انتي في كليه اي

ليلي : السن سنه ٣

جومانا : هههههه وانا كمان تسمحي بئا نبقى صحاب

ليلي : اكيد طبعا بس لفت انتباها مليكه وكام ولد وبنت واقفين بيهزروا ويضحكوا بطريقه بايخ ه

جومانا : هي روحتي فين دي تبقي مليكه شهاب زي ما بيقولوا من احلى بنات الجامعه بس بي تحقروا البنات اللي زيك اسفه يا ليلى

 

ليلي : اهدي انا عارفه خليكي هنا

جومانا : رايحه فين خليكي في حالك مليكه وصحابها إلى بيحطوه في دماغهم بيخلوا توصل معاه انه يسيب الجامعه أو يحول جامعة تانيه انتي مش قدهم وبعدين انتي مالك ومالهم

ليلي مسمعتش كلام جومانا لا بالعكس دي جريت على مليكه

مليكه: 

مختمره في عائله مودرن ٤بقلم رحمه محمد

سيلا : انا هوريكي يا مليكه بئا انتي عايزه تاخدي حاجه من سيلا المهدي وتسيبك لا ده انتي بتحلمي ووقفت قدامها هي وكام واحد تاني شكلهم بادي جارد مش طلبه فطبعا صحابها كلهم جريوا ومتبقاش حد مليكه بتلتفت لقيت نفسها لوحدها

مليكه : بتوتر لو فكرتي تعملي اي حاجه حرص الجامعه مش هيسيبك

 

سيلا : عقبال ما يوصلوا هنا اكون اخدت حقي ولسه هترفع ايديها علشان ټضربها كانت ايد ليلي ماسكه ايديها

ليلي : انتي اكيد مجنونه في حد يجيب بلطج يه علشان يضرب بنت لا وفاكره اننا هنسكت يعني

سيلا : اسمعي يا شاطره خليكي برا الحوار ده عشان شكلك غلبانه وهتتأذي وانتي مش قدي

ليلي : ضغطت على سنانها وانا بقولك ان ده ميصحش ومش اسلوب بنات اصلا ومتضطرنيش اني انا اللي اوريكي وش ميعجبكيش خالص

سيلا : انتي بتكلميني انا كدا يا حش آه ربو ها بس ولاد الجامعه كلهم اتحركوا ناحيه ليلي ومليكه

شاب : اسمعي احنا عارفين ان مشاكلك انتي ومليكه كتير واحنا مندخلش بس طالما بنت وقفت وهتدافع يبقى لو فكرتي تقربي انتي أو أي حد من الي معاكي ليها أو لمليكه متلوميش غير نفسك

 

 

شاب تاني : هو ده الكلام واحنا مش بنسكت على باطل

سيلا خاڤت فعلا لأن العدد كبير كمان حرس الجامعه وصل واخد التلاته على مكتب العميد والي هناك عاقب سيلا بحرمانها من امتحانات الميدتيرم

مليكه باقتضاب : شكرا يا ليلى انك وقفتي قدام سيلا

ليلي : العفو ولا يهمك انتي اختي اكيد

مليكه بسخريه : لا انا مش اختك ومتشوفيش نفسك اوي ها ده مجرد موقف لكن مش هيغير من وجهه نظري فيكي اكيد باي

ليلي : طيب استنى نروح سوا

مليكه : لا مش مروحه هخرج مع صحابي ونتفسح شويه باي 

ليلي : ويخلق مالا تعلمون الله يهديكي 

جومانا : مش قولتلك اهي خارجه مع صحابها إلى اتخلوا عنها وانتي إلى ساعدتيها مهنش عليها تقولك اوصلك

ليلي : لو كل واحد عمل حاجة علشان مستني مقابل يبقى عمره ما حد هيعمل خير ابدا دايما اي حاجه تعمليها احتسبيها عند ربك ومتستنيش أجر من أي حد فهمتي 

جومانا : اسفه يا ستي انا هروح تيجي معايا 

ليلي : والله تيجي ازاي دي انتي في الشرق وانا في الغرب يا حجه انتي بس اكيد هكلمك أن شاء الله لما روح

جومانا : طيب يا ستي باي

ليلي : باي رجعنا لنفس النقطه هروح ازاي انا أدهم انقذني الصبح ودلوقتي بس استنى هو قالي العنوان احسن حاجه اركب تاكس وهو اكيد هيعرف بس وقفها أن اتنين ندهوا عليها

مختمره في عائله مودرن ٥بقلم رحمه محمد

ليلي بصت وراها لقيت الشاب إلى وقف قدام سيلا والي معاها والتاني كان أدهم وهي وقفت مش عارفه تتكلم اصلا

أدهم : حضرتك تعرف ليلي منين

الشاب أحمد : حضرتك انا زميل الانسه في الجامعه انا بس هقولها على حاجه وهتمشي علطول

أدهم : لا هي مش بتقول لحد حاجه ومش عايزه تسمع من حد اي حاجه

 

ليلي خاڤت أن الشاب يقول لادهم على موضوع خڼاقه مليكه جوا فيعمل مشكله فتكلمت بسرعه خلاص يا أدهم هما خمس دقايق ومش هطول

أدهم بصلها بصه هي معرفتش تفسرها وسابها ومشى

احمد : انا اسف مكنتش اقصد اعمل مشكلة لكن والله كل الحكايه اني عملت على مصلحه حضرتك مش اكتر

ليلي بضيق : ممكن تقول إلى انت عايزه وتخلص

احمد باحراج : انا بس كنت جاي احذرك من مليكه وسيلا وان اصلا سبب المشكله ان الكراش بتاع سيلا أعجب بمليكه وهي حبت تغيظها فكلمته يعني من الاخر حورات مش لطيفه انا بس

 

تم نسخ الرابط