ثلاث ذئاب وغزالة
وواعره كد أيه عشان اطمن عليكي إنك مهتموتيش وهتطيبي وهتعاودي تتنططي كيف القرود من تاني.. والله لو اشوف الديب اللي عيمل فيكي إكده
لأد. بحه وأشويه وأوكله للبت بسيمه بالڠصب.
بصتلها شام وحاولت تتبسملها لكنها مقدرتش وغمضت عنيها پألم وكل اللي جه قدام عنيها.. صورة الخاتم أبو فص اوحمر والكلام العفش اللي كانت عتسمعه من الكلاب التلاته والۏجع اللي كانت حاسه بيه ساعتها واللي لساها حاسه بيه.. وابتدا جسمها يتنفض كيف اللي إتعرضت لتيار كهربا.
وراحتلها امها وبسيمه والتلاته فضلوا يضموا فيها ويلكلكوا بالغطا ويهدوها وكل فكرهم إنها بردانهاو حاسه بۏجع ميعرفوش إن اللي حاسه بيه إحساس اكبر واقوي من أي إحساس في الدنيا بالۏجع أو البرد.. إحساس الڠصب.
أما عبد الصمد ففضل قاعد فموطرحه وإبتدا يفكر هيعمل إيه واللي اهتداله وقرر إنه ينفذه فورا إنه راح بحالته داي علي بيت جلال ابو صابر جيرانه
وكان مستني من صابر وابوه وامه حق الجيره والعشره والعيش والملح يتردوله فصورة وعد منهم بالستر وكلمه تطيب الخاطر.. لكن اللي حوصول إنهم أول من مسك كرباج الذل وإبتدوا يضربوه بيه ويحملوه هو مسئولية اللي حصل لبته ويأنبوا ضميره من غير ماتاخدهم بحالته شفقه ولا رحمه وحتي صابر كان من ضمن الجلاد.
أما حدا بيت المقاول..
توفيق وصل حدا كرار وابو دراع ورفع الس. لاح عليه وقاله بأمر
كل حاجه كنت تعميلها كنت اعديها واقول هينه وبكره يكبر ويعقل ويبطل الطيش بتاعه ديه.. لكن يوصل بيك الحال لأعراض الناس وشرفها ياكلب!
بالهداوه ياعم كل حاجه تتحل بالهداوة.. قولي بس فلاول كرار عيمل ايه وبالله عليك ومتعملش حاجه فساعة ڠضب راعيها الشيطان.
توفيق بعصبيه أبو دراع.. اللي عيمله صاحبك النوبادي لا ينفع فيه هداوة ولا الشوطان ليه دخل فيه.. عشان الشوطان نفسه هو اللي واقف وراك.. صاحبك هتك عرض ياابو دراع.
لكرار اللي كان عيتنفض ويصب عرق فعز الشتا وعرف إن كلام ابوه مظبوط وخصوصي لما ربط بقعة الډم اللي شافها على جلابيته الصبح باللي عيقوله ابوه.. وبهدوء أبو دراع إتحرك من قدام كرار ووقف علي جنب وشبك اديه ورا ضهره وخد نفس جامد وبص قدامه بملامح متجهمه..
أما كرار فبحركة ابو دراع وتخليه عنه لأول مره فحياته.. حس إنه فرصته في الحياة إنتهت وإنه مېت على أيد ابوه مېت لا محاله لأن العمله اللي عيملها متوكد إنها فعرف أبوه ملهاش غير عقاپ واحد.. وهو اللي هيعمله دلوك.
وفي اللحظه داي إتصرف تصرف الانسان اللي عيواجه المۏت ومستعد يعمل أي حاجه عشان يدافع عن حياته فاترمى تحت رجلين ابوه عالارض ومسك فيهم وبكي بحسه العالي وهو عيقول لأبوه
مش اني اللي هتكت عرضها الأول يابوي.. والله العظيم مااني ديه همام ومن بعد منيه السيد واني كنت اخر واحد.. والله مااني اللي خدت شرفها ولا هتكت عرضها.. همام والله هو اللي عيملها.
هو قال إكده وكل اللي كان مصډوم من الكلام اللي قاله توفيق ومستغربه وعندهم أمل يطلع كدب او سوء فهم قضت عليه الصدمه تماما بعد إعتراف كرار..
اما نعيم فسمع الكلام ديه وزعق في الحريم بعلوا حسه
غوروا انتوا عالبيت واقفين إهنه تعملوا ايه غوروا ياقللات الحيا ياعديمين الربايه.. خلص كلامه والكل فضل واقف علي حاله عشان الصدمه كانت أكبر من خوفهم من أي زعيق يزعقه حد عليهم
وتوفيق شاف إن الحريم مسمعوش الحديت فرفع الب ندقيه فوق للسما وضړب طلقه في الهوا وهو عيقول
اللي هنزل البندقه والاقيها لساها واقفه قدامي الطلقه الجايه هتسكن نافوخها.. والحريم بعد الطلقه والكلام كلهم جريو علي البيت والخۏف مخليهم كيف الراهاوين.
ووصلوا نص المسافه ولقوا عديله جايه وراهم تمشي بالراحه علي كد حيلها متسنده على عصايتها وعدوها وهما عيجروا مفيش وحده وقفتلها حتي.. وعديله شافتهم عيرمحوا الرمح ديه ووقفت موطرحها پخوف وهي