قلبي المتيم بقلم فيروز

موقع أيام نيوز

ضحكت.. وقولت عليا الحركات دى.. 

ركان برفعة حاجب بكلم جد.. أنت أول واحدة فحياتى فإنت أول واحدة أخرج معاها.. وهتبقى آخر واحدة..

ابتسمت بكسوف على كلامة.. لسة هرفع عينى وأكلمة لمحت جاكلين.. وهى ماسكة إيد شاب.. وبتضحك معاة.. ميلت

 راسى وأكتشفت إنة مش عيسى !

يتبع..

قلبى_المتيم 7

ابتسمت بكسوف على كلامة.. لسة هرفع عينى وأكلمة لمحت جاكلين.. وهى ماس كة إي .د شاب.. وبتضحك معاة.. ميلت راسى وأكتشفت إنة مش عيسى ! 

يعنى إية !.. يعنى الى عيسى اتجوزها وسابنى علشانها بتخو .نة !..

من إرتباكى وقع .ت الشوكة من على الطربيزة.. وطيت بسرعة علشان اجيبها.. وأنا برفع راسى لقيت ركان حا .طت إيدة على طرف الطربيزة وهو مبتسم وبيقولى خدى بالك.. 

ابتسمت.. ونقلت نظرى على جاكلين.. ڠصب عنى.. سيطر عليا شعور بالشما .تة والنصر.. كرامة حبى رجعت.. وثقتى فنفسى زادت.. الخاېن.. مش هياخد إلا الخا .ينة ! 

ركان بص وراة بحيرة وقال فية حاجة

بصلتة بعدم تركيز وقولت لا أبدا.. تشرب إية

فتح المنيو وقال وهو بيفكر حابب اشرب على ذوقك... اختارى وقوليلى.. 

أبتسمت واخترت قهوة باردة... مشروبى المفضل... جة الويتر وركان طلب.. بصلى بحب وقال بحبك.. 

ريم بكسوف هو كل شوية ! 

ركان إذا كان عاجب.. دا أنا مصدقت.. 

قولت بخجل عاجب.. بقولك روحت قعدت جنبة وقولت تعالى ناخد صورة سوا.. 

 طلعت تليفونى وظبطت الكادر يجيب جاكلين والى قاعدة معاة.. كنت لسة هصور اتفاجأت ب ركان محاو .طنى بدر .اعتة.. وهو بيقول كدا هتبقى احلى..

إبتسمت بخجل فى الصورة وخدتها بسرعة.. روحت قعدت مكانى... لقيت ماما بترن عليا 

ريم ألو أيوة يا ماما 

يسرى أنت فين يا ريم ! 

ريم بقلق من نبرتها لية حصل حاجة ! 

يسرى پخوف حبيبة.. مش عارفة مالها دافية كدا.. أنت هتيجى امتى 

قامت ريم پخوف دلوقتى... مسافة السكة.. 

قام ركان بقلق حصل إية !

ريم بدموع حبيبة.. حبيبة تعبانة.. 

ركان طب أهدى.. الاطقال مناعتهم ضعيفة وبيتعبوا بسرعة .. 

ريم وهى بتاخد شنطتها معلش يا ركان.. أنا هضطر أستأذن دلوقتى..

هز رأسه بأسف.. وقال تحبى اوصلك

ريم لا.. هروح لوحدى احسن.. أنا آسفة.. 

ركان بإبتسامة لا ولا يهمك.. حبيبة أهم طبعا.. ابقى طمنينى.. 

هزت راسها بتوتر اكيد.. ومشيت بسرعة

ركان قعد على الكرسى بقلة حيلة .. وكان متضايق.. مخططات كتير كانت فى دماغة وراحت.. شايف إن اللحظات دى كانت أثمن مما هى متخيلة.. وأن إحساس اللهفة وشوق البدايات المفروض يستغل .. بس كفة الأمومة ترجح على كفة مليون ركان.. دا أكيد ! 

 جة الويتر وفإيدة الطلب.. وقال بهمس الخاتم محطوط فى كوبايتها زى ما حضرتك طلبت.. 

أيوة ركان كان مخطط يطلب إيدها ! 

إبتسم ركان بسخري .ة وقال.. طب رجع الطلب تانى.. وهات الخاتم لو سمحت.. 

حس الويتر بالحزن فى نبرة ركان فمتكلمش معاة.. هز راسة بصمت وإتجة للداخل.. 

فى البيت 

دخلت ريم زى المجن ونة بتدور على حبيبة..مامااا مامااا ! 

طلعت يسرى من غرفة ريم وهى بتقفلها بحذ .ر.. هشش وطى صوتك حبيبة نامت.. 

ريم بقلق مسك .ت إيدها هى عاملة إية دلوقتى

يسرى كويسة بس اورتها دافية شوية.. حبة كدا نبقى نجهز ونوديها للدكتور.. 

ريم پخوف... هزت راسها ودخلت على حبيبة.. قعدت جنبها وهى بتحا .وط إيدها.. وقالت بعياط هاتى إلى عندك دا فيا أنا يا حبيبتى.. هاتية فيا أنا يا روح ماما أنا آسفة.. أنا مش هتنقل من جنبك لحد ما تبقى كويسة.. 

فى المستشفى 

كشف الدكتور على حبيبة وطلع عندها التهاب فى الأذن كتبلها على نقط وعلى دوا.. وقال هتبقى كويسة فى محاولة علشان يطمن ريم الى شوية وكانت هت .شد فى شعر .ها.. 

شالت يسرى حبيبة بحنية وخرجت من العيادة مع ريم.. 

ريم بتعب ماما.. جو المستشفى يخنق.. اخرجى مع حبيبة برا وأنا هجيب الدوا وآجى 

يسرى ض .مت حبيبة ليها اكتر وقالت متتأخريش علينا.. 

ريم حاضر.. توجهت إلى الصيدلية واعطتهم الروشتة.. 

وهى واقفة بتهز رجليها بقلق.. لمحت عيسى وهو ماشى فى رواق المستشفى ! 

بصتلة پصدمة.. وهو وقف لما لمحها.. وعلى محياة دهشة وتوتر.. 

يتبع..

قلبى_المتيم 8

وهى واقفة بتهز رجليها بقلق.. لمحت عيسى وهو ماشى فى رواق المستشفى ! 

بصتلة پصدمة.. وهو وقف لما لمحها.. وعلى محياة دهشة وتوتر.. قرب كام خطوة منى وقال بقلق أنت بتعملى إية هنا ! 

مبصتلوش قولت بلامبالاة وانت مالك أنت 

نسيت أنك طلقتنى ! 

مسح بإيدة على وشة وقال.. ممكن متلعبيش بأعصابى !.. مسكنى من كتفى ودور وشى ناحيتة وقال بجدية وهو بيبص فى عيونى أنت هنا لية ! 

لوهلة كنت هتلغبط.. بس تماسكت.. وشلت إيدية پحقد وأنا بقول ميخصكش.. بدل ما أنت فاتح صدرك كدا وبتسأل ببجاحة ولا كان حاجة حصلت روح شوف مراتك بتعمل

تم نسخ الرابط