بيت الطاعة
المحتويات
بنت قدامه كل الوقت ده هو مش عارف دمعت عيونه باصتله غرام بأستغراب وقالت عمي في حاجه أنت كويس.
همس إبراهيم بوهن أنت بنتي.
أنعقدت حاجبيها بأستغراب وقالت مش فاهمه بتقول اي.
عالي صوته وقال بدموع غرام أنت بنتي أنا ابوكي مش هو.
تراجعت غرام بأستغراب وهمست بعدم فهم أنت أكيد متلخبط في حاجه غلط يا عمي.
زعقت غرام وقالت ماما عمي كلامه صح! أنا بنتو بجد.
أتنفضت نور علي صوت بنتها وردت وپخوف اااا... أنا...
قربت غرام من مامتها ومسكت إيديها بترجي وقالت ماما أرجوكي قوليلي الحقيقة أرجوكي.
عيطت نور وهزت رأسها پخوف وهمس أيوة أنت بنته.
قالت جملتها وصحكت بطريقة هيسترية الكل باصلها پخوف من رد فعلها مسكت ندا الفون ورنت علي فهد
أتكلم فهد ايوة يا ندا في حاجه يا حبيبتي.
ندا لسه هترد عليه وقعت غرام من طولها صوتت نور بكل صوتها سمعها فهد وهو علي الخط
خرجت الدكتورة ومعاها فهد أتكملت الدكتور بجدية اللي حصلها طبيعي بيحصل لأي ست في الوقت ده ياريت نبعد عنها القلق والتوتر والعصبية ونبعدها عن أي حاجة هتضيقها لأن ده مع الأسف بيأثر علي نفسيتها والجنين بيتأثر بأقل حاجه.
ابتسمت الدكتورة بجدية ايوة مدام غرام حامل في بداية حملها ملهاش أسبوعين.
مشيت الدكتورة وقعد فهد قدامهم وهتف بصرامه عايز أعرف الحقيقة دي دلوقتي حالا وأي وصل غرام للحالة دي.
بصت ندا للكل محدش أتكلم الكل التزم الصمت قررت تتكلم وحكت لفهد كل حاجه.
بص فهد لنور بعدم تصديق وهتف أنت كنتي عارفه أنها بنت إبراهيم وخلتيني اتجوزها علشان أحميها كنت بتقوليلي لو بتحيهها اتجوزها علشان تحميها خدعتي بنتك ومضتيها علي ورقة الجواز وفوق ده كلو كانت خطه من عندك أنت عارفة نفسك عاملتي اي أنت آذيتي بنتك أنت كنت فاكرة نفسك بتحميها طلعتي بتأذيها.
زعق فهد بعصبية مش من حقك تلغي شخصيتها مش من حقك تأخدي قررات بناء علي شخصيتها مش من حقك تعمل اي في حياتها ومتعملش اي تجربتك اللي عشتيها زمان مش نفس تجربة بنتك لأن غرام مش نور ولأ نور هيا غرام ده فرق السماء عن الأرض.
زعقت نور أنا كنت عايزة أحميها مكنتش حابه بنتي تبقي نور رقم اتنين كنت فاكره نفسي بوفرلها كل اللي نور أتأذت منه.
ردت غرام علي نور بسخرية وحزن الكل اټصدم لما خرجت قرب منها فهد وهتف غرام أنا.
بصتله غرام وهتفت أنت معملتش حاجه علشان تبررها يمكن أنت أكتر واحد كنت خاېفة منها في
________________________________________
الحياة الحاجة اللي كنت خاېفة منها طلعت أكتر حاجه محتاجها في الحياة وهو وجودك يا فهد في جملة علطول كنت بقولها الحاجه اللي تخاف منها مفيش أحسن منها وانت يا فهد مفيش أحسن منك.
قربت نور وهتفت برجاء والدموع ماليه عنيها سامحيني يا بنتي والله كان ڠصب عني والله.
ضحكت غرام وردت مش هقدر أقسي عليكي لأن كما تدين تدان لو قسيت عليكي وجرحتك بكره بنتي هتعمل معايا كده هسامحك لأنك في الأول والأخر مامتي والإنسان ملوش غير أهله أنا مسامحكي ومش هقدر أعاقبك وأحملك ذنب ماضي مالكيش ذنب فيه محدش بيختار الماضي بتاعه ولا بيختار شخصيتة ولا عيوبه بس بيقدر يختار أنه يسامح ويغفر ويقدم كل شيء بحب وانه يسامح أنا مسامحاكي يا ماما وهكون أكتر منطقية مش هبقي غرام الغبية الساذجة اللي غلطت في حقك المرة اللي فاتت الأنسان لما يتلدغ من عقرب مره مبيرجعش يكررها وأنا لما زعلت منك وبعدت المره اللي فاتت حاسيت إني فقدت روحي مش هقدر أشعر بنفس الۏجع ده تاني أنا هعيش كام مرة علشان مسامحش ولا هعيش كام مرة لو مكملتش حياتي جنب اللي بحبهم العمر لفته وأنا مش عايزة
_هيحصل في أقرب وقت وهيلقي مراته في السرير مع شخص تاني.
قفلت فونها بغل والغل عاميها نسيت إن في رب كبير وبيحرص عبادة.
خرجت داليا بهدوء من ورا مامتها علشان تروح تقابل صاحبتها.
ركبت عربيتها ومشيت من طريق مختصر علشان ترجع بدري قبل ما مامتها تحس بيها بس الطريق المختصر كان مقطوع في نص الطريق عربيتها عطلت.
داليا بعصبية هو ده وقتك اي القرف ده.
وقفت عربيتها ونزلت من العربية فضلت مستنيه حاولي ساعتين حد يجي وكلمت ومحدش عبرها شافت نور عربية جاية من بعيدة ابتسمت بتفاؤل.
داليا الحمدلله كويس في حد هيساعدني.
شوحت داليا للعربية هددت العربية وبصت لقيت حوالي تلات شباب فيها وشكلهم كانوا شاربين بصتلهم پخوف واتكلمت بهدوء مصطنع خلاص شكرا مش محتاجه مساعدة.
جريت تركب عربيتها ولكن سبقها واحد منهم لما مسكها من إيديها وقال رايحه فين احنا في الخدمة واللي تحبيه اؤمري بيه اي حاجه.
دفعته داليا وقالت بعصبية شكرا قولت مش محتاجه حاجه.
ضربها الولد قلم وخبط راسها في العربية ضحك صاحبه الاتنين عليه وقربوا واغتصوبها بأبشع الطرق اللي ممكن تحصل وهيا مغيبة عن الوعي بتحاول ټصارع وتنقذ نفسها ولكن لا حياة لمن تنادي.
كانت نوايه تعمل ده في غرام نسيت إن كما تدين تدانوأن كل ساقي سيسقي بما سقي الدنيا دوارة ويوم عليك ويوم ليك ربنا اخد حق غرام من قبل ما يحصلها اللي حصل...
كانت غرام قاعدة قدام التلفزيون وحاطه إيديها علي بطنها بسعادة وبتأكل فشار كانت قاعدة لوحدها وسمعت الباب بيخبط قامت غرام وفتحت الباب.
بصت غرام لداليا پصدمة من شكلها وهمست داليا.....
يتبع
سمية_أحمد
حرم_الفهد
الفصل_الثالث_والعشرين_والأخير
همست غرام بشفاتين مرتجه داليا!!.
حضنت داليا بإيديها نفسها ونزلت رأسها لتحت ودموعها كالشلال.
همست داليا وهيا بتحاول تخرج
متابعة القراءة