رسالة بفستان فرح اختي
المحتويات
وقال متقلقيش هراضيكى باللى انتى عيزاه.
بصتله لمار بضيق واستغربت أسلوبه واستغربت اكتر لما لقت صاحبه المعرض بتقول بأعجاب بس احنا متعرفناش.
رد منذر بابتسامه استهزاء وقال انا منذر فؤاد الدين
فاردت وقالتله بدلع وانا سلوى بس تقدر تقولى سونا.
بصت تارا لحمزة وهمست بضيق هو ايه اللى بيحصل .
همس حمزة بسخريه هروح اجبلهم شجرة واتنين لمون.
بصتلها سلوى برفعة حاجب وقالت انتى مين اصلا!
كانت لمار هترد بعصبيه ولكن منذر قاطعها لما قال بثبات ااه نسيت اعرفك على الباقى ...
وشاور على لمار وقال بهدوء لمار تبقى مراتى... وتارا تبقا اختها ... ودة السواق بتاعنا.
همس حمزة پغضب بيلعب فى عداد عمره.
لحد ماتكلمت سلوى بضيق اممم انت طلعت متجوز.
بصتلها لمار من فوق لتحت بقرف لحد ماسمعت منذر بيقول بابتسامه سخريه اااه للاسف.
بصتله لمار بغيظ ولكن حاولت تتحكم فى ڠضبها لحد ماكمل منذر وقال هينفع تورينا البيانات ولا نمشى.
لحد ماسمعت سلوى بتقول بابتسامه انت شخصيتك قويه اوى ...الله يكون فى عونها .
بصلها منذر من راسها لاخر رجليها بسخريه ورجع سألها طب قررتى ايه
مازالت سلوى على ابتسامتها وقالتله باعجاب موافقه... بس يكون بعلمك انت اول راجل يقدر يثبتنى...ودة مبيحصلش كتير.
اما تارا كانت بتبص لمنذر بقرف وهمست لحمزة بجد الشخص دة متجمعه فيه كل الصفات القڈرة.
فضل حمزة يبصله پغضب ومهتمش لكلام تارا لحد ماتجهت سلوى للمكتب وفتحت الكمبيوتر وبدأت تجيب البيانات وفى الاخر طبعتهم وعطت الورقه لمنذر وهى بتقوله بدلع كتبتلك رقمى على الورقه ...عشان لو عوزتنى فى اى وقت انا فى الخدمه.
وكانت لمار هتمشى ولكن سمعتها بتقول مراتك نرفوزة اوى.
بصتلها لمار بغيظ وقالت بسماجه احسن مااكون مسهوكه اوى.
ضحك منذر وغمز لسلوى وقالها سلام.
ردت سلوى باعجاب هستناك.
زعقت لمار وقالت بغيظ يلا نمشى من هنا عشان بيجيلى كرشه نفس من المحڼ.
نفخت لمار ومشت بسرعه زى الاطفال ومازالت سلوى على ابتسامه الاعجاب وفضلت بصاله لحد ماخرج من قدامها.
......................................
كان عدى موجود فى الشركه وقاعد على مكتبه وماسك الورقه العرفى فى ايده وبيبص فيها بتأمل وبعدين بص فى الاشيئ وافتكر كلام حمزة وتارا لما قالت تصدق معاك حق....فى الكام مرة اللى شوفته فيها حسيته مستفز ومش قد كلمته.....يعنى مرة احسه عايز يساعدنا ومرة تانيه احس انه بيتفذ اوامر اخوه....فانزل من نظرى
ضغط عدى على ايده پغضب وبدأ يسأل نفسه انا ليه مضيت على الورقه ....انا ليه بمشى ورا منذر فى كل حاجة حتى فى الغلط ...ليه اخلى واحدة زى دى تاخد عنى الفكرة دى .. واساسا خلاص اخويا اخد حقه منهم ...فالورقه دى ملهاش لازمه ....وانا لازم اخد قرار بعيد عن رأى منذر ...انا مش شبهه ومقدرش ابتذ واحده وابعدها عن اللى بتحبه لمجرد ان اخويا عايز كدة ... وكويس انى مضيت على الورقه ومنذر وثق فيا واخدتها منه ...ودلوقتى مفيش غير حل واحد.
بص عدى للورقه وقطعها كذا قطعه ورماها فى الزباله بكل رضا وبص فى الباسكت وقال بجمود انا أسف يامنذر.
...............................................
كانت فردوس قاعدة مع خطيب صبا فى الصالون وبعد مارحبت بيه استغربت من سؤاله لما قال طمنينى ياحماتى لقيته صبا ولا لسه
استغربت فردوس وسألته هنلاقيها فين ماهى موجودة فى سكن الطالبات.
رد مروان بأستغراب بس تارا قالتلى انكم مش لاقينها .
ردت فردوس باستغراب مش لاقينها ازاى...وبعدين ليه تارا تسألك عليها هو انت مش بتكلم صبا ولا ايه
رد مروان بضيق للاسف صبا عطتنى الدبله وفسخت الخطوبه ...انا اصلا مستغرب هى ازاى مقلتلكمش.
ردت فردوس بتفاجئ ايه اللى انت بتقوله دة ! وهى ليه تعمل كدة
رد مروان بخيبه أمل صبا بتشك فيا ياحماتى وغلطت معايا بالكلام ورغم كدة انا قلقان عليها ولسه شاريها ودة اللى جابنى النهاردة وعندى أمل انها ترجعلى .
مسكت فردوس تليفونها بلهوجه وردت عليه بتوتر استنى بس يامروان خلينى اطمن عليها الاول .
وبالفعل اتصلت فردوس بتارا واستنت الرد..
وعلى الجانب التانى كانت تارا راكبه جمب حمزة فى العربيه وبتقوله
بنرفزة انا بجد صعبان عليا لمار اوى ...امتى تطلق من اللى اسمه منذر دة وتخلصنا منه.
سالها بفضول هى لقت الورقه العرفى ولا لسه
ردت تارا بضيق هى مش عارفه تدور اصلا...دة كل يوم فى مشكله عندها ..هو انت مشوفتش اللى الصحافه عملتو معاهم ولا ايه
رد حمزة بضيق لا شوفت واتعصبت اكتر و...
قطع كلامه لما تارا قالتله استنى ياحمزة ماما بترن عليا.
حزرها حمزة متقولهاش حاجة واتكلمى عادى.
هزت راسها بنعم وردت على والدتها ب نعم ياماما.
ردت فردوس بقلق انتى فين ياتارا
ردت تارا بكذب ااا...انا فى الكليه عند صبا.
فردوس طب خلينى اكلمها.
اتوترت تارا وقالت ااا...مش هينفع ...ع...علشان دخلت الامتحان ..وانا جايا فى الطريق اصلا.
فردوس بشك ياسلااام...طب والاستاذة جايا على البيت ولا مكمله فى الكليه
ردت تارا بلجلجه لا....انا اتفقت معاها...و..وهتيجى متقلقيش.
ردت فردوس طب يلا انجزى عشان مروان عندنا وفى مشكله بينه وبين اختك.
برقت صبا وبصت لحمزة وكتمت الصوت وقالتله بقلق دة مروان عندنا فى البيت .
اتفاجئ حمزة وقال دة بيستهبل دة ولا ايه
ردت تارا على والدتها لما سمعتها بتقول الو ...سمعانى ياتارا
تارا ايوة ياماما...معلش مفيش شبكه ...وحاضر هاجى بس احتمال اتأخر عشان بجيب حاجات مع واحدة صحبتى.
ردت فردوس بعصبية اسمعى الكلام....قولتلك تيجى دلوقتى ولو اتأخرتى هتزعلى ..سمعانى.
نفخت تارا وقالت حاضر.
وبعد ماقفلت قالت لحمزة بزهق ماما عيزانى اروح البيت دلوقتى ...اعمل ايه بقا
رد حمزة بنرفزة مش عارف بصراحه ...مكنش له لازمه مروان يروحلها اصلا.
نفخت تارا وفضلت تفكر فى حل لحد ماحمزة قالها ابعتى رساله لمروان وقوليله انك بتحلى المشكله اللى بينه وبين صبا ومردتيش تقولى كدة لولدتك عشان متدايقش منها اكتر.. وانك هتتأخرى .....عشان لو مشى دلوقتى والدتك مش هتتكلم معاكى.
ردت تارا بتفكير لا ياحمزة دة مش حل...انا عارفه ماما بتقلق بسرعه ومش اى حاجة بتصدقها ولو مروحتش على البيت دلوقتى المشكله هتكبر ...وبعدين معرفش مروان ممكن يهبب ايه تانى....فانا هروح عشان الم الموضوع.
رد حمزة بضيق ازاى ياتارا بعد ماوصلنا للنهايه عيزانا نرجع تانى.
ردت تارا بقله حيله مفيش حل تانى انا لازم ارجع.
حط حمزة ايده على دماغه پغضب ونفخ بقوة وقالها الصبر من عندك يارب.....طب اتصلى بأختك لمار قوللها.
وبالفعل اتصلت تارا على لمار اللى كانت راكبه جمب منذر وبتبص على الطريق بغيظ وبتفتكر كلامه مع سلوى وتدايق اكتر لحد ماتليفونها رن وردت على اختها بضيف ايه
متابعة القراءة