الشقية
المحتويات
خلينا في المصېبة اللي احنا فيها دي.. البضاعة ڠرقت ازاي
متقولش كدا بعد الشړ.. البضاعة سليمة الحمدلله
سليمة!! سليمة ازاي
انا اقولك.. لما اتفقت معاك انك تنقل البضاعة بتاعتي كان لازم انا كمان اعمل احتياطاتي اصل أنا أحب احط التاتش بتاعي وخليت مركب من عندي تطلع ورا الكونتينر اللي في البضاعة بتاعتي لزوم الأمان مش أكتر.. بعدها عرفت ان الناس اللي انا متفق معاهم في كينيا ناويين ېغدرو بيا وانا خلاص معنديش حل تاني ولو البضاعة وصلت هناك محدش هيعرف يرجعها تاني وهنا جاتلي الفكرة.. رجالتي سيطرو على الكونتينر بتاعك ونقلوه ل المركب عندي وبس كدا الموضوع بسيط
ماهو بعد ما الرجالة خدت البضاعة.. واحد منهم ضړب طلقة في السفينة اللي محملة الكونتينر ف ڠرقت
والرجالة اللي كانو على السفينة
متقلقش بخير
طب ما
كنت تقولي.. بتتصرف انت ليه من دماغك وحتى مقولتليش لا وكمان جايبني من مصر لحد هنا في يوم فرحي
هدي اعصابك بس.. كل شئ له تمن.. انت كنت هتاخد 2 مليون جنيه.. هزودلك عليهم 3 مليون نقطة فرحك وكله لاجل عيونك بس.. المهم ميبقاش في زعل بينا
قلقت على صوت رنة التليفون.. كانت الساعة 6 الصبح.. قومت رديت
ايه يا عبدالله
الطيارة معادها الساعة 9.. قوم جهز نفسك
التذكرة اهي.. خلي بالك من نفسك
خلي انت بالك من الشغل.. مش هوصيك يا عبدالله
ركبت الطيارة عشان ارجع ل بيتي و أحاول اصلح اللي انا عملته امبارح.. بعد 4 ساعات وصلت مطار القاهرة.. خرجت و ركبت عربيتي و رجعت البيت.. دخلت الشقة لقيت مفيش اي صوت.. لحد ما لمحتها واقفة في البلكونة.. اتمشيت براحة لحد ما وصلت عندها.. كانت قاعدة باصة على الشارع
ملقتش منها أي رد
نزلت على رجلي وبقيت قريب منها ومسكت ايدها
انا اسف
شدت ايدها مني وقامت دخلت جوا.. قومت انا كمان وراها
أميرة انا مكنش قصدي
مكنش قصدك ايه بالظبط.. انك تسيبني وتمشي ليلة فرحنا ولا الموقف اللي كنت فيه لما اهلك واهلي كانو هنا ويسألوني عنك وانا مش عارفة ارد اقول ايه.. ولا نظراتهم ليا ولا احساسي وانا عارفة هما ممكن يكونو شايفني ازاي دلوقتي ولا حتى لما انت سافرت مفكرتش تتصل بيا وتطمني حصل ايه.. مكنش قصدك انهي واحدة فيهم بقا
بجد انا اسف.. أوعدك مش هتتكرر
كانت بټعيط وهي في حضڼي.. طبطبت عليها كمحاولة اني اخليها تهدا.. بعدها قعدنا على الكنبة وحكيتلها على اللي حصل كله ولكن طبعا مذكرتش موضوع البودرة
طب انا هقوم احضرلك الاكل
هو في عروسة زي القمر كدا تقوم تقف في المطبخ برضو
امال هنعمل ايه
كان لازم برضو اصالحها للاخر.. وفعلا خرجنا واتغدينا برا و لفينا بالعربية و كلنا ايس كريم وحلويات كتير.. كنت حاسس فعلا اني مبسوط لانها كان باين عليها أنها مبسوطة و دا اهم حاجة عندي.. مش عايز اكلمكو على ضحكتها وجمال ضحكتها.. عليها ضحكة تسحر القلب وتدوبه كدا.. قضينا وقت لطيف جدا برا.. بعدها روحنا البيت اول ما دخلنا من باب الشقة وقفلنا.. مسكتها من رقبتها ومسكت شفايفها ب شفايفي و دوبنا في بوسة طويلة مفوقناش منها غير لما دخلنا اوضتنا وبدأنا نقلع هدومنا احنا الاتنين بعدها نامت قدامي على السرير مكنتش عارف حتى اكون هادي من كتر جمالها.. بس واحنا مع بعض حصل حاجة غريبة جدا.. انا مكنتش قادر.. جسمي كان بيترعش أو حاسس ان اعصابي سايبة و طبعا دا أثر على الليلة بتاعتنا
انا فيا حاجة غلط
معلش يا حبيبي مش شرط النهاردة.. ماهو انت برضو مكنتش بتريح نفسك خالص الايام اللي فاتت.. لازم تهدا شوية يا ياسين
هو أنتي بتكلمي واحد عنده خمسين سنة.. في ايه يا أميرة
ايه يا حبيبي هدي نفسك محصلش حاجة.. عادي بتحصل
قومت من جنبها ونمت برا على
متابعة القراءة