سمرائي
المحتويات
قالت طيببراحتك
تسطح عاصم على الفراشتحدثت سمره قائلهخلينى أعدلك المخدات علشان متحسش پألم.
رأي عاصم الدموع بعين سمرهأغمض عينهكى لا يضعف أمامها لكن
حين مالت سمره عليه تعدل الوسائد خلفهدخل الى أنفه عطرهاهز كيانهظل مغمض العينلو فتح عيناهلجذبها إليهيروىشوقه أليهاظل مغمض العين الى ان قالت سمرهأنا عدلتلك المخدات كده هتحس براحه.
تبسمت له سمرهوذهبت الى أحد المقاعدوفتحت ذالك الكيس الورقىوأخرجت منه منامه خاصه لها
نظرت لعاصموجدته يفتح عيناه تحدثت قائله ممكن تغمض عنيكأو تبص الناحيه التانيهعلشان هغير هدومىوألبس البيجامه
تحدث ساخراوأيه الى مشفتوش قبل كدهومكسوفه أنى أشوفهدلوقتيوبعدين أنتىمش
قبل أن يكمل تحدثت سمرهخلاص أنت حر تغمض أو لأأنا هغير وخلاصهديرلك أنا ضهرى.
ثم ذهبت الى الفراش ونامت بالجهه الأخرى للفراشوتسطحت عليهوجذبت غطاء أخر وتغطت به.
تحدث عاصم بسخريهبرضوا هتنامى جنبى عالسريرليه مش بتنامى عالسرير التانى.
ردت سمرهوهى تغمض عيناهاالسريرده مريح أكتر من التانىوكل ليله بتقولى كدهيبقى ليه السؤالتصبح على خير لو أحتاجت حاجه صحينى.
أغمضت سمره عيناه متنهده بآلم من معاملة عاصم الجافه لها
ذهبت سمره للنوم سريعا أو أدعت ذالكالى أن شعرت أن عاصم قد نامفتحت عيناها نهضت ونظرت لعاصم النائم جوارهاللحظات ثم عادت وتستطحت مره أخرىجواره
لكن بعد وقت شعرت كأن عاصم تآلمنهضت ونظرت له وجدته متيقظقالت له
حاسس بآلم أطلبلك دكتور أو ممرضه يعلقولك محلول فيه مسكنأو حتى تاخد حقنه مسكنه.
نهضت سمره من جواره وأشعلت ضوء الغرفهقائلهبلاش مكابره يا عاصمشكلك بتآن من الآلمهتصل على ممرضه تجى تديلك مسكن.
رد عاصم پحدهقولتلك...
قبل أن يكمل عاصم حديثهكانت سمره تطلب بالهاتف الأرضى الموجود بالغرفه أحد الممرضاتالمسؤله عن حالة عاصمووصفت لها أنه يتألم
ثم اغلقت الهاتف.
صمتت سمره تحاول أخفاء بسمتها.
بعد دقيقتين طرقت عليهم الممرضه الباب
تحدث عاصمأدخلى الحمام يا سمره.
تعجبت سمره قائلهومين قالك انى عاوزه أدخل الحمامأنا هروح أفتح باب الأوضةدى أكيد الممرضه الى طلبتها.
رد عاصممش شايفه لبسك هتفتحى للممرضهوأنتى لابسه بيجامهوكمان شعرك مكشوف.
نظر عاصم لسمره يكبت غيظه
دخلت الممرضهوبيدها أحدى الحقنقائله
مدام سمره لما طلبتنىوقالتلى أن حضرتك بتتآلم أنا طلبت الدكتوروقالى على أسم مسكن جيبته وجيبوده الى أخرنىمتأسفه.
ردت سمرهمعليشىبس ممكن تدي لعاصم المسكن لأنه بيتآلم قوى.
تبسمت الممرضهوهى تتجه الى عاصمفرد عاصم لها الأبتسامه.
شعرت سمره بالغيره من بسمة عاصم للممرضهندمت وهمست لنفسهاياريتنى كنت طلبت ممرضبس مش مهمأهى قربت تخلص الحقنه.
إنتهت الممرضه من أعطاء عاصم حقنة المسكنقائلهبالشفاسمعت أن دى آخر ليله لحضرتك هنا فى المستشفىوهتخرج بكره المسا.
رد عاصم ببسمهأيوا أنا طلبت من الدكتور يكتبلى خروجوهكمل علاجى فى البيت.
ردت الممرضهما هو الدكتور طلب منى أنى أبقى أروح لحضرتك أغيرلك عالجرح.
أماء عاصم رأسه لها بصمتبينما شعرت سمره بغيره قائلهأكيد تشرفىبشكرك جداتعبتك.
ردت الممرضهولا تعب ولا حاجهأنا سهرانه الليله فى المستشفىورديتىوده واجبىبتمنى الشفا لمستر عاصمأستأذن أنا.
ردت سمرهأتفضلىسارت سمره مع الممرضه الى أن خرجتوأغلقت خلفها الباب
ثم نظرت لعاصمرأته يحاول كبت بسمته
نظرت له سمره قائلهأرتاحت دلوقتى الآلم راح.
رد عاصمأرتاحت جداومبقيتش حاسس بأى آلم.
أغتاظت سمره قائلهطب كويسيلا أرجع نام تانى بقىوأنا كمان أنام على الأقل مش هسمع أنينك.
رد عاصممحدش غصبك تباتى معاياقولتلك أنى مش.
تحدثت سمرهخلاص يا عاصم تصبح على خير
قالت سمره هذاوأتجهت الى الناحيه الاخرى من الفراشلكن خبطت بيد عاصم اليسرىنظرت لها قائلهمش كنت قولتلىأن الدبلهقلعتهاونسيت مكانها فينوأنها مش مهمه عندكأمالأيه الى فى أيدك دى
نظر لها عاصم قائلابتتويه مش يمكن مش الدبله الى لبستهالى قبل كدهكلدبل الرجاله شبه بعض.
تبسمت سمره بخبث قائلهبسيطه نتأكد.
قالت هذا وأخرجت الدبله من إصبعهولفتها بين سبابتها وأبهامها قائلهسمره وعاصموتاريخ الخطوبهوكمان تاريخ الجوازتصدق مطلعتش دبله تانيهبس مش مهمالمهم دلوقتي أنك لقيتهاياريت تحافظ عليها ومضيعهاش تانى.
قالت هذا وأدخلت الدبله لإصبع عاصم مبتسمهثم أقتربت من وجنتهوقبلته قائله
تصبح على خيريا عاصم.
همس عاصم وهو يرى سمره تتمدد على الفراش جوارهعن أى خير تتحدثينوأنتى جوارىأنا بفضل سهرانأتأملكيا سمرهكنتى ليهسيبتنىوأيه هى قصة طارق معاكىمتأكد أنك بتحبينىكان ليه يا سمرهتحطى بينا الفجوه دىبقيت خاېف أثق فيكىتسيبنىوتمشى من تانى.
لايعرف الى متى تأملها الى أن غلبه النعاسبينما سمره غفتتشعر بالأمان وهى الى جوارهفقط.
سطع ضوء نهار جديد
أستيقظ عاصمنظر الى جوارهوجد سمره مازالت غافيه
رأى الغطاء قد أنزاح عنهالفت نظرهبطن سمره المنتفخه قليلابسبب أنحصار منامتها عليهاوهى نائمهلكن أرجع هذا أنها أكتسبت بعض الوزن الزائد عليهامال يجذب غطائها عليهالكن سمره شعرت بهوفتحت عيناهاقائلهعاصم حاسس بأى ۏجع.
هز عاصم رأسه بنفىينظر لها صامتا.
تنهدت سمره براحه قائلهصباح الخير
مد عاصم يدهيبعد خصلة شعر سمره من على عيناهاملس بيده على وجنة سمره الناعمهأسفل يده
شعرت سمره بيد عاصم الدافئه على وجهها أغمضت عيناها
لكن قبل أن تفتح عيناها
كان عاصم يميل علي
________________________________________
وحاولت النهوض من جوار عاصم
لكن تحدث عاصمقائلا بخفوتصباح الخيريابابا.
رغم شعور حمدى بالأحراجمن أقتحامهللغرفهقبل سماح عاصم له بالدخوللكن رد قائلا صباح النورصباح الخير يا سمره.
ردت سمره بصعوبهصباح النور يا عمىقالت هذا ونهضتسريعاوأخذت ذالك الكيس ودخلت الى الحمام.
بينما تبسم حمدى قائلا أفرض الى كان دخل عليكدلوقتىدكتورولا ممرضهطالما عايز سمره ليه العنادرجعها لعندك تانىوعيشوا حياتكم.
تبسم عاصملوالده دون رد
فتحدث حمدىربنا يسعدكيا عاصمأنا نفسى ترجعوا تانى لبعضوكفايه بقى بعدسمرهالأيام الى فاتت أتحملت منك كتيريا بنىأقعد أنت وهىونحى غرورك شويهوأسمع منهايمكن تعرف سبب أنها سابت البيت بالطريقه دى يمكن حصل منك حاجه زعلتهابدون ما تقصد.
رد عاصمفعلا لازم سمره ترجع من تانىوهمس لنفسهلازم أعرف أيه حكاية الى اسمه طارق دهلو كان بيحبها علشان الأملاككان على الأقل أتغير معاهاوأزاى هو خاطبوسمره عارفه بكدهمن قبل ما تجى لهناأيه اللغز
لاحظ حمدى شرود عاصم فتحدث قائلاأنا همشىوهرجعلك تانىزمان سمره بتكلم نفسهافى الحمامومكسوفه تطلع بسببىبسبلاش ده تانىأنا مش غريب.
تبسم عاصمدون رد
....
بينما سمره بداخل الحمام أبدلت ملابسهاثم نظرت الى المرآهوجدت وجهها أصطبغ باللون الأحمرشعرت بسخونهوتحدثت قائلههبص فى وش عمى دلوقتي أزاىيارب أطلع الاقيه مشى
لكن وضعت يدها على شفاها تبتسمت قائلهماشى يا سى عاصم أما أشوف هتفضل تقيل لحد أمتىخلاصأنا متأكده أنك بتحبنىلازم الوضع ده ينتهى
ظلت لدقائق بالحمامتحدث نفسهاكيف ستخرج وتنظرفى وجه عمها.
لكن قطع عليها خبط على الباب صحبه صوت عاصم قائلاسمره أطلعى من الحمامبابا مشى.
فتحت سمره باب الحمام ونظرت بالغرفهثم لعاصم المبتسم على أفعالهاتحدثت قائله
هو همى مشى بسرعه كده ليه
ضحك عاصم قائلاقال بلاش يكسفك أكتروهو راح للشركه يساعد عمرانوعامروكان بيطمن عليا قبل ما يروحبس بعد شويه ماما هتجيى تقدرى تمشىدلوقتى.
نظرت له سمره قائلهمش همشى يا عاصموبلاش وقفتك دى تعالى نام عالسرير وأرتاح
ذهب عاصم وتمدد على الفراشوظل الصمت بينهمالى أن دخلت تلك الممرضهقائلهصباح الخير يا مستر عاصم
أكيد مفعول المسكن الى أخدته قرب ينتهىولازم تاخد مسكن تانى.
تبسم عاصم لها بموافقهاعطته الممرضه المسكنثم وجدت عامله بالمشفىدخلت تحمل صنيهموضوع عليها الطعام الخاص بهتحدثت الممرضهممكن أساعدك فى الأكل لو تحب
رفض عاصم بذوق قائلامتشكرهعرف أكل لوحدى.
تحدثت الممرضهبراحتك صحه وهناوبالشفاأستأذن أنا
خرجت الممرضهوظلت العامله
متابعة القراءة