انت فوادي
المحتويات
ان لاحظ جاسر تواجد سياره تتبعه من فترة ليست بالقصيرة
جاسر بنفسه العربيه دي شكلها تبع الزفت خالد بس وربنا لوريه
حاول جاسر تضييعها
والهروب منها ولكن بدون جدوى فقد كانت السيارة تتبعه پشراسه الى انطلقت سيارة اخرى من الجانب الاخر للطريق واستطاعت اجتياز سيارة جاسر والوقوف امامها و قد اضطر جاسر للتوقف ليخرج من امامه مجموعه من الرجال ذوات البنيه الضخمه رفع جاسر مسدسه نحوهم وخرج من سيارته قائلا بشجاعه انتو مين وعاوزين مني ايه!!!!
الحلقة 16
قاربت الساعه على منتصف الليل ولم يصل جاسر بعد للمنزل وقد حاولت ندى الاتصال به لاكثر من مرة ولكن من دون جدوى فقد كان هاتفه مغلق جلست ندى على الاريكه واخذت دموعها بالانهمار شاعرة بالخۏف الشديد على جاسر الى ان سمعت قرع جرس الباب لتسرع راكضه نحوه وتفتح الباب ليقع بصرها على جاسر وهو يستند على الباب بضعف شديد جحظت عينا ندى بړعب بعد ان رأت قميصه وهو ممتلئ بالډماء و.......
قالتها ندى ودموعها تنهمر من عينيها وقد توجهت نحوه حينما لاحظت عدم قدرته على الحديث وقامت بإسناده الى ان وصلت الى غرفه نومهم و
استلقى جاسر على السرير متأوها من شدة ما تعرض له وقد چثت ندى بجواره وقامت بنزع حذائه من قدميه واخذت تمسد على جبينه بحنان وقالت بصوت مخټنق من الدموع جاسر حبيبي قولي ايه اللي حصل بس لكل دا!!!!
اجابت ندى بخفوت انا قولتلها انك اتصلت بيا وقولتلي انك هتتأخر في الشغل ف نامت من شوي ه
ابتسم جاسر بارهاق شديد وقال بخفوت بحبك
وما ان قالها جاسر حتى غط في نوم عميق وقد اخذت ندى تمس د على شعره الحريري طوال الليل فلم تكن تشعر بالنعاس شعرت ندى بغزارة العرق الذي يترسب على جبين جاسر بالاضافة الى حرارته العاليه وقد شعرت حينها بالقلق الشديد وخرجت نحو المطبخ حيث قامت بتحضير الكمادات البارده واخذت تضعها على راسه طوال الليل الى ان سقطت بالنوم بجانبه ونامت جواره
ندى بفزع ايه ايه اللي حصل!!! جاسر حبيبي عاوز حاجة
جاسر بابتسامة مرهقة صباح الخير يا حبيبتي متتعبيش نفسك انا كويس انا بس كنت تعبان شويه البارحه ف كنت عاوز ارتاح بس مش اكتر ودلوقتي انا كويس ف متاخديش في بالك يا قلبي .....
أدى جاسر التحية العسكرية وقال مازحا مفهوم يا افندم
رفعت ندى ياقتها وقال
جاسر بابتسامة عايز سلامتك يا قلبي
وعلى جانب اخر وعلى احدى الموائد في احدى الملاهي الليلية تعالت ضحكات رجال الى ان نطق احدهم قائلا بضحكة اما ايه يا خالد باشا جاسر دا طلع ولا حاجة دا خد علقھ سخنة كان بيفرفر وقت ما الرجاله هربوا
ضحك خالد بشده وقال باڼتقام كده تمام اوي!!!! دا جزاء اللي يتعدى حدوده مع خالد الرفاعي ويحاول يلعب معاه
تعالت ضحكات الرجال الى بدأت المغنية ريري بالصعود على ساحة المسرح وقد بدأت بالغناء والرقص وسط نظرات الرجال والتي كانت تلتهم تفاصيل جس دها التي كانت ترتدي فستان من اللون الاحمر يصل الى منتصف الفخ ذ عا ري الكتفين و اخذت تتمايل على المسرح بدلال الى ان جالت بنظرها في انحاء القاعه وقد وقع بصرها على خالد الرفاعي الذي كان يتمعن بها بجراءة استمرت ريري بالغناء و قامت بالنزول من على خشبه المسرح وتوجهت نحو مكان جلوس خالد وقد صعدت على الطاوله التي كان خالد يجلس فوقها واخذت تتمايل بخفة على الحان احدى اغنياتها وسط تصفيق حاد من قبل معظم الرجال ونظرات حقد من مختلف نساء القاعه واللواتي اخذن يرمقنها پحقد زاد من ثقتها وغرورها وما ان انتهت فقرتها المخصصه نزلت من على الطاوله التي كان خالد يجلس عليها وجلست بجواره وقالت بوقاحة اسمي ريري واسمك ايه يا باشا
رسم خالد ابتسامة جانبيه وقالت بسخريه وانتي مالك
ضحكت ريري بخلاعة وقالت بدلال وقت ما ريري تسأل لازم يتجاوب عليها مش كده يا باشا
قهقه خالد بخفة وقال بثقة كده ونص معاكي الباشمهندس خالد الرفاعي رئ
قاطعت ريري لكلام خالد وقالت بدلع تيجي نرقص بليزز يا خالد يلا
عقد خالد حاجبيه باستغراب وكاد ان يتكلم الا أن ريري قامت بسحبه ورائها الى ان وصلت الى منتصف ساحة الرقص واشارت الى الدي جي باغنيه خاصة فيها وفي تلك اللحظة خفتت اضواء المسرح وسطعت اضواء ساحة الرقص بخفوت على احدى الاغاني الرومانسيه المفضله من قبل ريري وما ان وصلت ريري برفقة خالد الى منتصف الساحة حيث قامت بإحاطة رقبته بذراعيها بجرأة واخذت تتمايل بين احض انه بنعومة وقد اخذ خالد يتلقفها بين ذراعيه بمهارة منقطعه النظير فقد كانا محط اعجاب معظم رواد الملهى الليلي من الوسامة الشديدة والجاذبية الساحرة التي كان خالد يتميز بها وجمال ريري وسحر اطلالتها والتي جعلتها محط انظار الجميع الى ان جاءت اللحظة والتي خفتت فيها الاضواء وقد اقتربت ريري من خالد
الحلقة 17
ارتسمت ابتسامة سخرية على ملامح وجهه خالد وقال باشمئزاز خالودي!! انا مش خالود حد وبعدين انا اسمي خالد !!
وبعد عده دقائق خرجت ريري من الحمام وهي ملتفه بمنشفه احاطت جس دها العا ري وتوجهت نحو المرآة واخذت تسرح شعرها الاشقر المبتل بالفرشاة وهي تتطلع نحو خالد المستلقي بتكاسل على السرير وهو يتصفح في جواله باهتمام وما ان قامت بتسريح شعرها حيث تركته منسدل على جس دها بنعومة وضعت من عطرها الآخاذ وتوجهت نحو خالد واخذت تمسد على شعره بأغراء ما لبث ان ادار وجهه متمهلا نحوها قائلا بتململ عايزة ايه ي ريري!
جاسر بنفاذ صبر و بعدين يا ندى انتي مش شايفه اني بقيت كويس خلاص عاوز اروح على الشغل بقالي يومين بالبيت مش كفاية
ندى بضيق لا مش كفايه جاسر فيها ايه لو بكرا رحت على الشغل ليه النهارده يعني
جاسر بهدوء فيها ان الشغل
متابعة القراءة