عاصم واسيل

موقع أيام نيوز


أنت أكيد بتهزر محمد انت انت اختارتها هي يامحمد طب وانا انا الي حب عمرك محمد ببرود..... متلزمنيش ثانيه واحده 
روان بدموع..... طب خلاص انا اسفه والله بس بس متعملش فيا كدا 
محمد بخبث..... اعتذري ل رحمه ولا أقولك خلاص غيرت رأيي مش عاوز يالا يا جماعه معلش تتعوض انها كلامه وهو بيمشي وبيسيبها هو وأهله وبينا فيهم رحمه 

لييسا واقفه مكانها بتسمع توبيخ من والدها بس تفكيرها مشتت وكل الي ف دماغها ازاي ازاي يختارها هي .. كانت واثقه مليون ف الميه انه هيختارها هي بس فاجئها بختياره ل غريمتها .
...عدا شهر بحاله بس الوضع متوتر خالص ما بين محمد ورحمه وهي بتحاول تماما انها تتجنبه ومتتخلطش بيه وهو بيحاول انه يرجع علاقتهم بس مفيش أمل نحيتها 
...
نااااااااااعم عريس لمين 
محمد وطي صوتك وبعدين اي الي مش مفهوم ف كلامي بقولك عريس ل رحمه وعرفينه من قرايبنا وإبن ناس ومحترم ايه المانع عندك يعني مش فاهمه
المانع انها لسا صغيره
صغيره أي ياحبيبي بس دا الي قدها مخلفين عيل واتنين 
الي قدها بس هي لا دي پتخاف من خيالها عايزه تخليها فجاه مسؤوله عن بيت وعيال وزوج وعن الفكره دي اتعصبت جامد وعلى صوته جدا...أنا مش موافق فاهمين مش موافق
وانت توافق او لا بصفتك اي اصلا يا محمد انت بس يادوب إبن عمتها والرأي رأيها
رأيها من رأيي اكيد ... وعلى چثت ي الجوااازه دي 
رحمه ..عمتو إ ...أنت هنا ازاي مش مفروض ف الشغل دلوقتي 
محمد بعصبية..... قعدت النهارده بسببك عارف انك مش هتيجي غير لو انا برا ...مش فاهم انتي بتعملي لي كدا ... عايزه تتجوزي يا رحمه 
اكيد هيجي وقت وهتجوز فيه والوقت دا جه خلاص وانا بصراحه معنديش اي مانع ارفض او إسلام فيه اي شي مش كويس عشان أرفضه
وكمان عرفتي إسمه يرحمه 
بصتله بعد تصديق ..... محمد إنت بتقول اي ما اكيد هعرف إسمه و
رحمه انا مش موافق ...مش عليه هو بس لا او اي حد تاني انتي لسا صغيره
صغيره صغيره صغيره انت اي يا أخي مش هتتغير انت بس الي شايفني كدا وهتفضل كدا بس عادي ميهمنيش فاهم وهتجوزه وموافقه عليه يا محمد 
وانا قولت لا مش هتتجوزيه يا رحمه
هتجوزه يا محمد 
مش هتتجوزيه يا رحمه 
هتجوووزه ي إسلام أقصد يا محمد 
محمد پغضب عارم مشى نحيتها وهي جريت ل برا بس وقفت بخضه اما لقت روان قدامها و معاها ازازه غريبه....عارفه اي دي دي ميه نا ر بالشفا ودلقتها عليها وفجأه .22
بعد أن شعر حسام بالانتصار بأنه نال غرضه وأنه سيفوز بكل شئ .. ذهب ليستعد للذهاب إلى اخته والدة سما لتناول العشاء معهم .
عند عاصم
بعد عدة ساعات وصلوا إلى شقته
كانت آسيل بدأ يظهر عليها التعب والاجهاد
عاصم آسف حبيبتي تعبتك ..كفايه تعب الحمل عليكى
آسيل تعبك راحه ..المهم انت ناوى على ايه
عاصم دلوقتى ترتاحى ومعاكى حازم
وانا هنزل اجيب حد يظبط الإضاءة وكمان اجيب عشا ..ومن الصبح يحلها حلال
حازم طب خليك انت يا آبيه مع آسيل وانا انزل 
عاصم لا يا حازم ..انتم الاتنين مسئولين منى
اسيبكم بقي قبل الوقت ما يتأخر اكتر من كدا .
عند يوسف
يقود يوسف سيارته للعودة إلى الفيلا وفى طريقه يشاهد سما مع فارس فى سيارته ويبدو عليهم أنهما حبيبان
يوسف پغضب انتى لحقتى تلفى على حد غيرى
انتى ليا وذهب واوقف السيارة أمام سيارته
فارس پغضب نزل من سيارته انت بتعمل ايه يا متخلف انت
يوسف انت اللى متخلف .وفتح باب السيارة وجذب سما إلى الخارج
فارس انت شكلك اټجننت سيبها وجذبها منه
فارس ادخلى يا سما العربيه واقفلى على نفسك
سما پخوف على فارس تعالى يا فارس سيبك منه
يوسف الحلوة بقي ليها عين تتكلم نسيتى لما جيتى تتوسلى ليا علشان اتجوزك دلوقتى بتلفى عليه هو كمان 
فارس اخر س هى اه غلطت لما وثقت فى واحد زيك ..بس هى دلوقتى خطيبتى ولو فكرت بس لحظه تقرب منها ..هتكون نهايتك على أيدى 
يوسف خطيبتك !! بس انا عايزها ..أو استحمل الڤضيحه اللى هتحصل لما اهل البلد يعرفوا أن الدكتور المحترم خاطب واحده شمااال 
لم يستكمل يوسف حديثه ليتلقى لكمه قويه فى وجهه اوقعته أرضا 
يوسف وهو يحاول أن يعتدل من وقعته بكرة ټندم وتشوف اللى هيحصلك انت والرخيصه اللى معاااك
كانت سما تبكى بشده مما تسمع
اخذها فارس إلى السيارة وقاد بسرعه دون أى كلمه
حتى وصلا إلى الفيلا 
وجدوا والديها وخالها حسام
حسام يا اهلا بدكتور فارس
رحب فارس بهم وكان يبدو عليه الڠضب
والد سما مالك يا فارس يا ابنى فى حاجه مضايقاك .
فارس ممكن يا عمى نحدد ميعاد لعقد القران
الجميع بتفاجئ وليه التسرع
سما پبكاء عايزين تعرفوا انا هقولكم
وبدأت تقص ما حدث لها مع يوسف ابو العزايم
فارس ليه يا سما ليه اتكلمتى
سما علشان مش ذنبك يا فارس حد يأذيك بسببي
والدها وانتى ازاى تروحى لواحد فى بيته يا مجرمه ولطمھا على وجهها
سما پبكاء علشان محدش منكم كان فاضى ليا
علشان يعرفنى الصح من الغلط
حسام بتوعد حسابكم زاد معايا اوووى يا عائله ابو العزايم
والدتها پبكاء هنعمل ايه فى الڤضيحه دى
فارس انا بحب سما وحساب يوسف معايا انا
ومن بكرة نعقد القران
شكره والدها على موقفه الرجولى معها 
عند حسين ابو العزايم
يصل إلى دمنهور ويتصل على ابنه
يوسف ايوا يا بابا ..حضرتك وصلت امتى
حسين حتى دا مهمل فيها بدل ما الاقيك فى انتظارى ..
يوسف انا جاى فى الطريق حالا
عند عاصم
يحضر الكهربائى ويتم اصلاح الأعطال بالشقه ..
وبعد مغادرة الكهربائي الشقه
يقوم عاصم بتحضير العشاء للجميع
آسيل طب سيبنى اساعدك يا عاصم
عاصم انتى تستريحى والأكل يجيلك لحد عندك يا قلبي 
بعد تناول الطعام
ذهب حازم إلى إحدى الغرف لكى ينام
بينما عاصم نظر إلى آسيل نظرة مطوله وتذكر ما فعله به عندما أحضرها فى تلك الشقه اول مرة
عاصم بخجل انا آسف يا آسيل
آسيل على ايه يا حبيبي
عاصم على معاملتى ليكى اول مرة جيبتك هنا 
آسيل بالعكس دا كان احسن حاجه
عاصم ازاى
آسيل بضحك لانى عمرى ما كنت هتزوج وانا لسه بدرسولو ما كنتش عملت كدا كنت زمانى لسه آنسه
عاصم يعنى مش زعلانه منى
آسيل ابدا يا عاصم ..ونظرت له بحب واقتربت منه هى بكل جرأة على غير عادتها وقبلته من شفتيه ليلتهم هو الآخر شفتيها فى قبله طويله
لما يشعروا بالوقت حتى راحا فى النوم سويا
فى صباح يوم جديد على أبطالنا
يستيقظ عاصم يجد آسيل نائمه فى حضنه
يرفع عن وجهها شعرها ويقبلها فى خدها
تفتح سيلا عينيها وتبتسم له بحب .
سيلا صباح الخير
عاصم صباح الورد على اجمل عيون
سيلا بابتسامه بحبك يا عاصومى
عاصم وانا كدا استحمل ازاى
سيلا بضحك لا خلاص وقامت من السرير
يلا علشان ناخد شاور
عند حازم
حازم أيوا اطمن احنا هنا في امان
حسين اتصل على حسام باشا وأعرفه علشان يحميكم اكتر من الناس دى
حازم مش عارف بس انا سمعت أن الكل مش مطمن للضابط دا
حسين بقلق ازاى وتذكر حديث والدته الداده ام حسين
 

تم نسخ الرابط