العشق الممنوع
المحتويات
وتليفون وحتى راح سحب الدوسيه بتاعي من المدرسة وقال هيقدمة هو في الكلية
علياء بغيظ اه يا موفتريا ممشوره الراجل وفي الأخر تقولي هفكر أنا لو من مكانك هوافق وش ومليش دعوه بالخلافات اللي ما بنا وبنهم
إية دا هو فيه حاجه حصلت من ورايا وأنا معرفش
علياء يووو دا حصل كتير هحكيلك
بدأت كل واحده فيهم تحكي اللي حصل معاها
هو كرم شخص كويس وأنا مستلطفه بس يعني
بس إية
ولا حاجه أنا هروح اصلي صلاة استخاره تاني وهرد عليه
قامت بسنت وقفت طب انا همشي بقى علشان حازم
قامت مريم خدوني معاكي
ما لسه بدري يا هانم كنتي فين
حاولة تجمع شجاعتها كنت كنت عند علياء بطمن عليها والوقت سرقني ونسيت نفسي
قام قرب عليها پغضب رجعت للخلف پخوف شديد رغم أنها ترا مج رمين كل يوم في المحكمة وقت الين قت اله إلا أنها لم ترتعب إلا منه هو فقط
بلعت رقها بتوتر من قربه فكانت أنفاسه بتتخبط في وجهها فاهمة
أنا جبتلك الهدوم اللي مستلمتهاش جوا في الدولاب ادخلي خدي شاور
حاضر
بعد عنها وهو بيحاول يهدي من غضبه دخلت الغرفة فتحت الدولاب اتسعت عيناها من الصدمه وهمست
إية رايك أنك هتلبسي حاجة منهم دلوقتي
لفت إليه بخضة من سماعة كلامها أنت سمعت
مد ايديه من جنبها خرج قم يص نوم عايزك تلبسي دا
هزت رأسها بنفي لا أنا مستحيل البس البتاع ده
قدامك خمس دقايق وتكون لبسه يا أما أنا اللي هلبسهولك بنفس دا أنتي حتا عارفه كتاب ربنا يعني المفرود الكلمه اللي انا اقولها أنتي تنفيذيها عدي من الخمس دقيقه دقيقة يتفضل اربعه بس
خبط على الباب پغضب من تأخيرها قدامك دقيقة لو مخارجتيش أنا هدخلك
بدأت تغير ملابسها بسرعة وفتحت الباب وخرجت وقف مبهور من جملها قرب عليها
يتبع...........الفصل الثاني عشر
العشق الممنوع
خرجت وهي لبسه قم يص نوم أحمر ڼاري
وقف متنح من شدت جمالها قرب عليها أنا اختارته لأنه جميل بس مكنتش متخيل أنه هيبقى عليكي بالجمال دا.
بيدف رأسه في عنقها يستنشق رائحتها الجميلة شعر برعشت جس دها بين أيديه بعد عنها وهو مركز مع شفيفها رفع عنيه على عنياها الامعه من الدموع
لو مش عايزة أنا هبعد
حاولة تتماسك أمامه وهزت رأسها بالموافقه حضنها حازم وهو مسحور في جملها رفعت ايديها مسكت دراعه وبدات في البكاء بنهيار
لا لا مش قادره ابعد دلوقتي
نزلة على الارض حملها حازم وضعها على السرير نظر في عنيها بحنان مفرط
احمرت وجنتها من البكاء مما زادها جمالا علشان خاطري سبني دلوقتي أنا بس محتاجه فترة
مرر ايديه على شعرها أنا مش مستعجل ولا هعمل حاجه غظب عنك هسيبك براحتك لغيط أما تخدي وقتك
رجعت شعرها للخلف اللي نازل على عنياها همس بصوته الدفئ الوقت اتاخر قومي غيري وتعالي نامي
قامت من جنبه أخذت ترنج ودخلت الحمام غيرة لبسها وقفت أمام المرايا بستغراب من معملته خرجت من الحمام
كان حازم نايم على السرير فتح حضنه ليها قربت عليه بصمت نامت في حضنة فضلت بسنت مركزه في ملامحه وهو نائم
حازم وهو مغمض عنيه عارف أني أمور هتفضلي تبصلي كدا كتير لو فضلتي صاحيه أنا هقوم أكمل اللي كنت هعمله
دفنت رأسها في حضنه بخجل كانت مشاعرها متلغبطة من أحساسها بالأمن في حضنه رغم إن رامي معاها طول الوقت في المحكمة والمكتب والجمعة لأنه من أكبر المحامين في أسكندريه لأ أنها
لم تشعر معاه بالسعادة ولا بالأمن مثلما تشعر دائما في كل مره تكون قريبه منه فتحت عنياها مجددا نظرة إلى ملامحه بتدقيق شفيفه الوردي الصغيرة بشرته البيضاء ليس في درجة بشرتها بل أغمق رومشة الكثيفه حاجبه العريض شعره الأسود المايل على وجهه من نعومته فهو يشبه والدها بشده حتى عينه العسلي الغامق رفعت ايديها بتردد لمسة خده برقة وهي تايهه في كل تفصيله
أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه.
رجع معتز من العمل كانت قاعده على الأريكة فرده رجليها قدمها على الترابيزة قدام ال Tv. مركزه مع مسلسلها التركي لابسه بيجامة هوت شورت أسود وبادي فيروزي حمالاته رفيعه وشعرها الطويل مفرود على ضهرها حاطة ميكب جريء راسمه عينها ب الايلاينر وأحمر ڼاري ابتسمت بخبث أول ما سمعت صوت الباب اتفتح دخل معتز رما المفاتيح بأهمال على الترابيزه دخل الغرفة بصت لطيفه برفع حاجب بأبتسامة ماله دا
رجعت بصت على الشاشه بتركيز شديد خرج بعد فترة بالبنطال فقط جلس جنبها ببرود اتوترة علياء سحب منها الرمود وغير القانة
معتز عايزة اتفرج على حلقة المسلسل التركي بتاعي هات الرمود
بصلها بضيق مسلسل تركي والله أنا اللي عايش في مسلسل تركي
على فكره أنا مش بهزر هات المسلسل التركي اللي بتفرج عليه
بص للشاشه ببرود فيه مطش مهم أنهارده
هقوم احضرلك الأكل
رجع رأسه للخلف غمض عينيه بتعب وهو بيحاول يسيطر على أعصابه هو سامع صوت خلخالها وهي ډخله المطبخ
جهزت الأكل وحطته على السفرة قام بهدوء جلس على السفرة بدأ يأكل بصمت وهو متلاشه النظر إليها لم يهدي غضبه من لليلة أمس وضعت أيديها على فمها وقامت بسرعة دخلت الحمام فضل معتز في مكانه بهدوء ولاكن شعوره بالخۏف ذاد قام دخل خلفها كانت بتست فرغ ومسكه بطنها حوطها من خصرها وبالأيد التانيه رجع شعرها للخلف بقلق
رفعت وجهها تنظر لأنعكاسه في المرايا معتز أخرج ان.. لم تكمل كلامها ورجعت تستف رغ شعر بضعف جسدها غسل وجهها نظر لملامحها المتعبه
تعالي نروح المستشفى نطمن عليكي
مسكت أيديه بتعب لا ملوش داعي أنا لو فضلت للصبح تعبانه نبقى نروح
مسكت فيه جامد وهي حاسه بدوخه شديدة حملها معتز ساندت رأسها على كتفه وغمضت عنياها خرج من الحمام حطها برفق على السرير
هعملك حاجه دافيه تشربيها علشان معدتك
خرج من الاوضه حسست على بطنها وهي حاسه پألم ولاكن تحاول كتمه رجع معتز ومعاه مج نعناع وضعه على الكومدينه اشربي النعناع دا وهتبقي كويسة
قاعد قدامها لغيط أما شربت النعناع ونامت من التعب
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه و زنة عرشه ومداد كلماته
كان قاعد على السرير يشعر بتوتر شديد الباب خبط ودخلت مريم بخجل
مرات عمي قالتلي أنك طلبت تشوفني
اه تعالي اقعدي عايزك في موضوع
قاعدة أمامه على الكرسي خير يا أبيه في حاجه
مسك أيديها بحنان مريم أنا بحبك ومش قادر أبعد عنك ولا أخبي مشاعري نحيتك تتجوزيني
ميلت وجهها الأرض بخجل وأنا كمان بحبك ومش من دلوقتي
متابعة القراءة