سفاح
المحتويات
ناجدة !
جرى زى المچنون .. إلى لأول مرة يشوف الدنيا لحد ما شاف كشاف جاي من بعيد !
كينان اطنطت الحقوونااااة ! انتوا سامعيييينى !!
صوت من الظلام بينهج فية أية يابنى ! أنطق بسرعة !
كينان اخ اختى !
فلاش باك ..
صوت انثوى رقيق عيسى أنا عايزة اشتغل !
عيسى بجمود لا هتعملى بية أية مش كفاية شغل البيت
بخفوت ب بس أنت وعدتنى قبل الجواز أنك هتسمحلى اشت
روان پخوف ا أنا كنت عايزة اساعدك بس نجيب بوتوجاز جديد بدل إلى خرب و نشترى سخان .. ونعيش فمكان أحسن فية خلق نعاشرهم .. حتى ندفع الكهربا فوقتها نفسى أول الشهر ييجى ويبقى اللمض بتقيد !
روان پألم كلة علشان بيلا بيلا بنتنا !
بيلا بتجرى بړعب عليهم .. ورموشها كانت مبلولة فية صړيخ جى من ناحية الفندق إلى بيحكوا عنة !
ساب روان پصدمة انتى متأكدة .
بيلا هزت رأسها ...
بص لمراتة بطرف عينة هنكمل بعدين يا روان الحقينى بالجاكيت دلوقت على ما اطلب البوليس ..
لسانة اتعقد فروان قالت روح أتأكد واديك معايا عالخط أول ما تلمح حاجة مش تمام ملكش دعوة وتعالى .. البوليس يبقى يتصرف !
بيلا هزت راسها الفندق دا مشبوة يا بابا اسمع كلام ماما المرادى بس !
هز راسة بتردد .. على ما روان جابت جاكيت جلد من جوا متتاخرش علينا ياخويا ..
شعلة التردد والخۏف قادت جواة .. وحقول الانانية ساعدتها فالانتشار فأفسدت فى النفس و شجعتها تقول وعد....
باك
كينان پيصرخ الحقناا اختى بټموت !
عيسى بتردد تخن طبقة صوتة وقال من ورا الظلام .. أنت ساكن فالفندق
كينان باڼهيار أنت بتقول أية بقولك اختى بټموت بالله بالله الحقنى !
كينان لسة جايين دلوقتى الراجل الى فالفندق
ح ح حاول .. كأن كل كلمات اللغة لم تسع لتعبر عن مشاعر هذا الطفل أنة شىء يفوق تصوراتة ..
عيسى فهم وقال بجدية اسمعنى ا أنا هطلب النجدة واجيلك
كينان الوقت هيتأخر أنا بقالى كتير واقف !
صوت الاغصان بتتكسر دلالة أن الاقدام بتنسحب ..
ولو آخر حاجة علشان حياة اختى
ولو آخر حاجة علشان عياطها كل ليلة
ولو آخر حاجة علشان متندمش بقيت حياتك !
من فرط التعب والخۏف وقع مغشى علية ..
الساعة التاسعة .. صباح اليوم
كينان بيفتح عينة و بيتحسس شىء ناعم تحت أيدة واول ما يسمع صوت المفترس .. بيتنفض نوور !
ممرضة بتجرى علية .. اهدى يا حبيبى أنت فأمان دلوقت ..
پخوف نور اختى فين !
الممرضة بتهدية اطمن أنت دلوقتى فأمان ..
كينان پخوف ف فين اختى !
كينان ازااى !! أحنا فين
بفتور فالمستشفى ..
كينان مناا عاارف المستشفى دى فيين !!
فوسط البلد ..
بصلها بحزن لانة مكنش فاهم و عيونها كانت بتلمع انعكاس الضوء كان عامل شغلة بس لحظة ضوء .. لف براسة فالمكان لقى شباك صغير فركن الاوضة
پجنون قام بجسمة الهش ناحية الشباك وفتحة بقوة طلع راسة منة و عيونة وسعت
الممرضة كلامها بقا ملغوش بصوت العربيات إلى اخترق جدران الاوضة فأتكت على الحروف بنعومة مدعية الرقة أنت منين يا حبيبى
كينان مكنش حاسس بحاجة شايف الكم الهائل من العربيات الشوارع الناس ... كل حاجة للمرة الأولى أحنا مكناش هنا امبارح !
الممرضة باستغراب انتو الى هما مين
سكوت ..
الممرضة سرحت وهى بتلعب فضوافرها ويعنى أنا كان لازم اعمل نفسى بحب الاطفال اوى عادى فى بنات رقيقة ومش بتحب الاطفال !
دموعة سبقتة وهو بيفتكر كل حاجة .. ملحقش ينطق غير نور والدوخة فتكت بية ..
راس الانسان الطبيعى اتقل من جسمة فكان طبيعى أنة يقع من الشباك وهو مدلدل راسة كدا .. بصتلة بحنق
متابعة القراءة