ده علي ايده وشم ياماما

موقع أيام نيوز


وقټلت نفسى بالعياط لحد ما وشى وخدودى اتنفخت
لما هبه رجعت سمعت صوت باب الشقه بيتقفل فى اخر محاوله خرجت من غرفتى سألت هبه انتى كنت فين
كنت بدعى ربنا تقولى قابلت عاصم عشان اى حاجه وكنت هصدقها
هبه قالت كنت عند صاحبتى
يتبع
هبه قالت إنها كانت عند صاحبتها ودا أكدلى ان فيه حاجه غلط فى الموضوع وآنها مش مجرد شكوك ضميري كان بيأنبنى عليها بل حقيقه مؤكده.

كلمت عاصم خطيبى القشه الأخيره بعد كيف الأحوال والكلام العادى سألته ان كان قابل هبه اختى امبارح أصلها كانت فى مكان قريب من محل عمله عاصم نفى قال انا مشفتش هبه من مده كبيره من وقت كنت عندكم زياره فى الشقه.
يعنى الاتنين بيكدبو عليه
كل حاجه بقيت واضحه قدامى عاصم وهبه فى علاقه من ورا ضهرى
انا فعلا شعرت بالضياع اصل الخيانه صعبه جدا خاصه لم تكون من اقرب الناس ليك الناس إلى من المفترض يكون حصن آمان ليك بس البكاء معدش له لازمه انا وان كنت خجوله ضعيفه لا احب المواجهه لكن كرامتى فوق كل شيء
اذا كان عاصم اختار هبه اختى بكل قلة أدب ودبلتى لسه فى آيده بطريقه غريبه ومريبه معډومة الشرف فهو ميستحقش تمسكى بيه ولا حتى أفكر فيه
كان نفسي اسأل هبه ا ختى ليه عملت كده
بس حسيت انه ملوش لازمه انا كده كده عاصم خرج من حياتى
اخدت قرارى بفسخ الخطبه وقررت ان اول شخص هبلغه الخبر
هبه اختى
كان نفسى اشوف ردة فعلها نظرتها كلامها
اخترت وقت مناسب البيت كان فاضى انا وهبه لوحدينا وطلبت هبه تقعد معايا
هبه كانت مستغربه لأنى فى الفتره إلى فاتت كنت متحاشيه الكلام معاها
هبه قعدت جنبى وسألتني خير فيه أيه
بصيت فى عنين هبه وقلت انا قررت افسخ خطوبتى مع عاصم
هبه سألتنى بنبره فيها صډمه ليه
تنهدت فى سرى وقلت يعنى مش عارفه يا هبه ليه على العموم ماشي
قلت الصراحه يا هبه حاسه ان عاصم على علاقه مع واحده تانيه غيرى
هبه هبت مزعوره ازاي كده عرفتى ازاي
ببرود قلتلها عرفت وخلاص مش مهم ازاى المهم ان كل حاجه خلصت خلاص
هبه بنبره فيها تردد كيب انتى عرفتى مين الواحده دى
قلتلها لا معرفتهاش بس متأكده ان فيه واحده غيرى
هبه حطت ايدها على ايدى بحنان شيماء ممكن اصبرى شويه يمكن شكوكك ملهاش آصل
قلت انا متأكده هبه زى ما انا شايفاكى كده فيه واحده تانيه فى حياته
هبه وقفت فى مكانها جسمها كان مرتبك وردودها مش طبيعيه
قالت شيماء عشان خاطرى اصبرى شويه
قلت لا مش هأصبر انا متأكده
هبه بنبره قريبه من التوسل اصبرى عشان خاطرى ارجوكى شيماء لو كنتى بتحبينى متفسخيش الخطوبه دلوقتى
قلت فى سرى حتى لو انتى يا هبه قطعتى علاقتك مع عاصم
فأنا القصه انتهت بالنسبه ليه موضوع مېت
قلت اسفه هبه مش هقدر
هبه وطت على الأرض قدامى قالت شيماء ورحمة ابويا لا تستنى شويه عشان خاطرى !!
سألتها ليه ايه الى هيحصل يعنى
شفت الدموع فى عنين هبه قالت انا بترجاكى يا اختى متكسريش بخاطرى بلاش دلوقتى
قلت ماشي يا هبه هستنى اسبوع كمان
هبه الفرحه نطت من عنيها وباستنى فى خدودى حضنتنى ودخلت غرفتها
فكرت فى سرى يلا أجرى كلميه ما هو واطى زيك
فعلا هبه دخلت غرفتها وكلمت عاصم
كنت قاعده فى الصاله بفكر مع نفسى ليه هبه مصره انى أأجل فسخ خطوبتى مع عاصم
دماغى راحت لبعيد اووى تكنش هبه غلطت مع عاصم
يتبع
مش ممكن يحصل أكتر من إلى حصل دايمآ بقول كده لما تقابلنى عقبه او مشكله عشان أصبر نفسى انا كنت قاعده زى الرماد إلى فوقيه ڼار مشتعله كنت سامعه هبه بتكلمه مش عارفه ليه حسيت ان هبه تخلت عن حذرها وأعتبرت دا وقاحه لأن صوتها كان مرتفع كانت مټعصبه جدآ
قعدت أصعب فى نفسى دا حتى مبقاش عندها اى حياء او مراعاه لشعورى
هبه انهت المكالمه وعملت مكالمه تانيه بس صوتها كان واطى رغم كده سمع كل دا بسببك
طيب سبب مين وهبه بتلوم مين وايه إلى بيحصل اصلا
هبه خرجت من غرفتها كنت قاعده فى مكانى عادى متحركتش لاحظت انها غيرت هدومها وبتستعد للخروج
هو فيه ايه هبه لسه راجعه من بره خارجه تقابل مين وهتخرج تانى ليه
حسيت ان فيه مصېبه كبيره وان هبه متورطه اوى ورغم حنقى عليها وغضبى قلبى كلنى عليها دي مهما كانت أختى
سبتها نزلت ونزلت وراها المره دى كنت مستعده للتدخل مش هصبر اكتر من كده
لو كانت هتقابل عاصم هدخل عليهم هرمى الدبله فى وشه أما لو كانت غلطت مع عاصم فهيكون ليه تصرف تانى
فضلت ماشيه ورا التاكسي بتاع هبه فتره كبيره مكنتش عارفه رايحين فين
لكن بعد شويه تاكسى هبه قرب من المنطقه إلى ساكنه فيها نيره أختى
اسماعيل موسى
قلت يمكن هبه رايحه تزور نيره والمشوار طلع على الفاضى
لكن هبه وقفت التاكسى بعيد شويه عن مسكن نيره
ودخلت كافيه
نزلت انا كمان من التاكسى واحتقرت نفسى لانى
 

تم نسخ الرابط