عشقت طالبتي
المحتويات
يمسك ايدي بالطريقة دي اټجنن اكيد و بعدين حمزة لو عمل كده فهو عمل كده مش علشان دكتور لا علشان هو جوزي و من حقه يعمل كده
روز انا مستغربة منك يا هند من فين كنتي الصبح بتقولي انه خطڤك و اتجوزك بالعافية و دلوقتي بتقولي جوزي و حقه يدافع عني
هند مش عارفة يا روز بس الانا عرفاه ان حمزة طيب و جدع رغم كل الحصل و الانا عرفاه اني لسه حاسه بحاجة ناحيه رامي بس جوازي من حمزة مانعني
هند حل ايه
روز انك تهربي من حمزة و رامي بعلاقته يطلقك من حمزة و يتجوزك
هند ...
فكركم هند بسبب حبها لرامي هتسيب حمزة و حمزة هيكون رد فعله ايه
الفصل الحادي عشر
روز انك تهربي من حمزة و رامي بعلاقته يطلقك من حمزة و يتجوزك
هند ايه انتي بتقولي ايه
روز بقولك اهربي ده مش مقدرك خالص و خطڤك من أهلك و من حبيبك عاوزة أيه تاني
روز حاضر يا هند بس فكري في كلامي ماشي
هند ماشي تصبحي علي خير
اغلقت هند الهاتف و ظلت تفكر في كلام روز الذي كانت تعلم أن حمزة لا يستحق ذلك رغم انه من قام باختطافها و انه من حرمها رامي حبيبها يقسو عليها احيانا انتشلها من تفكيرها صوت طرقات علي باب الغرفة
حمزة من الخارج نمتي يا هند
هند لا يا حمزة اتفضل
دخل حمزة و جلس امام هند بصي انتي لو عاوزة نروح لأهلك ممكن نروح بكرة
هند بفرحة بجد يا حمزة يعني هتخليني اشوف بابا
حمزة أيوة انا م يهونش عليا ابدا زعلك يا هند
بقلم الكاتبه نوران وليد
حمزة ما فيش شكر انا كلي ليكي يا هند يلا تصبحي علي خير علشان الجامعه بكرة
هند بابتسامة و انت من اهله
______
في منزل والدة حلا
عقمت والدة حلا الچرح لمحمد و شكرته علي ما فعله مع حلا
محمد ما تشكرنيش يا طنت و بعدين اي حد مكاني كان هيعمل كده
بقلم الكاتبه نوران وليد
محمد ربنا يخليكي يا طنت
حلا هو انا ممكن اسالك سؤال
محمد اتفضلي
حلا هو انت في كليه السن
محمد اوعي تقولي انك في الكليه معايا اصل انا بشبه عليكي اوي و حاسس انك معايا في الكليه
محمد و انا في قسم انجليزي اهلا بيكي
حلا اهلا بيك بصراحة شبهت عليك
محمد و انا بس مش بشوفك كتير في الجامعه
بقلم الكاتبة نوران وليد
حلا و قد تبدلت ملامحها ها
والدة حلا ازاي يا ابني دي بتروح كل يوم
حلا أيوة
محمد ازاي ده
و هنا لاحظ إشارات حلا له فتوقف عن الحديث
شكرهم و ذهب إلي منزله حزين و اصبح لا يكلم والده و اصبح يكره اخته التي كانت السبب في ترك حبيبته له
_______
في الصباح
في عربية حمزة
حمزة اتفقنا يا هند و لا كلام و لا سلام ها تخلصي كل محضرة و تيجي المكتب ليا تمام
هند حاضر يلا بقي مع السلامة
بقلم الكاتبه نوران وليد
غادرت هند وسط نظرت الجامعه اليها و كانت تشعر بالخجل الشديد انهت اول محاضرة اليها و توجهت الي مكتب حمزة و طرقت الباب و دخلت وجدت عنده طالبة نظرت اليها الاخيرة نظرة اشمئزاز و غادرت
هند پغضب البت دي بتبص ليا كده ليه
حمزة ما اخدتش بالي بس ما اعرفش
هند پغضب اكبر و ايه المخليها تيجي ليك المكتب بقي ان شاءالله
حمزة بخبث لاستفزاز هند عادي يعني ي هند زي ما انتي جيتي دلوقتي و بعدين يمكن في حاجة واقفة معاها و عاوزة اشرحها ليها
هند و هي تتحرك من مكانها و تتقدم منه أكثر أولا انا مراتك يعني ليا الحق اجي ليك في اي وقت و في اي مكان ثانيا بقي يعني بقالها شوية عندك في الاوضة و ما تعرفش جات ليه
حمزة و هو يقترب منها أكثر أولا انا فرحان ان مراتي اخيرا بقيت تقول ليا اني انا جوزها ثانيا بقي هي كانت بتتكلم و انتي ډخلتي فمشيت
حاصرها بين ذراعيه و قبلها دون اي مقدمات و كانت هند في حالة صدمة حتي انفتح الباب و دخلت احدي زميلات هند في الدفعة فدفعت هند حمزة و خرجت مسرعة من توترها و بعد دقائق توجهوا الي قاعة المحاضرات و كانوا جميع الطلاب يتهامسون و ينظرون الي هند التي كانت تشعر بالخجل و رامي ينظر اليها پغضب و ما هي الا ثواني و دخل حمزة القاعة و بدء في إلقاء محاضرته حتي اوقفته احدي الطالبات
الطالبة بدلع معلش يا دكتور انا مش فاهمة الحته الاخيرة هتشرحها ليا و لا هند بس البيتشرح ليها في المكتب
حمزة پغضب و صوت مرتفع انتي بتقولي ايه
احد الطلاب بتقول الشافته العامله فيها محترمة ماشية مع الدكتور و كمان استغفرالله بتروح ليه المكتب و يا عالم
حمزة پغضب اخرسسسسس
هند لم تتحمل و خرجت مسرعة من القاعة و هي مڼهارة حتي ......
يا تري ايه الحصل ....
الفصل الثاني عشر
احد الطلاب بتقول الشافته العامله فيها محترمة ماشية مع الدكتور و كمان استغفرالله بتروح ليه المكتب و يا عالم
حمزة پغضب اخرسسسسس
هند لم تتحمل و خرجت مسرعة من القاعة و هي مڼهارة حتي اوقفتها يد حمزة
حمزة پغضب استني رايحة فين
هند پبكاء و هي تتدفعه بعيدا عنها ابعد عاوز ايه مني مش كفاية الانت عملته فيا جوا
حمزة انتي الاصريتي اننا ما تقولش لأي حد اننا متجوزين مع انه مش عيب و لا حرام
هند پبكاء انت ډمرت حياتي يا حمزة حياتي باظت بسببك انا خمس سنين في الجامعه ما حدش سمع ليا صوت و انت جيت بوظت الدنيا و خليت سيرتي علي كل لسان عارف انا مش هاسمحك ابدا
بقلم الكاتبه نوران وليد
حمزة استني طيب رايحة فين
هند رايحة عند اهلي يا حمزة
تركته هند و توجهت الي اهلها و كان خلفها حمزة صعدت هند و طرقت الباب و فتح لها والدها الذي ظل ينظر اليها
متابعة القراءة