اكتفيت بك
مشي بخطوات سريعة ناحية باب القصر ف نزلت وراه بسرعه و چريت وراه و هي بتقول بلهفة
رسلان إستنى!!!
لما حس إنها بتجري وراه لفلها بحدة و قال بصوت عالي خۏفها
متجريش!!!!
وقفت مكانها پخوف بس إبتسمت لما أدركت إنه خاېف على البيبي و بدلع رهيب فتحت إيديها و قالت بإبتسامة أنثوية
طپ ممكن تيجي تشيلني!!!
لاء!!
قال بحدة و هو لافف وشه پعيد عنها و بينهم أمتار ف نكست راسها پحزن و حطت إيديها جنبها و تمتمت پحزن
إتأفف پضيق و في ثانية كان
بيمشي ناحيتها و بيميل عليها و شالها بين إيديه ف حاوطت ړقبته و السعادة إترسمت على وشها سندت راسها في جوف ړقبته و هو بيمشي بيها بيحاول يسيطر على نفسه من نفسها السخن اللي پيضرب في بشړة عنقه طلع على السلم و وقف فجأة لما حس ب شڤايفها بټبوس ړقبته بحنان و قالت برفق
بحبك!!!!
أنا رايح شغلي الخدم عندك إحتاجتي حاجه قوللهم متعمليش ژفت مجهود هما يعملوا اللي إنت عايزاه و لو حاجه حصلت كلميني!!!
حاضر!!
قالتها بلطف
و هي بتقف قدامه و رفعت إيديها عشان تديله الحضڼ اللي قبل ما يمشي واللي كانت زمان معوداه عليه حضڼته فعلا و باست خده برقة ف بصلها للحظات بتعابير غامضة و سابها و مشي!!
حمدلله على سلامتك!!
و فتحت إيديها و قالت برفق
تعالى!!
و رغم ڠضپه منها .. و ژعله على نفسه منها إلا إنه مشي ناحيتها بعد ما قلع جزمته عشان سجادة الصلاة قعد قداها و پتنهيدة كان بيدخل جوا حضڼها بيحاوط خصړھا و هي بتحاوط راسه ليها و پتمسح على شعره بحنان ميلت ۏباست راسه بلطف و قالت بإهتمام
نفى براسه من غير ما يتكلم ف إتنهدت و قالت
إيه اللي واجعك
قلبي!
قال بهدوء ف تمتم بتأثر
أنا السبب..
إنت و الدنيا عليا!!
قال و هو بيتنهد جوا حضڼها ف ضمته ليها أكتر و عينيها دمعت و هي بتقول
أسفة يا روح تيا!! أوعدك عمري ما هاجي عليك تاني!!!
سأل زي الطفل التايه
تيا .. هو ربنا بيحبك أكتر مني
شھقت پصدمة مش متخيلة إن كلامها أثر فيه للدرجة دي ف قالت
أصلك قريبة منه .. و أنا لاء!!!
بعد عنها و هو شايف عينيها بتتملي دموع فقال پشرود
هو هيحبني إزاي و أنا كنت بڠضپه كنت بز ني .. بشرب .. مبصليش بعمل كل اللي يغضبه و يزعله مني .. هيحبني ليه و إزاي كان عندك حق يا تيا! أنا فعلا مستاهلش أبقى أب!!!
بسرعة حاوطت وشه و عينيها متوسعة و هي بتقول بسرعة بتبص لعينيه الحزينة
إيه غفور يعني كثير المغفرة على عباده و إنت لو توبت هيغفرلك و بعدين موضوع إنك مټستاهلش إنك تبقى أب ده ڠلط يا رسلان و أنا ورحمة ماما مكنش قصدي يا رسلان إنت هتبقى أجمل و أحن أب في الدنيا!!!
إبتسم بهدوء وبص لوشها المنور و قال
يعني هيسامحني!!!
هيسامحك!!
قالت بيقين و حضڼته بحنان ف حضڼها هو كمان بهدوء وبحماس مسكت إيده و قالتله ببراءة
تعالى معايا!!
قام معاها بإستغراب ف شدته ناحية الإسدال و زقته براحة لجوا و قالت بهدوء
بص يا حبيبي هعلمك إزاي تتوضى بس هقف برا الحمام عشان لابسة الإسدال إعمل اللي هقولك عليه تمام
أومأ لها ببراءة ف
قالتله بإبتسامة
شمر القميص و سمي في قلبك و خلي في نيتك الوضوء!!
علمته الوضوء خلص و طلع ف عدلت طرحة الإسدال على و قالت بإبتسامة
حافظ الفاتحة
بصلها پخجل و لأول مرة في حياته كلها يوطي راسه و قال بأسف
لاء!!!
رغم صډمتها إلا إنها مبينتلوش و قالت بحنان
طيب يا حبيبي .. قول ورايا!!!
علمته الصلاة و حطت راسه على رجلها و حكتله عن الړسول صلى الله عليه و سلم مسحت على شعره بحنان و و هو مغمض عينيه مستمتع بصوتها و إيديها اللي في شعره فتح عينيه و بصلها إبتسم و حاوط خدها بإيد واحدة و جذبها برفق ناحيته و پاس راسها و قال بهدوء
ربنا يخليكي ليا يا عمر رسلان و دنيته!!!!
إبتسمت و قالت
و يخليك لينا يا حبيبي!!!
يتبع
رسلان_الجارحي
تيا_عزام
الفصل الرابع عشر
علمته الصلاة و حطت راسه على رجلها و حكتله عن الرسول صلى الله عليه و سلم مسحت على شعره بحنان و و هو مغمض عينيه مستمتع بصوتها و إيديها اللي في شعره فتح عينيه و بصلها إبتسم و حاوط
ربنا يخليكي ليا يا عمر رسلان و دنيته!!!!
إبتسمت و قالت
و يخليك لينا يا حبيبي!!!
مرت الايام وواظب رسلان علي الصلاة بانتظام حتي انها أصبح لا يضيع فرض او يؤخره
إبتهج قلبها وهي واقفة على عتبة الباب و شايفاه قاعد على سجادة الصلاة بعد ما صلى و ماسك سبحة في إيديه إبتسمت و هو شاورلها بهدوء وقال
تعالي يا حبيبتي!!
باس راسها و قال بحنان
مش أكثر مني يا قلب رسلان!!
بعد مرور ثمانية أشهر صړاخ من تيا مستمر خلاه يتنفض من نومه بفزع لقاها جنبه ماسكة بطها المنتفخة بتصوت صړخ بصوت مڤزوع
تيا مالك فيكي ايه!!!!
امسكت شعره وجذبته بشدة وهي تصرخ
بولد يا رسلان الحقني ااااه!!!!
في ثواني معدودة كان بيلبسها الإسدال وبيلف
الطرحة حوالين راسها بعشوائية عشان يداري شعرها
و شالها بين إيديه و جري على عربيته!! واقف قدام باب غرفة العناية قلبة هيتقسم نصين من صوت صريخها المستمر لدرجة إنه مسك في الدكتورة
عليه بعد ساعات حط ايده على قلبه لما سمع صوت
صړاخ الأم و بلهفة أب جري على الممرضة اللي كانت تحمل الطفل بحرص وهي بتقول بإبتسامة بريئة
خلي البيبي معاك لحد ما ننقل المدام لأوضة عادية!!!
مسكه رسلان بين إيديه بړعب بس الإبتسامة مفارقتش وشه والفرحه تتراقص في قلبه فقد أصبح اب لطفل جميل
ميل باس راسه و إبتدى يهمس في ودنه
الله أكبر .. الله أكبر!!!
إتنفض أول ما شافها خارجة من العمليات نايمة على
هي كويسة صح
قالت الممرضة بهدوء
آه كويسة هي بس ن زفت د..م كتير شوية لكنها بخير متقلقش حمدلله ع سلامتها!!
عاد وسألها بقلق
ڼزفت ليه ! طب هتفوق إمتى
ردت علي الممرضة
كمان شويا باذن الله اطمن .. عن إذنك !!
إتحركوا بيها مشي وراها و هو شايل إبنه و بيقول
بإبتسامة بطمئن نفسه ويطمن نفسه
متخافش يا حبيب قلب بابا !! ماما هتبقي كويسة سمعت الممرضة دي قالت إيه
قالت إنتا ڼزفت كتير .. عشان بس تجيبك كان
ممكن يجرالها حاجه ألف يعد الشړ عليها!! على الله
يطمر فيك في الآخر
يابن الچارحي!!!
زين!!! ولا!!! تعالى هنا!!!
قال و هو بيجري ورا الشبر و نص اللي بيتحرك بشكل مضحك و بيضحك ضحكات تنعش القلب إختلطت مع
ضحكات تيار اللي قالت پشماتة
عشان تبقى تقولي بعد كدا إن سهل الشبر و نص
ده ياكل!! ده عامل زي فرقع لوز!!!
حط الطبق على الطرابيزة وقعد و هو بينهج
يابن الهبلة!! ده أنا ضغطي علي بسببك!!
أنا هبلة يا رسلان!!
تؤتؤ ده إنت ست العاقلين .. و ست البنات!!
رسلان احترم نفسك ابنك
تمت بحمد الله