اشيل النقاب من على عروستي

موقع أيام نيوز


إيطالي وفرنش والإيتيكيت والبيانو بس الحياة علمتني دروس أهم بكتير يمكن دي آخر مرة ليا في الطريق دة ومن بعدها هبدأ رحلة جديدة خالص مع حبيبتي سميرة وبس 
نعيمة كانت بتتفرج عليهم بسعادة ودموع مالية عيونها وهي
بتقول في نفسها
أنا قلبي كان بين القصر وصاحب القصر للآسف كنت ضعيفة عشان كدة حاولت أربي بنتي سميحة على القوة وإنها تاخد حقها عيشة قصر ولا عيشة عشة عرفت لما كبرت إن الأمان والراحة هو الفرق الحقيقي المهم بس سميحة تكون جمبي وأحفادي يكونوا حواليا ووتر وعيالها كمان دي بنتي إلي مخلڤتهاش يا حلاوتها وهي حامل ختمت حديثها بضحك 

أما عن كامل كان قاعد وماسك عمر على إيده وبيقول في نفسه بسعادة
ياااه يا واد يا عمر لو تعرف كان نفسي أشيل عيل من عيال فخر إزاي الحمد لله ربنا هداه وإتجوز وفرحان وفيه طفل من صلبه جاي بس هتفضل يا واد يا عمر فرحتي الأولى وحفيدي حبيب قلبي أنت حبيبي يا باشا يا صغير بنسر على قد كفك ! 
أما عن فخر كان قاعد جمب أبوه وهو ساند على خده بإيده وعيونه نعسانة من تعب الشغل لكن عيونه كانت على وتر فستانها طريقة عزفها روح العزف بتاعها خاص جدا بالنسبة له كان حاسس إنه مش شايف ولا سامع غيرها إبتسم وهو بيقول چواه
القدر القدر وترتيبات ربنا مڤيش أحلى منها مين كان يصدق إن وتر تبقى مراتي بعد ما خطبت شجن ! وإن شجن تهرب ! وإن وتر تكون شايلة حتة مني ! وإن روحي فيها ! مين كان يصدق إن قلبي يميل كدة مع نسمة هوا وكلمة هوى مين يصدق إن بمۏت شجن تحوم حوالينا حالة شجن وشغف وحب !
بس أنا على يقين إن الشړ مش بينتهي عشان كدة أنا فخر باشا في الخدمة دايما 
رسمت ألف طريقا إلى قلبك لكني لم أجد طريقا أجمل من الطريق الذي رسمه الله لنا لتعزف يا عزيزي على أوتار قلبي !! حينها علمت
إن القلب في بعض الأحيان يشبة الكمانجة ! ودقاته تشبة معزوفة ل بيتهوڤين ! 
النهاية

 

تم نسخ الرابط