عذاب الحب
الولد مش عاوز يسكت و كمان الشخص الموجود هينا عاوز يطلع وانا مش عارفة حعمل ايه قولي يا بيه انا حعمل ايه معاهم
قاسم الولد اتصلي بالست يلي متعودة ترضعه و بالنبسة لمهران فانا جاي عشان أتفاهم معاه يلا سلام
قاسم قفل فونه و أخد الجاكيت و مفتاح العربية و كان حيطلع بس لقى أخوه آسر واقف قدامه .آسر مين الولد الصغير ده يلي مخبيه و حتعمل ايه بمهران مش قلت انك حتحل عنهم انت عاوز منهم ايه تاني يا قاسم مش كفاية يلي احنا فيه دلوقتي
آسر ابنك انت عرفت منين انه ابنك قولي لو سمحت يا قاسم عاوز أشوفه
فلاش باك
قاسم كان معدي جنب الميتم و شاف آية طلعت منه وقف عربيته بعيد عنها لحد ما طلعت عربيتها و راحت نزل قاسم من العربية و دخل الميتم و اتجه ناحية الإستقبال و طلع صورة آية قاسم لو سمحت عاوز أعرف البنت دي كانت بتعمل ايه هينا
قاسم طيب عاوز أعرف فين أوضة المديرة لو سمحت
البنت بتاع الإستقبال قالت لقاسم عن أوضة المديرة و هو راح عندها خبط على الباب و بعدها دخل ..المديرة قاسم بيه اتفضل الميتم كله تحت أمرك عاوز ايه
قاسم أخد فونه و طلع صورة آية و أعطاها للمديرة قاسم قوليلي البنت دي كانت بتعمل ايه
قاسم پغضب قوليلي البنت دي كانت بتعمل ايه هينا
المديرة البنت دي جابت ولد هينا و كل يوم بتيجي و تطمن عليه الولد لحد دلوقتي عنده شهرين أمه ولدت هينا جابتها الست آية بنت سليمان بيه
قاسم أخد فونه و أعطى للمديرة صورة حورية قاسم البنت دي هي يلي ولدت الولد ده
روعة دخلت روعة لأ متسأليهاش أيوة يا قاسم أم الولد ده هي البنت دي
قاسم بص على حورية قاسم يعني حورية لسه عايشة وممكن توديني عنده الولد انا عاوز أخده معايا وانت يا حضرة المديرة لو سألت عنه الست آية قوليليها أنو أخدته عيلة غنية قوي و سافرت بره مصر فهمتي
باك
آسر يعني كل ده حصل وانا مش عارف و ابنك دلوقتي عنده ست شهور انت مقلتش ليه يا قاسم خبيت عني كل ده الكل لازم يعرف أنو مراتك لسه عايشة
قاسم مش دلوقتي يا آسر انت دلوقتي لازم تكمل الشغل وانا لازم أروح عند روعة
قاسم راح عند روعة و شاف ابنه و عرف من روعة إنو حورية عند إياد محجوزة في بيت مهجور راح عندها و رجعها بيت إياد و إتخانق معاه و رجع حورية للبيت و مر أسبوعين و الفرحة رجعت البيت زي زمان
عدا 25 سنة وورد كبرت و اتجوزت من عبد الرحمان إبن حورية و قاسم و أخت عبد الرحمان جورية اتجوزت من صاحب عبد الرحمان لؤي بالنسبة لعبد رحمان مكنش يحب ورد و مكنش عاوز يتجوزها بس ده قرار أبوهم
ورد طلقني يا عبد الرحمان
عبد الرحمان قريبا إن شاء الله حطلقك يا ورد يلا ابعد عني عاوز أنام
عبد الرحمان نام على السرير و ورد بصت عليه بدموع و نامت هي كمان كل يوم نفس الحالة وورد كانت بتحب عبد الرحمان من كل قلبها بس هو مكنش عاوز يتقبلها جورية كانت قاعدة في أوضتها و حست بايد حولين وسطها
لؤي بتفكري بايه يا حبيبتي
جورية بالعڈاب يلي كل يوم بتحس فيه ورد عارف ورد تعبانة هي بتحب عبد الرحمان من كل قلبها بس هو لأ عاوز يسبها ليه لؤي انت صحبه قول يعترفلك بكل حاجة
ببيت العزايزي خصوصا في أوضة قاسم وحورية حورية كانت نايمة بحضن قاسم قاسم بتفكري بايه يا حبيبتي
حورية بفكر في بنتي و ابني الحمد لله انك لقتني و انقدتني من كل حاجة شكرا يا قاسم بس عاوزة أعرف عبد الرحمان بجد حيطلق
بنت آسر ورد بتحبه من كل قلبها
قاسم عارف يا حورية بس ده قرار و بكره حيقولنا الحقيقة
حورية طيب يا حياتي يلا ننام
حورية نامت و تاني يوم الكل كان قاعد على السفرة مستنين عبد الرحمان ينزل و يقولهم قرار
ورد كانت واقفة جنب سلسبيل و حورية و عيونها مليانة دموع قاسم قررت ايه يا ابني
عبد الرحمان مستعجلين على ايه يا بوي
آسر قولي انت حتطلق بنتي ولا لأ
عبد الرحمان حطلق مراتي ليه يا عمي هي عملتلي حاجة لأ ده ظلم مش كده يا ورد
ورد عيونها لمعت وراحت حضنته بسرعة وهي بټعيط في حضنه عبد الرحمان حملها و أخدها أوضتهم و غرقوا في بحور عشقهم حورية كانت واقفة و قاسم حملها هو كمان و أخدها أوضتهم قاسم مش قلتلك يا حورية القاسم انو كل حاجة حتكون كويسة
حورية أيوة يا قاسم بس انت جبتني ليه
قاسم كده مش انت مراتي و عاوزك دايما تكوني جنبي يا حبيبتي
لؤي اهتم بالشغل لحد ما رجع عبد الرحمان يشتغل زي ماكان
وكده خلصت الرواية
تمت .