زوجة اخي
الحفل الذي فعلها شريف من اجل عودته وبدءه صفقته الجديده مع حاتم
كانت هي عودت تجمعهم كأسره
ليأتي المصور طالب منهم بأن يقفوا جميعهم ليلتقط لهم صوره عائليه ...
وعندما وقفوا جميعهم مصطفين بابتسامه واسعه قبل ألتقاط الصوره
خرجت زهره راكضه من بينهم نحو شقيقتها التي جاءت اخيرا .. لتضمها بذراعيها
فضمتها اليها جميله بۏجع اصبح يمتلك قلبها .. لتجد زهره تجذبها من يدها قائله
يلا ياجميله عشان تتصوري معانا
فوقفت جميله للحظات تطالعهم .. وهي تظن بأن جميعهم يقفون يطالعونها بأشفاق ولكن كل واحدا منهم كان مشغول بعائلته الصغيره ..
فهشام يقف بجانب منه وطفليه
وحازم يقف بجانب فرحه يضمها بذراعيه لحضنه ويحمل طفلته الصغيره بذراع
وحاتم يضم شريف الذي أصبح يماثله في الطول بحنان ابوي.. ومريم تحتضن أبنتها اليها
وكل من والديها ينظرون نحوها بحزن علي حالها
والباقي يقفون منتظرين ألتقاط الصوره بعد ان اوجعتهم أقدامهم من الوقوف
فلم تشعر بنفسها إلا وهي تقف وسطهم بعد أصرار زهره عليها .. وعندما أستمعت لصوت المصور وهو يبدأ في الاستعداد لألتقاط الصوره
وقفت في الهامش كي لا يلتقطها المصور بينهم
ليبتسم اليهم المصور بعدما ألتقط الصوره .. ونظر في عدست كاميرته لكي يطمئن علي ألتقاطه للصوره
فيكون وجه شريف وزهره من يتوسط الصوره ناظرين الي عينين بعضهم بحب .. والأخرين حولهم
يبتسمون
أما واحدا كان يقف علي اطراف الصوره .. لا يظهر سوي جزء منه
ومن هنا تنتهي حكايتنا
وتوته توته خلصت الحدوته بحلوها ومرها
لنعلم أن الحياه لا تتوقف عن أعطائنا الدروس دوما
وكل منا سيجد عبره خاصه به وحده ليتعلم منها
النهايه
بقلم سهام صادق