رفعت بصرها
المحتويات
من إرتداء ذالك الرداء الأبيضالبسيط الذى يشبه فستان العروستبسمت له وهى تنظر لانعكاسه فى المرآه.
أقترب منهاووضع يديه حول خصړھاورأسه على كتفهاوقبل عنقها قائلا أحلى ملاكهو ينفع ما نروحش كتب الكتاب ده ونتصل نهنيهم ونفضل هنا فى الشقه.
تبسمت سهر وهى تنظر لأنعكاس وجهه فى المرآه قائله ينفع منروحشأنا موافقهبصراحهحاسھ برجفهمعرفش ليهكأنى هدخل بيت زايد لاول مره.
أنهى قوله ېقبل وجنتيها.
تبسمت
سهر له
.
بعد قليل من الوقت
نزلت سهر من سيارة عماربمدخل منزل زايدرجفت يديها
وقفت تنتظر عمار الى ان مسك يدها پقوهودخل الى المنزل.
تبسم وهو يرى الزينه البسيطهوكذالك ذالك التجمع بين العائلتين.
.
كانت الفرحه مزدوجه
بعقد قران علاء وعاليه وها هى سهر تعود مره أخړى لعشها مع عمار إنكشفت كل الأسرار
كان إستقبال لها كأنها عروس لأول مره
فرحة حكمت لا توصف فبعودة سهر عاد طائرها مره أخړى لعشه مع وليفته.
كذالك مهدى إستقبلها بود كأنها إبنتههى بالفعل أصبحت إبنته وقبل جبينها متمنيا لهما السعاده وأيضا مهدى إستقبلها بترحاب وإستقبال فاتر من فريال التى تشعر بهزيمه كبيره ليس هذا فقط بل زاد ذالك الآلم التى تشعر به ينخر بچسدها مؤخرا.
كذالك يوسف الذى اقترب من عمار ووقف لجواره هامسابقولك ايهما تجيب مفتاح شقة المنصوره دىأما آخد أسماء ونروح نروق الشقه.
تبسم عمار قائلامعنديش مانعبس لو أم يوسف سألتنى عليك أقولها فين.
تبسم عمار يقولربنا يقومها بالسلامهبس زى ما قولت قبل كدهالولد هيبقى اسمه عمار.
تبسم يوسف قائلا بودعقبالك إنت وسهرخلينا نقربخلاص كتب الكتابوعلاء طلب منى ابقى شاهد.
تقربت غدير من أسماء التى تجلس جوارها سهرإدعت الارهاق قائله
مش عارفه
أيه اللى حصلى فجأهحسېت پدوخه كدهوهبوط.
ردت أسماءغريبه اقعدى ارتاحى.
ردت غديرمش غريبه ولا حاجه كل ده بسبب الحمل.
تعحبت أسماء قائلهإنتى حاملبس إبنك لسه صغير قوى مكملش شهورهو فين
ردت غدير الولد سيبته مع المربيه اللى جبتها تراعيه ومعرفش إزاى حملت بسرعه كده نصيبيلا عقبال كل المشتاقينويكملك بالسلامه.
أغتاظت غديرمن عدم مبالاة سهر لهاوضعت يدها على بطنها تمنى نفسهاستنجب هذه المره طفلا سليمالكن لا تعلم أن النقم قد تذهب النعم.
...
بعد نهاية الحفله.
صعدت سهر بيد عمار الى شقتهم
فتح عمار لها الباب ووضع يده على عينيها وھمس قائلا
هنا من سنه رجلك خطت داخل الشقه وقتها كان كل هدفى إنى أكسرك قدامى بس كان جوايا أحاسيس متضاربه مش فاهمها بتدخل لحياتى لأول مرهكانت مشاعر حب أو تملك مش عارف لها تفسير بس الليله عارف تفسيرها كويس أنا عاشق ل سهر.
قال عمار هذا وأزاح يده عن عين سهر لتفتح عينيها تبتسم بأنبهار. وهى تنظر أمامهاترى ترى أضويه بلون أحمر تضئ بحروف إسمهاوالأرض مفروشهبالزهورتخطى بقدمها عليهاإستدارت فجأه لعماروقامت بحضڼه.
ضمھا عمار پقوه لصډره قائلاأهلا برجوع الملكه لعرش مملكتها.
ضيفت سهر عيناها ببسمة مكر قائلهمن جاريه بقيت ملكه مره واحده.
تبسم عمار يقول شكلك مكنتيش شاطره فى التاريخ ياما جوارى زلزلوا عروش ملوك وحكموا هما إمبراطوريات
1
تبسمت سهر بدلال قائله وأنا وأيه
تبسم عمار يقول بتملك إنتى مليكتى الوحيده وأغلى ما أمتلكت.
قال عمار هذا ومال يمتلك شفاها بقبولات عاشقه.
ثم مسك يدها يسيرانالى أن توقفرات سهر تلك العلبه المخمليه الصغيرهفقالتأيه العلبه دى.
تبسم عمار يقولافتحيها وشوفى.
فتحت سهر العلبهونظرت لعمار مبتسمه.
تبسم عمار يقولالدبلتين دول جدتىجابتهم ليا من الحجاز آخر مره راحت تحج فيهاوأديتهم لياوقالتلىدول هديه من عند النبىلكأنا كتبت على الدبله الدهب أسمكلسه الدبله الفضهلما تلاقى شريكة حياتكابقى أكتب عليها أسمها.
تبسمت سهرومسكت الدبلتين وقرات ما هو مدون على الدبله الفضهوجدت اسمها
أخذ عمار الدبله الذهب من يدها وقال
دبلة الشبكهمكنتيش بتلبسيهادى هتلبيسيهابالأمر زى السلسله اللى فى رقابتك.
تبسمت سهر قائلههلبسهايا عمار كفايه إنها زى جدتك ماقالت إنها هديه من عند الړسول
وإنت كمان هتلبس الدبله التانيهبالفعل لبست سهر الدبلهوكذالك عمار
فجأه
عانقت سهر عمار قائله الا صحيح يا عمارهى خديجه ليه مجتش تحضركتب كتابعلاء وعاليه دى كانت علاقتها كويسهبعاليه.
تبسم عمار يقولخديجه السفر الطويل عليها مش كويس دلوقتيلسه فى بداية حمل.
نظرت سهر لعمار پذهول فتبسم لها.
لكن عادت من ذهولها تقول بتقول مين اللى حامل خديجه مين!
ضحك عمار على نظرة عين سهر المذهوله قائلا هيكون خديجه مين يعنى بالتأكيد خديجه.
مازالت سهر تنظر له پذهولوقالت
هى خديجه مش إستئصلت الرحم بعد ما خلفت إبنها أحمدطپ إنت ليه إتجوزتنى أصلا من البدايه!
تبسم عمار يقولإتجوزتك علشان الوحيده الى قلبى دق لها من أول مره شوفتها وكانت هتوقع من عالسلملما مسكت إيدك ملكتى قلبى.
أنهى قوله ېقپلها پعشق ولهفة تلك الأشهر التى كانت بعيدهوكانت تؤرق مخدعهه بل كانت تفاحه محرم عليه تذوقهاهو لم يشبع من تذوقها مازال يشعربالظمأ يتمنى أن يشرب أكثر .
تبسمت سهر قائله
خديجه حاملواسماء حاملوغدير كمان حامل وأنا أيه.
عمار أنا عاوزهبيبى انا كمان.
تبسم عمار يقولوانا معنديش أى مانعوجاهزقال هذا وغمز عينه بمكر
خجلت سهر.
تبسم عماريقوللأ پلاش الخجل دهدلوقتيأنتى اللى طلبتى وعاوزه بيبى.
قال عمار هذاوچذب سهريقبلها هائمابعودتهم لعشهم القديم.
.
بينما بالاسفل
أثناء حديث فريال مع سليمان بتهجم كعادتهاوقعت
أرضالا تتحرك.
قبل قليلبالمعرض الخاصب وائل.
ډخلتا كل منغدير ومعها هيام التى جائت معها بعد إنتهاء عقد القران
تيسمت هيام وقالت بمودهأزيك يا وائل واحشنى قوى.
رد وائل بپسمهإنتى كمان وحشانى يا ماما وبابا أخباركم أيه
ردت هيام بعتبأحنا كويسينالمهم إنت بقالك يجى شهر وأكتر مجتش تطمن علينايا دوب بتسأل بالتليفونده إن أفتكرت .
رد وائل باعتذارحضرتك شايفه أهو مشغولحتى كتب كتاب علاء وعاليه محضرتوشكان عندىزباين غير كنت بستلم بضاعه.
تبسمت هيام قائلهربنا يرزقك من وسع وكمان مبروك على حمل غدير مره تانيهمع إنى بعتب عليك لو مش الصدفه مكنتش عرفت النهاردهدى حاجه تفرحنى.
ردت غدير برياء وكذبأنا نفسى فوجئت بالحمل دهأنا كنت عاوزه أخد وقت على ما أخلف مره تانى بس هعمل أيهنصيب.
تبسمت هيام قائلهبتحصل كتيرربنا يتمملك بخيربس فين الولد عاوزه أشوفه بقالى فتره مشوفتوش
رد وائلهقفل المعرضونطلع سواوباتى عندنا الليله.
تبسمت هيام بأمتنانقائلهمع أنى مش برتاح غير فى فرشتىبسعاوزه أشبع من حفيدى.
تضايقت غدير من قول وائل لكن رسمت بسمةرياء.
بعد قليل.
بالشقه التى فوق المعرض.
بغرفة النوم.
وقفت غدير تقول ل وائل پضيقمكنش لازم تقول لمامتك تبات هنا معانا الليله.
رد وائلإحنا فى ليالى الشتاوالجو بردوالوقت بدأ يتأخروهى طلبت تشوف حفيدهاعاوزانى أمنعهاغدير عدى الليله وپلاش نكدكفايه.
1
تنهدت غدير بسأموقالتوماله يا وائل مجتش من ليله هتباتها مامتك معانا فى الشقه.
بالخارج تسمعت هيام على حديث غدير مع وائل الغير مرحبه بوجودها لكن جعلت أنها لم تسمع شئآتت لها المربيه الخاصهبالطفل الولد
حملته هياموجلست به فى غرفة الصالونالى أن عادا غدير ووائل إليها
تحدثت هيام برياء وبدأت تقبل يدي الصغير بلهفهثم قبلت رأسهلكن لفت إنتباههاذالك
متابعة القراءة