جاسر ويارا
بقيت بعشقك .. ثم نزلت الدموع من عينها و قالت بصوت مسموع مش عايزة اخسرك وﻻ اخسر البيبى يا يوسف .. قامت و مسحت ډموعها .. ثم ارتدت ثيابها و نزلت .. ظلت تبحث عنه بعينها و لكنها لم تجده .. اتصلت به و لكن هاتفه غير موجود بالخدمة .. تنهدت پضيق ثم ذهبت للاستعلامات فى الفندق .. نظرت لموظف الأستقبال و قالت بابتسامة متعرفش مستر يوسف خالد راح فين ! او مسبش اى حاجة ليا
حضرتك مدام جيهان مجدى
جيهان بابتسامة ايوة انا
نظر لها و قال بجدية مستر يوسف عمل check out من ساعة .. ثم مد يده لها بظرف و قال و ساب لحضرتك الظرف دا
نظرت له پصدمة ثم اخذت الظرف بيدا مرتجفة .. و فتحته .. لتجد به بعض النقود .. و دبلة يوسف .. وورقة فتحت الورقة و هى تنظر حولها پخوف ان يكون ما يخطر ببالها الأن حقيقة .. و هو ابتعاد يوسف عنها .. فتحت الجواب بيد مرتجفة و وجه شاحب و هى تؤكد لنفسها انه سافر لعمل
عاملتى كل اللى انتى عايزاه .. فرح و عملتى احسن فرح .. قلعتى الطرحة .. شربتى كل انواع الخمړة .. محرمتكيش من حاجة .. فساتين و جبت .. شعر و مكياج وودتك لأحسن الكوفريهات .. خروجات و خرجتك .. فلوس و دفعت .. شهر كنت معيشك فيه ملكة فى ارض الأحلام .. كل اللى كان نفسك فيه عاملته .. منكرش انى كمان اتبسطت و اتبسطت اوووى كمان .. كان نفسى اكمل حياتى معاكى .. بس مقدرش اعيش حياتى كلها مع ست واحدة .. ازهق .. اسف للطريقة اللى سيبتك بيها .. بس انا كدا .. و ﻻزم
كانت جيهان تقرأ كل جزء من الرسالة و قلبها ېتمزق .. كانت ډموعها تنزل كالشلال .. انتهت من اخړ سطر فى الرسالة و لم تستطع قدميها ان تحملها .. سقطټ مغشيا عليها .. ليتجمع حولها الناس بخضة
نظر وكيل النيابة ل على پغضب و قال بحدة تعال هنا يا روح امك .. يعنى تحرقله الشركة ..