بنوتي الصغيرة

موقع أيام نيوز


مليكة 
أحمد  بابا هنزل ألعب مع صحابي شوية 
علي بتنهد  مبحبش اللعب في الشارع يا أحمد 
أحمد بترجي  عشان خاطري يا بابا مش هبعد و الله بص ممكن منلعبش في الشارع و نروح نلعب كورة في النادي الي في الشارع الي ورانا 


علي بنظرة جانبية و إبتسامة  موافق
أحمد بفرحة و بيقبل علي من وجنتيهي  حبيبي يا بابا يله سلام 

علي بإبتسامة  سلام و خد بالك من نفسك 
أحمد و بيفتح باب الشقة  حاضر 
عائشة جت و قعدت جنب علي و قالت بإبتسامة  مش هتاكل  
علي و بيقوم من علي الكنبة  أكل اي دا أنا يدوبك أروح المقر دلوقتي 
عائشة بزعل و لطافة  يادي المقر الي واخدك مني يا علي دا أنا مش بلحق أشوفك و الله أنت بتوحشني أوي 
علي و بېلمس وجنتيها بحنان و إبتسامة  أعمل اي طيب أسيب حماية بلدي يعني دا يرضيكي  
عائشة بدموع و إبتسامة  لاء ميرضنيش طبعآ بس أنا قصدي إنك بتوحشني أوي 
علي بتنهد و إبتسامة و بيعانقها و قال بحنان  هاخد أجازة من الشغل و هقعدها كلها معاكي 
عائشة و بتبادله العناق بإبتسامة  المهم إنك تاخد بالك من نفسك يا علي دي أهم حاجة أنا عوزاها 
علي بإبتسامة  حاضر دعواتك أنتي بس 
عائشة بإبتسامة  بدعيلك في كل صلاة و كل ركعة أنت و كل الي معاك 
علي بإبتسامة و بيطبطب عليها بحنان   
عائشة بإبتسامة و مغمضة عيونها و لسه ماسكة فيه   
علي بإبتسامة  و الله نفسي أفضل كده بس الشغل 
عائشة بضحك  نصيبي كده بقا حاسة إنك متجوزني و متجوز الشغل معايا 
علي بإبتسامة و حب لبلده  دا أنا متجوز مصر كلها يا عائشة 
عائشة بإبتسامة  ربنا يبارك فيك يارب كملت بضحك و أمشي بقا عشان لو فضلت واقف قدامي كده و الله مهسيبك تنزل 


علي و بيروح ناحية الباب بسرعة و ضحك  معنديش إستعداد أتطرد من الجيش يا روحي سلام 
عائشة بضحك  سلام 
في المستشفي 
ديما دخلت أوضة محمد بتوتر و قالت  صباح الخير 
محمد أتعدل بسرعة و إبتسامة و قال  يا صباح النور و الله 
إسلام بكتم ضحكته هو و أروي و قال  طيب هنخرج أحنا يا محمد و هنبقي نجيلك تاني يله يا أروي 
محمد  ماشي 
إسلام و أروي خرجوا 
ديما و قعدت على الكرسي و قالت بإبتسامة  عامل اي  
محمد بفرحة و إبتسامة  بقيت أحسن لما شوفتك بس أنتي عرفتي منيين  
ديما  عمو إبراهيم قالنا إن فيه ظابط من الي عزمناهم علي الفطار في رمضان حصل عليه هجوم و نقلوه المستشفي أتخضيت أوي و لما سألت مين الظابط دا قالي محمد الي بيجي القرية هنا علطول و بعديها محستش بنفسي غير و أنا رجلي جيباني ل هنا 
محمد بإبتسامة  كنت جايلك في اليوم دا بس حصل الي حصل في الطريق قبل ما أوصلك 
ديما بإبتسامة  حمد لله على سلامتك المهم دلوقتي أنت أحسن  
محمد بإبتسامة  اه و الله الحمد لله 
ديما بإبتسامة   
محمد بإبتسامة  طب اي بقا مش هتحني عليا دا أنا ريقي نشف معاكي و الله و عمك علي كان باعتلك رسالة معايا 
ديما بتوتر و إبتسامة  قولت لبابا و ماما بس مين عمي علي دا  
محمد بذهول  ثانية ثانية !! معني إنك قولتلهم ف دا معناه إنك موافقة أصلا صح علي دا صاحبي بس أكبرنا كلنا في السن عنده ٣٧ سنة 


ديما بإبتسامة  و الله عاوز تعرف رأيي تعالي و أسمع ردي من بابا جت تقوم مسك إيديها بسرعة و قال
محمد بلفهة  استني استني هو أنا لسه هسمع رأيك لما أجي القرية !!! ياستي ريحي قلبي بقا الله يريح قلبك 
ديما بكتم ضحكتها بالعافية قالت  أولا إيدك متلمسش إيدي تاني ثانيا بقا خلاص صعبت عليا يا محمد و هديك رأيي دلوقتي أتنهدت بإبتسامة ماشي أنا موافقة إننا نتجوز 
محمد بإبتسامة و فرحة  أنا بحبك أوي 
ديما بكسوف و إبتسامة  أنا لازم أمشي طيب عشان قولت لماما إني مش هتأخر 
محمد بإبتسامة  طب اي مش هسمعها أنا كمان  
ديما بكسوف و إبتسامة  مش دلوقتي يا حضرة الظابط سلام 
محمد بإبتسامة  سلام 
ديما خرجت 
محمد و ريح ضهره علي السرير و أتنهد براحة نفسية و إبتسامة و قال  و أخيرا أبعت أجيب ماما و بابا من البلد بقا عشان أروح أتقدملها 
بعد خمس ساعات في المقر 
زين بحماس  شوفت يالا رونالدو و الي عمله في ماتش إمبارح ! دا مفيش حد زيه في لعب الكورة بجد 
بحر بحماس  دا كان ماتش جامد مليكة كانت هتشد في شعرها مني و أنا بتفرج كنت كل شوية أقوم و أقف أقوم و أقف بجد بجد كانت ماتش عالمي 
علي  عارفين بعد الماتش حصقاطعه رنة تليفونه و كانت عائشة رد عليها و قال  
علي  اي يا عائشة  
عائشة بعياط  ألحقني يا علي 
علي بخضة  في اي مالك  
إسلام  أسترها يارب في اي 


عائشة بعياط  فضلت أرن علي أحمد عشان أقوله يرجع الوقت أتأخر لاقيت تليفونه مغلق نزلت عشان أروحله لاقيت الملعب فاضي مفيهوش حد سألت الكابتن الي هناك قالي إن أحمد و صحابه روحوا بقالهم ساعتين رنيت بسرعة علي صاحبه قالي يا طنط أحمد روح من بدري و كلنا روحنا بيوتنا و الواد مرجعش لحد دلوقتي و تليفونه مقفول يا علي 
علي بدموع و خوف  طب أهدي أهدي أنا جاي دلوقتي حالآ روحي علي البيت علطول و أنا جاي مټخافيش قفل بسرعة 
بحر بخضة  في اي  
علي بتوتر و خوف  بتقولي إن حكي كل الي عائشة قالته 
بحر بلهفة  طب يله يله 
علي تليفونه رن و كان رقم غريب رد و قال  ألو  
بدر صفوان  اي يا حضرة الظابط جالك خبر إختفاء ابنك و لا لسه  
علي بعصبية  بااااااادر و الله العظيم مهسيبك ابني لو شعرة واحدة بس أتأذت منه ھقتلك 
بدر بضحكة برود  كنت عرفت تعملها من بدري يا علي 
بحر خد التليفون من علي ودن علي و قال بغيظ  أقسم بالله يا بدر لو الواد حصله حاجة و لا صابعه بس ڼزف أقسم بالله محدش هيقتلك غيري سواء إنهارده أو بكرة ف يومك جاي يا 
بدر ببرود  ما بلاش طولة لسان بقا يا حضرة الظابط دا الي أنا أعرفه عنك إنك محترم يا جدع مش كده 
بحر بغيظ  صدقني جايلك كلها شوية وقت بس 
بدر بنبرة شړ  و أنا مستنيك سلام 
علي پخوف  أنا لازم أروح لعائشة 
زين  يله جايين معاك 
عائشة بعياط جامد و بتحضن علي  أحمد فين يا علي  
علي بدموع و بيطبطب علي ضهرها  أهدي و الله هيرجع مټخافيش 
بحر بدموع و تأثر  مټخافيش يا عائشة و الله أحنا مش هننام غير و أحمد نايم في حضنك 
علي و دموعه نزلت  و الله هيرجع أهدي 


إسلام بدموع و تأثر  علي هات عائشة تقعد مع أروي و مليكة في البيت عشان متقعدش لوحدها لما أحنا نخرج أنتو أهاليكوا في محافظة تانية 
زين بدموع  اه يا علي يله يله
 

تم نسخ الرابط