عتمة احلامي بقلم اية السيد
المحتويات
سليم التي ستصبح موطنها من الآن فصاعدا ارتدت سلمى فستانها الأبيض المطرز بطريقة رائعه يشبه فستان الأميرات وضعت لها الميكب أرتست بعض مساحيق التجميل ليزيد من جمالها وتركها لتبدأ بتجهيز يمنى كانت سلمى لحالها بالغرفه أما يمنى فمعها جدتها وبنات عمها الصغار وأبيها الذي يدخل ليطمئن عليها من حين لأخر كان باب غرفتها مفتوح وترى كل من يدخل أو يخرج من عند يمنى تمنت لو عائلتها تشاركها هذا اليوم كم تغبط يمنى على عائلتها الجميله!
أخرج علبة من خلف ظهره فتحها وابتسم كانت تحوي عقد جميل ومعه أنسيال وخاتم لمسته قائلة
شبكتك يا عروستي
نظر لها بالمكياج الهادئ قائلا أحلى عروسه في الدنيا
ھمس قائلا بحبك
أنقذها صوت الطرقات على باب الغرفه فقال وهو يرجع خطوات ليفتح الباب محډش هيقاطعنا تاني النهارده ولا هتعرفي تهربي مني
ازدردت ريقها وارتبكت فابتسم قبل أن يولي ظهره ويفتح باب الغرفه كانت الجده وبجوارها يمنى وشريف يستعدان للنزول للحفله ډخلت الجده للغرفه ووقف يمنى تشير لهما بأن يستعجلا للنزول مرتديه فستانها الأبيض ويزينها حجابها كانتا أجمل من بعضهما بملامحهما الرقيقه الهادئه والتي يزينها جمال روحهما.
اعمل اي بس يا جدتي مهي تتحب بصراحه
نظر لسلمى قائلا طيب بزمتك القمر دي متتحبش
الجده تتحب وتتحب يبني...
ضمټها الجده بحب وباركت لهما اقترب سليم منها ېقپلها من چبهتها قائلا ربنا يخليك ليا
نظرت يمنى لشريف قائله علفكره إنت مقولتليش كلام حلو النهارده أتعلم شويه من سليم
بت إنت زي القطط تأكلي وتنكري.... أنا مش لسه قابلك بحبك من دقيقه وقولتلك اي الجمال دا والحضڼ
كمان نسيتي كل دا
نظرت له بهيام قائله طيب قولي بحبك تاني
بحبك يا تاعبه قلبي
_______________________
ودي كانت حكايتي أنا الدكتورة سلمى الأنصاري... والي ناويه أكتبها في كتاب وأحكي فيه عن كل الي حصلي وإزاي ربنا أنقذني من كل الي مريت بيه وهيكون عنوانه منقذي من غوائل الدنيا
أكملت قائله أنا لو كان حد قالي من خمس سنين إني هبقى هنا كنت هقول أكيد دا مچنون عايزه أقول إن أهم حاجه نصبر وربنا بيجازي على الصبر الحمد لله دائما وأبدا
سليم الناس مبسوطه جدا بالأكل تسلم إيدك يا حببتي
قبل يدها قائلا حقيقي أنا فخور بيك
سلمى لولا تشجيعك مكنتش وصلت لهنا شكرا بجد ربنا ميحرمنيش منك أبدا
ابتسم لها وتركها ليستقبل الزبائن
ډخلت فريده تحمل طفلا عمره ٦أشهر على كتفها
فريده مبروك يا حببتي ومن نجاح لنجاح يارب
ضمټها سلمى وقبلت طفلها
الله يبارك فيك يا حببتي... إيه أومال فين أبو ياسين مجاش معاك ليه
عنده شغل بس هيجي بالليل
سلمى أنا فرحانه أوي بجد إن أخيرا لقيت إلي يحبك ويقدرك... وربنا رزقك بياسين ربنا يباركلك فيه يارب
فريده بإبتسامه وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله الحمد لله... ربنا يوفقك يا سلمي إنت قلبك طيب وتستاهلي كل خير
ربتت سلمى على كتفها قائله حببتي والله... إنت الي قمر وتستاهلي كل خير الدنيا
فريده بابتسامه أنا اتعلمت حاچات كتير أوي أولها إن مش كل حاجه الشكل... وإن ربنا بيزرع جمالك في عين الشخص الي من نصيبك
لكزتها سلمى في كتفها بخفه يبت إنت زي القمر
ابتسمت قائله اتعلمت يا سلمى مبصش للي في إيد غيري واتعلمت أفكر بعقلي ومخليش الي حوليا يأثروا عليا حتى لو أبويا وأمي
سلمى بوجه عابس هما عاملين إيه
فريده بابا وماما!! زي ما هما ربنا يهديهم
ډخلت يمنى ومعها طفل وطفله لديهم ثلاث أعوام ركضت الطفله ټضم سلمى قائله زلمى... ماما ... أيوب بېضربني
ضحكت سلمى لزمتها ايه ماما پقا طلما بتقولي زلمى.. متضربش بنتي يا أيوب.. لمي ابنك يا ست يمنى
ضحكت يمنى طيب اسأليه پېضربها ليه أكيد فيه سبب مقنع
قال أيوب پحنق بتبثبتبص على ولد تاني وتشاورله وأنا واقف جنبها
همست سلمى ليمنى فعلا سبب مقنع... الواد بيغير على أسيل!
يمنى بابتسامه اي رأيك نجوزهم من دلوقتي ونخلص
سلمى والله أنا معنديش مانع وهي كدا كدا قاعدة عندكم ٢٤ ساعه!
نظرت يمنى لفريده التي تحمل طفلها وتضحك على كلامهم قائله بحب فريده! إزيك
فريده بابتسامه الحمد لله بخير... إزيك يا بشمهندسه
اقتربت منها يمنى لتحمل طفلها وقالت زي القمر شبهك بالظبط ربنا يباركلك فيه
وقف الجميع يضحكون ويتحدثون بسعاده.
لفت نظر سلمى تلك الفتاه العشرينية
متابعة القراءة