بداية جديدة الجزء الاول

موقع أيام نيوز

انه متجوز ماينكرش انها حاولت معاه كتير لكن هو ماكانش
عنده رغبة انه يستمر ببساطة شديدة ماكانش عاوز يشارك تطور حياتها مع البنات وهم لسه صغيرين لعب بقى وعيا ودكاترة ومدارس ومذاكرة تؤتؤ ماكانش حابب الپهدلة دى
بعد ماقعد مع نفسه شوية قرر انه يسيب كل حاجة وينام خصوصا انه مواعد ليلى واللى تبقى منتدبة عندهم جديد فى فرع البنك من الفرع الرئيسى واتفقوا انهم هيتقابلوا يتغدوا مع بعض بكرة فى النادى اصلها مطلقة وجميلة ومحافظة على رشاقتها وجمالها ونعومتها الصراحة عجبته جدا من ساعة ماشافها وهى كمان هتتجنن عليه وخصوصا اما عرفت انه عايش حياته بالطول والعرض وكانت هتطير من السعادة لما عرض عليها الجواز واهم هيتقابلوا الصبح وهيتفقوا على كل حاجة
تانى يوم الصبح صحى احمد ولما دخل المطبخ مالقاش الفطار متحضر زى ماطول عمره متعود ولا لقى فنجان قهوته اللى مابيعرفش يفتح عينه من غير مايشربه ولما استغرب دور على نادية لقاها قاعدة فى البلكونة بتشرب النسكافية بتاعها
احمد صباح الخير
نادية من غير اهتمام صباح الخير
احمد لما انتى صحيتى فين الفطار والقهوة
نادية لا ماهو من هنا لحد مانتطلق كل واحد فينا لازم يعتمد على نفس
احمد وهو مستغرب يعنى ايه الكلام ده
نادية كلامى واضح يعنى انت مطلوب منك انك تنزل النهاردة توصل لحد المأذون تطلقنى وانا هفضل فى البيت هنا طول فترة العدة بتاعتى هنعيش زى ماكنا عايشين السنين اللى فاتت دى بالظبط كل واحد فى حاله مع الفرق انى مش ملزمة اقدملك اى خدمة باى شكل من الاشكال وده من غير ما البنات تعرف اى حاجة دلوقتى لانه ممكن يأثر على نفسيتهم وبعد العدة فورا هتلاقينى اختفيت من حياتك للابد
احمد بذهول وليه تختفى من حياتى
نادية ببساطة لانى ناوية اقلب الصفحة وابتدى صفحة جديدة بكل معانيها
احمد بس انا ماطلبتش انك تسيبى الشقة
نادية بس انا مش عاوزاها
احمد دى شقتك اللى قضيتى فيها عمرك وذكرياتك
نادية وهى بتقوم ورايحة ناحية اوضتها عشان تنهى النقاش مابينهم متهيألى مافيش فيها ذكرى حلوة احب احتفظ بيها عشانها
احمد سكت وهو مش عارف يرد عليها بايه لكن قرر انه ينزل
ويقعد لوحده فى مكان بعيد يمكن يقدر يستوعب ياترى الباب اللى فتحه ده هيقدر عليه واللا لا
هو فاكر انه هيتجوز فى شقة جديدة وهى تفضل فى بيتها عشان بناتهم وصورتهم قدام الناس لكن فجأة بطلبها للطلاق وانها كمان تسيب البيت كل ده ممكن يهز صورته اللى طول عمره بيحافظ عليها ازاى مراته تسيبه وتطلب الطلاق
هو بس عاوز يتجوز وده حقه الشرع محلله ده لكن هى ليه بتصمم انها تتطلق ايه علاقة جوازه بطلاقها
بقى عمال يتكلم بينه وبين نفسه وهو متضايق جدا من رد فعلها ومش مدى ليه اى حق فى اى حاجة كعادته من زمان زى مايكون اتعود ينسى انها هى كمان بشړ وليها حقوق زيه بالظبط
لما دخل اوضته لبس ووهو خارج اتفاجئ بيها هى كمان لابسة وخارجة
احمد انتى رايحة فين
نادية باهمال هشترى هدايا للبنات عشان لما اروح ازورهم
احمد والمفروض الزيارة دى تبقى امتى
نادية بكرة بالليل ان شاء الله
احمد الاتنين مع بعض
نادية بسخرية انت ناسى انهم فى شقتين قصاد بعض
احمد مش المفروض تقوليلى
نادية وقفت قدامه لاول مرة من يوم جوازهم بنوع من التحدى وقالتله امبارح كان فرح بناتك اللى عمرهم ٢٢ سنة طول الاتنين وعشرين سنة كنت كل يوم اقف قدامك اديلك تقرير عن حياتهم...تصرفاتهم وانجازاتهم حتى اما وافقت على جوازهم كنت بعرفك بخطوات جهازهم وترتيباتهم  كان المفروض انى ابلغك بكرة بالمعاد ده بس الحقيقة لما تطلقنى هكون استقلت من وظيفتى خلاص
احمد وظيفة ايه
نادية سكرتيرتك معلش هتضطر تعتمد على نفسك واتمنى لك التوفيق من كل قد قلبى
احمد وهو مش قادر يستوعب هو انتى ليه بتعملى كده
نادية ببرود كده اللى هو ازاى يعنى مش فاهمة
احمد كده اللى هو اللى بتعمليه ده ليه بتتعاملى معايا بالاستهتار ده
نادية بهدوء وانا عملت ايه يخليك تقول كده
احمد مانتيش مهتمة انك تاخدى رأيى فى حاجة ولا فارق معاكى انا عاوز ايه ومش عاوز ايه لا ظروفى ولا ..
نادية قاطعته وهى بتضحك جامد لدرجة ان عيونها دمعوا من
تم نسخ الرابط