آنا عارف الفصل الاول

المهم انها تديله فرصة فخبط عالباب وشوية وفتحتله صبرين ام رقية
صبرين بود اهلا يا يوسف يابني اتفضل
يوسف باحراج شكرا يا طنط اومال رقية فين اقصد يعني رقية وعمي منير 
صبرين بتفهم عمك منير تحت بيصلي في الجامع وزمانه جاي ورقية في اوضتها هبلغها انك هنا حالا
كان قاعد يوسف متوتر وقلقان من رد فعل رقية وقرارها اللي اخدته بانها تبعد لحد ما انتبه علي صوتها

رقية بهدوء جبت ليه يا يوسف 
يوسف فام وبص لرقية بلهفة جيت عشانك عشان نروح بيتنا
رقية بسخرية بيتنا تقصد بيتك اللي عملته عشان يشهد علي ايام اڼتقامك فيا مش كدة 
يوسف بندم وانا قولتلك اني ندمت يا رقية انتي ليه مش قادرة تصدقيني 
رقية بتردد عشان مش حمل اني اتجرح تاني منك يا يوسف انا ڠصب عني مش قادرة اصدق انك فعلا بتحبني بجد وانك ندمت علي اللي حصل انا خاېفة اسلملك قلبي وارجع اندم
يوسف بثقة الكلام ده كان زمان يا حبيبتي لكن انا اتعلمت الدرس يا رقية وعايزك تديني فرصة تانية
رقية بتفكير موافقة بس بشرط
يوسف بلهفة موافق من غير تفكير
رقية باصرار لازم برضه تعرفه الاول قبل ما تقرر اه ولا لا
يوسف بتنهيدة ماشي يا ستي اتفضلي قولي انا سامعك
رقية بهدوء عاوزة نمشي من الشقة دي ونروح شقة تانية بعيد عن اخوك واختي ممكن وتوعدني ان حياتنا تبقي مستقلة بعيد عنهم وعن مشاكلهم
يوسف بثقة موافق طبعا واوعدك خلاص اننا نبقي مستقلين بحياتنا ها بقي لسة مصممة تسبيني
رقية بابتسامة لسة مصممة اكون جمبك يا يوسف
يوسف بعشق تسلميلي يا احلي حاجة حصلتلي في حياتي هسيبك بقي وامشي ويومين بالظبط واجي اخدك علي شقتك الجديدة ايه رأيك 
رقية بفرحة موافقة
عدي اسبوع كانت رقية فيه حالتها متغيرة تماما عن اول ما جت عند اهلها بقت تضحك وتهزر مع اختها وامها وفرحانة اوي وامها كانت ملاحظة ده بس لاحظت برضه انها بقالها يومين بنفس حالتها اول ما جت بقت زعلانة ومضايقة ومتوترة من اقل حاجة وعشان كدة قررت تتكلم معاها
صبرين باندفاع ماهو انتي لازم تفهميني بقي في ايه بالظبط 
رقية بانتباه خضتيني يا امي حضرتك بتتكلمي علي ايه بالظبط 
صبرين بقصد رقييية انتي فاهماني كويس انا بتكلم علي ايه اول ما جيتي معانا كنتي حزينة ومضايقة وبتعيطي بليل في اوضتك وبتصحي عيونك منفخة ولا كأنك جاية ڠضبانة ومن بعد ما يوسف جوزك جه هنا واتكلمتو سوا وبعدين مشي وانتي حالتك اتغيرت مية وتمانين درجة وهزار وضحك واهو كام يوم وقلبتي تاني ايه اللي جرالك فيه ايه 
رقية بصت لامها بحزن وفجأة حضنتها وبقت ټعيط بحړقة
صبرين بلهفة بسم الله عليكي مالك يا بنتي متوجعيش قلبي عليكي وقوليلي في ايه ده انا امك وسترك وغطاكي
رقية بدموع يوسف بقاله يومين مش بيرد علي مكالماتي يا امي كان المفروض يجي ياخدني من يومين بس مجاش وانا خاېفة اوي
صبرين باستغراب طب وفيها ايه يا حبيبتي ما جايز مشغول ولا في حاجة عطلته
رقية بنفي وهي بتحرك راسها يمين وشمال لا يا امي يوسف كان بيكلمني كل يوم وكذا مرة بس فجأة كدة يقطع انا قلبي مش مرتاح وخاېفة
صبرين بحزن انا معرفش ايه اللي صابكم يا بناتي واحدة كل شوية بحالة وبعد ما ربنا هداها وقالت هترجع لجوزها رجعت قالت مش عايزاه ومش هرجعله والتانية قاعدة جمبي ومش عارفة فيها ايه
انتبهت رقية لكلام امها اللي قالته فبرقت پصدمة
رقية وهي علي نفس صډمتها انتي قولتي ايه يا ماما هي مليكة اتخانقت تاني مع عمر وقالت مش هترجعله .... 
يتبع
الفصل الاخير
صبرين بحزن ايوة اختك بقالها كام يوم معاندة وتقولك مش هرجعله معرفش مالها دي بعد ما قولنا خلاص ربنا هداها انا شاكة انها محسودة البت دي والله
مكنتش مركزة رقية في باقي كلام امها وكل تفكيرها ان سبب غياب يوسف عنها وتأخيره عليها وعدم رده علي تليفوناتها هو اللي حصل بين اخوه واختها وانه رجع تاني يكرهها فغمضت رقية عنيها بخزلان ودموعها نزلت بصمت وصدمة في اغلي انسان في
حياتها وتاني يوم كانو قاعدين كلهم عالسفرة بيتغدو بس رقية كانت في عالم تاني مش معاهم بس فجأة اتكلمت 
رقية باندفاع بابا انا عاوزة